ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يقع القطاع السابع على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية. وتُستثمَر معظم أراضيه بشكل كثيف بزراعة المحاصيل المختلفة، التي تروى بوساطة شبكات الري المؤلفة من أقنية وأخاديد ترابية. يهدف البحث إلى تقييم ملوحة الترب ا لزراعية والمياه الجوفية الحرة، عن طريق إجراء مسوحات حقلية للترب الزراعية بآفاق تبدأ من سطح الأرض حتى عمق 200سم، وإجراء التحاليل الكيميائية التفصلية للمياه الحرة وتقييم نوعيتها. وذلك بغرض تحديد المناطق المتملحة ودرجة ملوحتها. تمتاز ملوحة التربة الزراعية في القطاع السابع بأنها سلفاتية - كلوريدية وبدرجة أقل كلوريدية -سلفاتية وكلوريدية، تصنّف بأنها غير متملحة – قليلة التملح، وبدرجة أقل متوسطة الملوحة إلى شديدة التملح جداً وشديدة التملح. وتتراوح ملوحة المياه الجوفية الحرة بين 1,3 – 28,5 غرام/ليتر. وتصنّف بأنها كلوريدية سلفاتية – مغنيزية كلسية، وقد تكون أحياناً سلفاتية كلوريدية – كلسية مغنيزية. يوصي البحث بدراسة وتحديد احتياجات الغسيل للمناطق المتملحة، إما من واقع التجربة الفعلية أو اختيار أنسب المعادلات التجريبية.
المياه الجوفية هي خزان احتياطي و استراتيجي للمياه العذبة المخزنة و تمثل أهم مصدر لمياه الشرب في العديد من بلدان العالم، تتعرض المياه الجوفية إلى العديد من الملوثات الناتجة عن مصادر متنوعة و من أهمها الملوثات الناجمة عن النشاطات الزراعية و الحضرية و ا لتي أصبحت اليوم مشكلة عالمية. يهدف البحث إلى دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية للمياه الجوفية في منطقة سهل جبلة في اللاذقية، من خلال قطف عينات من المياه الجوفية من منطقة الدراسة و قياس بعض البارامترات الفيزيائية و الكيميائية فيها (درجة الحرارة، العكارة، الناقلية الكهربائية، pH، الفلور، الكلور، النترات، النتريت، الكبريتات). أظهرت النتائج أن درجة حرارة المياه الجوفية و ناقليتها و pH تقع ضمن الحدود المسموح بها حسب المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب، بالمقابل تجاوزت قيم بعض الشوارد الحد المسموح به، مثل النترات التي وصل تركيزها إلى 177mg/l، مما يشير إلى وجود بعض مؤثرات تلوث هذه المصادر المائية بهذه المادة.
تكتسب فكرة الاستقراء الرياضي المكاني الصحيح و المناسب لطبيعة أي منطقة، أهمية كبيرة انطلاقا من الدقة في إيجاد البارامترات الهيدروجيولوجية الخاصة في هذه المنطقة، مما يوفر جهداً كبيراً في الوصول لأفضل نموذج هيدروجيولوجي للمنطقة بأقل عدد ممكن من السبور، و بالتالي التخفيف من الكلفة الإجمالية للمشروع. تقع المنطقة المدروسة ضمن سهل السن (الجزء الجنوبي من سهل جبلة)، تنتشر في المنطقة المدروسة طبقة مياه حرة، تتراوح سماكتها بين 1m و30 m. اعتمدت الدراسة على البيانات المتعلقة بالعمود الليتولوجي، و سماكة التربة و نوعها في 339 بئراً. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد أفضل توزيع مكاني للخصائص الهيدروجيولوجية باستخدام طرائق "الإحصاء المكاني" Geostatistical Analysis. يهدف البحث إلى تقدير عامل الرشح للطبقة الحاملة للمياه الجوفية، و سماكتها الفعالة، باستخدام طريقتي الإحصاء المكاني (Kriging,IDW) للبارامترات الهيدروجيولوجية في الجزء الجنوبي من سهل جبلة.
التلوث مشكلة هامة تعاني منها المجتمعات الحديثة و وجود الملوثات في الموارد المائية و خاصة العذبة يجعل منها مشكلة خطرة و محددة للنمو و الحياة. يهدف البحث إلى تقييم مدى صلاحية مصادر المياه الجوفية للشرب و مقارنتها مع المواصفات القياسية السورية المعتمدة في هذا المجال و كذلك حساب مؤشر الجودة لها ( مؤشر الجودة الكندي ) حيث أجريت تحاليل دورية فيزيائية و كيميائية و بيولوجية لعينات المياه المأخوذة من نقاط الاعتيان المحددة في المنطقة المدروسة على مدار عام كامل بدءا من شهر نيسان 2017 و حتى شهر آذار 2018تم خلاله قياس ( الناقلية الكهربائية – العكارة - القساوة الكلية - الأمونيوم– النتريت – النترات- الفوسفات – الكبريتات- الكوليفورم الكلي – الكوليفورم البرازي –الإيشريشيا كولي E-COLi).
تمت دراسة الحالة الجرثومية لعينات من مياه جوفية من محافظة حمص، لتحديد حمولتها الجرثومية، حيث جمعت 28 عينة من مناطق مختلفة، شملت مناطق من الريف الغربي و الشمالي و الشرقي للمحافظة، في الفترة ما بين آذار و تموز 2017 ، حيث قطفت في عبوات زجاجية عقيمة ب عد جريان الماء مدة 5 دقائق، و أرسلت للتحليل أرفقت مرفقة بقاعدة بيانات خاصة لكل عينة.
إن الهدف الرئيس من البحث هو إعداد خريطة حساسية ( قابلية تلوث ) الخزان الجوفي للتلوث باستخدام منهج PI بهدف إجراء عملية تقييم لمنطقة الدراسة (حوض الحصين و حوض مرقية) في محافظة طرطوس . تشكل المنطقة المدروسة جزءً من حوض الساحل, على الساحل الشرقي للبحر ا لمتوسط و تقع شمال مدينة طرطوس بين خطي عرض (34.50'.00") و (35.10'.00") شمال خط الاستواء و بين خطي طول (35.50'00") و (36.20'.00") شرق خط غرينتش و تبلغ مساحتها حوالي700 km2 . تعتمد الطريقة المتبعة على برنامج ( GIS تم استخدام برنامج ARCGIS .10 و استخدام مجموعة الأدوات Spatial Analyst ToolsGIS ) و تأخذ بالاعتبار أهمية المناطق الكارستية, العوامل الجيولوجية , المناخية , التضاريس و استعمالات الأراضي , و كل من هذه العوامل يتم إنشائها على شكل طبقة ليتم في النهاية بمقاطعتها مع بعضها و إخراج خريطة قابلية المياه الجوفية للتلوث (vulnerability map) . تم إنشاء جميع الخرائط المتعلقة بمنطقة الدراسة بشكلها الرقمي و تطبيق عمليات التحليل عليها و إخراج خريطة قابلية التلوث ( vulnerability map) و التي هي عبارة عن خريطة مقسمة إلى مجالات و كل مجال فيها يمثل احتمالية تلوث المياه الجوفية في هذه المنطقة فيما إذا كانت مرتفعة أو منخفضة . النتائج التي حصلنا عليها في هذه الدراسة تشير إلى أن حوالي 41 ٪ من منطقة الدراسة ذات قابلية عالية لتلوث المياه الجوفية و 59 ٪ ذات قابلية معتدلة ، منخفضة و منخفضة جداً لتلوث المياه الجوفية .
يعتبر الأساس هو العنصر الإنشائي الذي يقوم بنقل الأحمال المطبقة عليه في كافة حالات التحميل إلى تربة التأسيس، محققاً بذلك متطلبات الاستقرار و المقاومة و الهبوط المسموح به و الاختيار الاقتصادي الملائم. و بالتالي سيقوم هذا البحث بإجراء دراسة شاملة للت شققات و الهبوطات و الميول التي تتمّ في المنشآت القديمة، و التعرّف على أسباب حدوثها.
