ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة في مبقرة طرطوس باستخدام نسب مختلفة من الحمض الأميني الميثيونين أثناء فترة الفطام و التي تعتبر مرحلة حساسة جداً للعجول حيث يتحول فيها من حيوان وحيد المعدة إلى حيوان مجتر ، و دراسة تأثير ذلك على المعايير الإنتاجية لعجول التسمين . نفذت الد راسة باستخدام /14/ عجلاً من سلالة الهوليشتاين فريزيان في مرحلة الفطام بعمر (12) أسبوعاً من الولادة . وزعت العجول على ثلاث مجموعات ، اعتبرت المجموعة الأولى كشاهد أعطيت لها العليقة المستخدمة في المبقرة ، أما المجموعة الثانية فقد أضيف إلى الحليب الميثيونين بنسبة 0.2 % و المجموعة الثالثة بنسبة 0.4 % من كمية الحليب المحددة في بداية عملية الفطام (1كغ حليب). أظهرت النتائج إلى أن إضافة الحمض الأميني الميثيونين للعجول خلال فترة الفطام سبب زيادة في معدل النمو اليومي للعجول بعد الفطام حيث كانت نسبة الزيادة 14% ، و لوحظ زيادة في كفاءة التحويل الغذائي بين المجموعات التي أضيف لها الميثيونين و مجموعة الشاهد بنسبة 14.5% ذلك بعد الفطام.
نفذ البحث في مدجنة خرابو بكلية الزراعة في جامعة دمشق، استخدم 1464 صوصاً بعمر يوم مـن فروج الهجين لوهمان لتحديد مدى تأثير إضافة مستويات مختلفة من الميثيونين بدون اللايسين أو معـه في بعض مواصفات الذبيحة وزعت الصيصان عشوائياً و بصورة متساوية منذ اليوم الأول إلـى ثمـاني مجموعات بمعدل 183 طيراً في المجموعة، احتوت كل منها ثلاثة مكررات ضم كل منها 61 طيراً.
أجريت هذه الدراسة في مبقرة طرطوس لدراسة إمكانية استخدام الحمض الأميني الميثيونين أثناء فترة الفطام والتي تعتبر مرحلة حساسة جداً للعجول حيث يتحول فيها من حيوان وحيدة المعدة الى حيوان مجتر
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا