تم في هذا البحث دراسة تغيّر بعض العوامل الفيزيائية (درجة الحرارة ، درجة الحموضة ، الناقلية الكهربائية) وحُددت تراكيز كل من الكبريتات بطريقة العُكارة أوونيّ النترات والنتريت في مياه الأمطار مطيافية الطيف اللوني المرئي عند طول موجة امتصاص عظمى max = 407nmλ ، max = 524nmλ على التوالي.
هدف الدراسة:
تحديد حساسية و نوعية اختبار النتريت في تشخيص إنتانات الطرق البولية لدى الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي و لديهم أعراض بولية بالمقارنة مع المعيار الذهبي للتشخيص و هو زرع البول.
طريقة البحث و المرضى:
شملت عينة الدراسة 79طفلاَ ممن تر
اوحت أعمارهم بين (2-14) سنة و المصابين بفقر دم منجلي و لديهم أحد الأعراض (ترفع حروري>38°،ألم بطني ،إلحاحية بولية، صعوبة بالتبول، تعدد بيلات) من مراجعي عيادة الأطفال العامة و قسم إسعاف الأطفال في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية ما بين عامي (2016-2017) .
تم أخذ عينة منتصف التبول و إجراء فحص البول لتحري اختبار النتريت مع اجراء الزرع و التحسس الجرثومي.
النتائج: لوحظ وجود بيلة جرثومية لدى 17 طفل مريض لديه فقر دم منجلي أي بنسبة 21,5%. كان اختبار النتريت إيجابي لدى 12 من أصل 17طفل مريض أي بنسبة 70,5%. نوعية اختبار النتريت مقابل الزرع الجرثومي كانت 95,2% أما الحساسية 70,6% و القيمة التنبؤية الإيجابية 80% و القيمة التنبؤية السلبية 92%. إيجابية اختبار النتريت مرتبط مع البيلة الجرثومية أما سلبيته مرتبط مع غيابها و بالتالي اختبار النتريت مفيد في المسح عن الإنتان البولي لدى الأطفال المصابين بفقر دم منجلي و لديهم أعراض بولية.
تعد مؤشرات التلوث الجرثومي من الدلائل المهمة، التي تساعدنا في تحديد جودة المياه من خلال طرائق سريعة و بسيطة ، و تعطي دلالة واضحة على درجة تلوث المياه أو جودتها.
تبين هذه الدراسة تأثير مياه الصرف الصحي على توزع الأملاح المغذية، و على جراثيم المكورات
السبحية، التي تمت دراستها في المحطات القريبة من مجرور الصرف الصحي، الذي يخدم مدينة اللاذقية، و في محطة بعيدة نسبياً عنه بهدف المقارنة.
و قد بينت الدراسة ازدياد تركيز الأملاح المغذية في المحطات القريبة، الأمر الذي أدى بدوره إلى تحفيز النمو الجرثومي، و قد تم تأكيد ذلك من خلال علاقة الارتباط الايجابية بين جراثيم المكورات السبحية، و الأملاح المغذية في العينات التي تم جمعها خلال سبع اعتيانات بحرية، بدءاً من شهر تشرين الثاني 2013 و حتى شهر تشرين الأول 2014.
عدّ نبع السن أهم مصادر مياه الشرب في المنطقة الساحلية السورية ، نظراً لاستخدامه كمصدر أساس لمياه الشرب في مدن الساحلية السورية ، (اللاذقية، طرطوس، جبلة وبانياس) ، إضافةً إلى عدد من المناطق الأخرى التي تعتمد على مياهه في الشرب و الزراعة. يهدف هذا الب
حث إلى دراسة تركيز بعض العناصر الثقيلة (الرصاص و النيكل و الكادميوم) ، إضافة ً إلى قياس تركيزات كلّ من النترات و النتريت في مياه بحيرة السن ، و بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن شملت منطقتي بانياس و جبلة، تمت مقارنة خصائص هذه المياه مع خصائص مياه الشرب المعبأة من مصادر مياه محلية (السن، الدريكيش، بقين والفيجة). أظهرت النتائج أن جميع المصادر المائية تحتوي على الرصاص بتركيزات متفاوتة ، أما معدني النيكل و الكادميوم ، فقد وجدا في بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن بتركيزات منخفضة ، و كانت تركيزاته في المصادر الأخرى دون حد الكشف . أما تحليل مياه الشرب المعبأة ، فبيّن أن المياه المعبأة من نبع الفيجة أقل تلوثاً بعناصر المعادن الثقيلة المدروسة، بينما المياه المعبأة من نبع السن تحتوي على نسب مرتفعة من كل من معدني الرصاص و النيكل ، مقارنةً ببقية المصادر المدروسة، بالمقابل نجد أن المياه المعبأة من نبع بقين هي أكثر تلوثاً بمعدن الكادميوم مقارنة ببقية المصادر. أما النترات و النتريت في العينات فقد كانت بتركيزات منخفضة في بعض العينات ، و دون حد الكشف في معظمها. و بالنتيجة نجد أن تركيزات كل من المعادن الثقيلة و النتريت و النترات في مياه الشرب المستجرة أو المعبأة كانت منخفضة ، و تقع أقل من الحدود العظمى المسموح بها وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها العالية ، و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
تكتسب مصادر المياه في المنطقة الساحلية في سورية أهمية كبيرة نظراً لتنوع مصادر هذه المياه و الحاجة الكبيرة إليها كمصادر لمياه الشرب و الري، و انطلاقا من ذلك تبذل جهوداً كبيرةً للحفاظ على سلامة هذه المصادر و منع الملوثات من الوصول إليها. هَدَفَ هذا الب
حث إلى دراسة تركيز بعض الملوثات الكيميائية في بعض مصادر مياه الشرب المنتشرة في المنطقة الساحلية . و شملت الدراسة قياس تراكيز كل من النترات و النتريت و بعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص و الكادميوم و التوتياء في عينات مياه أُخذت من خمسة مصادر مياه تمتد من شمال اللاذقية إلى شمال محافظة طرطوس. أظهرت النتائج أن المصادر المائية جميعها تحتوي النترات و النتريت و المعادن الثقيلة المدروسة بتراكيز تختلف حسب المصدر المائي و لكن جميع هذه التراكيز كانت منخفضة و تقع ضمن الحدود المقبولة وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها نسبياً و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
تناولنا في هذه الدراسة خطورة زيادة تركيز النترات و النتريت في الخيار المنتج من البيوت البلاستيكية في طرطوس, فجمعنا بصورة عشوائية 100 عينة خيار من 50 بيت بلاستيكي من منطقة سهل عكار في طرطوس من عشرة قرى (المدحلة, أرزونة, تل سنون, عين الزبدة, بيت شوفان
, شاص, الرياف, زاهد, الدكيكة, حبرون) من كل قرية 5 بيوت بلاستيكية, و تم تعبئة استمارة خاصة عن كل بيت بلاستيكي تحوي المساحة, كمية السماد المعدني, كمية السماد العضوي, مصدر مياه الري مع تحليل النترات و النتريت فيها بواسطة جهاز Colorimeter, و تم الكشف عن التلوث بالنترات و النتريت بمنتج الخيار بواسطة جهاز Spectrophotometer, أظهرت النتائج أن تركيز النترات كان مرتفعاً بشكل واضح في عينات الخيار في قرية الرياف 615.29 ملغ/كغ وزن رطب, و أقله في تل السنون 126.15 ملغ/كغ وزن رطب, و كان تركيز النتريت عالياً في قرية الرياف أيضاً 0.06ملغ/كغ وزن رطب, و أقله في عينات قرية بيت شوفان 0.023 ملغ/كغ وزن رطب, مع وجود فروقٍ معنوية واضحة جداً بين تركيز النترات و النتريت في عينات الخيار (p=0.000). عند مقارنة النتائج مع الحد المسموح به حسب منظمة الصحة العالمية كانت نسبة العينات الملوثة في بيوت قرى الرياف و المدحلة و عين الزبدة 100%, و في قرية بيت شوفان 90%, و في قريتي حبرون و الدكيكة 80%, و في قرى أرزونة و شاص و زاهد 60% و في قرية تل السنون 30%, و نسبة التلوث العامة بكل عينات الخيار 76%. و كانت كل تراكيز النتريت بالخيار ضمن الحد المسموح به أقل من 1 ملغ/كغ.