تعد المياه الجوفية مصدر هام لمياه الشرب و لذلك يعد تلوث المياه الجوفية مصدر قلق مستمر. فتلوث المياه الجوفية بعكس المياه السطحية يصعب تحديده و الأصعب التحكم به و معالجته، و قد يستمر لسنوات أو عقود. إن منطقة نبع ديفة في اللاذقية منطقة زراعية تعاني من مشاكل بيئية عديدة، و من هنا تأتي أهمية تقييم قابلية نبع ديفة للتلوث باستخدام طريقة DRASTIC، و وضع خريطة قابلية المياه الجوفية للتلوث باستخدام GIS. بينت خريطة قابلية المياه الجوفية للتلوث أن معظم المياه المغذية لنبع ديفة لديها قابلية عالية و معتدلة للتلوث. قدرت مساحة المنطقة التي مياهها الجوفية ذات قابلية مرتفعة للتلوث بحوالي ((82 Km2، أي تشكل حوالي (%48) من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة التي تبلغ ((170 Km2. أما مساحة المنطقة ذات المياه الجوفية المعتدلة القابلية للتلوث بحوالي ((40 Km2، أي تشكل حوالي (%23) من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة. و بالتالي لابد من اتخاذ إجراءات كفيلة لحماية المياه من التلوث و ذلك من خلال الإدارة المتكاملة لموارد المياه الجوفية.
أجريت هذه الدراسة على 30 عينة مياه جوفية، موزعة على أغلب التشكيلات الكريتاسية في منطقة الدراسة. بهدف تحديد منشأ و نوع هذه المياه و تقييمها لأغراض الري و الشرب. بينت هذه الدراسة أن عينات المياه الجوفية المأخوذة ليست ذات منشأ واحد، و لكنها ذات نمط هيد روكيميائي واحد، هو النمط الهيدروكربوناتي، مع وجود 4 مجموعات من الأملاح المتشكلة. أظهرت هذه الدراسة، كذلك، أن مياه جميع العينات صالحة للري، أما لأغراض الشرب فقد تبين أن العينات المأخوذة من (بشونا، المتن، المران، كفر دبيل، قصابين) صالحة للشرب، أما بقية العينات فهي غير صالحة للشرب بسبب الزيادة في تركيز شاردة الكالسيوم عن الحد المسموح به. أما العينة المأخوذة من (عين قطعة) فقد لوحظ فيها زيادة في تركيز شاردتي البيكربونات و البوتاسيوم، و قد تجاوزت قيم تركيز هذه الشوارد الحد المسموح به حسب المواصفات القياسية السورية لمياه الشرب.
التغيرات الطبيعية لمنسوب المياه الجوفية خلال الزمن تكتسب أهمية كبرى في تقويم النظام المائي و تقديم الكثير من المعلومات حول حركة المياه الجوفية، الأمر الذي يسمح بتقويم الوضع المائي العام للطبقة المائية في منطقة الدراسة. اعتمدنا في قياساتنا ترددات منا سيب المياه الجوفية على شبكة رصد هيدروجيولوجية خاصة و هي مؤلفة من 26 بئراً موزعة على كامل مساحة المنطقة المدروسة نفذت في بعضها قياسات لمدة ست سنوات . و قد تبين من الدراسة أن نظام المياه الجوفية من النوع المناخي (خط التقسيم المائي) يرتبط ارتباطاً مباشراً بالرشح من الهطولات المطرية كما يلعب الرشح من قنوات و مياه الري دورا لا بأس به في تشكله، و هو يتصف بالتكرارية و الدورية الفصلية في التغيرات السنوية للمناسيب، و بالاستقرار و التوازن في أوضاع هذه المناسيب، و الاتجاه العام لحركة المياه الجوفية يكون من الشرق و الشمال الشرقي باتجاه الغرب و الجنوب الغربي و بميل هيدروليكي 0.005 و هو يساير الوضع الطبوغرافي و الاتجاه العام السائد للصدوع و التشققات في المنطقة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا