في هذا البحث، تم تقدير النشاط المضاد للأكسدة (%)، و المركبات الفينولية
الكلية (ملغ حمض غالييك)، و الفلافونيدات الكلية (ملغ كاتيكين) و الأنثوسيانينات (سيانيدين
-3 غلوكوزيد) و حمض الأسكوربيك (%) في مخلفات الثمار من قشور و لب و مخلفات
الثمرة كاملة في
أربعة أصناف شائعة في سورية هي: رد ديليشس و روم بيوتي و ستاركن
ديليشس و غولدن ديليشس.
تم اختيار عشرة أنواع من النباتات الطبية و العطرية الواسعة الاستخدام في المجتمع
السوري سواءً كبهارات أو استخدام مباشر في الطبخ أو في الطب الشعبي التقليدي، و هي
أكليل الجبل، الورد الجوري، البابونج، السماق، زهر الزيزفون، حبة البركة، الزعتر
الأخضر، ال
نعنع الأخضر، و ورق الغار و المليسة.
تم تقدير نسبة الرطوبة -ناتج الاستخلاص- المحتوى من المركبات الفينولية -النشاط
المضاد للأكسدة في محلات من الميثانول و الإيثانول و الأسيتون و الماء في النباتات
المدروسة. قدر المحتوى من المركبات الفينولية باستخدام طريقة الفولين Folin-Ciocalteu, أما النشاط المضاد للأكسدة تم تقديره بطريقة DPPH.
النشاط المضاد للأكسدة في بعض أنواع عسل النحل السوري: أجري هذا البحث في مخابر كلية الزراعة قسم علوم الاغذية ومخابر مديرية التموين بالتعاون مع قسم وقاية النبات في كلية الزراعة
درس النشاط المضاد للأكسدة في عصير الرمان المستخلص بطريقتين و المعين بثلاث طرق، طريقة البيتاكاروتين، و مستحلب حمض لينولييك، و ثنائي فينيل بيكريل هيدرازيل. اعتمد في طريقة الاستخلاص الأولى للعصر على فرط حبات البذور يدوياً و عصرها باستخدام مكنة عصر نوع س
يكلون (cyclone),
(المعاملة- 1)، و اعتمدت في الطريقة الثانية على عصر أنصاف الثمار كاملة في نفس المكنة السابقة (المعاملة- 2). و استخلصت المركبات الفعالة من كلا نوعي العصير باستخدام الكحول الإيتيلي، و قورنت النتائج مع بوتيلات هيدروكسي أنيسول (BHA) كمضاد أكسدة مرجعي. أظهرت النتائج وجود فرق
(0.05 > p) في النشاط المضاد للأكسدة بين نوعي عصير الرمان في المعاملات كافة. فبلغ معنوي %82.66 في المعاملة- 1 و 86.82 % في المعاملة- 2، و 86.98 % في BHA أظهر النشاط المضاد للأكسدة ارتباطاً معنوياً مع الفينولات الكلية في المعاملتين المدروستين في الطرق الثلاث لتعيين نشاط مضادات الأكسدة.
درس في هذا البحث تأثير أماكن الزراعة و زمن الطهي مدة min ( 5-10-15-20-40) لخمس و أشارت النتائج إلى وجود فروق بين محتويات أصناف البصل المدروسة من الفينولات الكلية إذ راوحت قيمها ضمن المجال (279-583)mg/100g عينة جافة, أما الفلافونيدات فراوحت قيمها ضمن
المجال (80-180)mg/100g عينة جافة و قيس النشاط المضاد للأكسدة و كان (60-75%). أدى غلي العينات بالماء في أزمنة مختلفة إلى ازدياد في نسب الفينولات الكلية و الفلافونيدات إذ ازدادت الفينولات الكلية ضمن المجال (383 -789)mg/100g عينة جافة و نتج عن ذلك ازدياد قيم النشاط المضاد للأكسدة بطريقة DPPH لتصبح (77% - 88%).
حفظت ثمار العناب بطريقة التجميد والتجفيف الطبيعي لمدة (0-3-9-12 )شهرا وقورنت التغيرات في فيتامين C والفينولات الكلية والنشاط المضاد للاكسدة
نفذ البحث في مخابر قسم علوم الأغذية في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال العـام 2012 بهـدف
المقارنة بين بعض المؤشرات الكيميائية (رطوبة، رماد، سكريات، دهن، ألياف، بروتين) و بعـض المـواد
الفعالة حيوياً (الفينولات الكلية، فيتامين C) في ثمار الفريز الطازجة
مع ما يقابلهـا فـي مربـى الفريـز
الناتج. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي انخفاضاً معنوياً في نسبة الرطوبة، و الرماد، و الـدهن و البـروتين
في مربى الفريز مقارنة مع الثمار الطازجة. كما انخفضت الفينـولات الكليـة معنويـاً (P>05.0) مـن
2078 مغ/100غ مادة جافة في الفريز الطازج إلى1070 مغ/100غ مادة جافة في المربـى المنزلـي،
و إلى 962 مغ/100غ مادة جافة في مربى الفريز التجاري. كما انخفضت كميـة فيتـامين C مـن 346
مغ/100 غ مادة جافة في الثمار الطازجة إلى 45 مغ/ 100غ مادة جافة في المربى المنزلي، في حـين
بلغت كميته 30 مغ/ 100 غ مادة جافة في مربى الفريز التجاري، ما انعكس ذلك علـى الإنثوسـيانينات
فانخفضت كميته (P>05.0) خلال تصنيع ثمار الفريز من 1080مغ /100غ مـادة جافـة فـي الثمـار
الطازجة إلـى 132 مغ/100غ مادة جافة في المربى المنزلي، و 105 مـغ/100غ مادة جــافة فـي
المربى التجاري مع انخفاض معنوي واضح في النشاط المضاد للأكسدة.
نُفّذت الدراسة في مخابر كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسم 2012 .عرضت عناقيـد العنـب
صنف بلدي مصفر لغاز ثاني أوكسيد الكبريت SO2 بتركيز (2000 Ppm) مدة ثلاث ساعات، ثم جففـت
بطرائق تجفيف مختلفة (شمسياً و حرارياً و بواسطة الطاقة الشمسية- البيت الزجاج
ي) إلى محتوى رطوبي
لا يزيد على 18 % لدراسة تأثيرها في بعض المؤشرات الكيميائية (السكريات الكليـة، pH ،الحموضـة،
المواد الصلبة الذائبة، الاسمرار اللاإنزيمي)، و بعض مضادات الأكسدة (حمـض الأسـكوربيك، الفينـولات
الكلية)، و النشاط المضاد للأكسدة وفق طريقة تثبيط الجذور الحرة DPPH للعنب الطازج المعامـل بغـاز
الكبريت و العنب المجفف. أظهرت النتائج تفوق (p > 05.0) طريقة التجفيف بالطاقـة الشمـسية لثمـار
العنب المعاملة بغاز SO2 بتركيز (2000 Ppm) في المحافظة على فيتامين C) 17.7 ملـغ/100غ وزن
جاف)، بينما تفوقت (p > 05.0) ثمار العنب المجففة حرارياً و المعاملة بغاز SO2 فـي المحتـوى مـن
الفينولات الكلية (24.7 ملغ حمض جاليك/100غ وزن جاف). كما أبدت عينات العنـب المجففـة شمـسياً
و غير المعاملة بغاز SO2 تزايداً ملحوظاً بنشاطها المضاد للأكسدة الذي بلغ 42.82 % كما تشير النتـائج
أيضاً إلى أهمية المعاملة بغاز SO2 المسبقة لثمار العنب في خفض الزمن اللازم لإتمام عمليـة التجفيـف
(p > 05.0) و لاسيما طريقة التجفيف الحراري إلى (137 ساعة) مقارنة بالمعاملات الأخرى.
درست الخصائص الأساسية (مردود العصير، و المواد الصلبة الذائبـة، و pH ، و الحموضـة الكليـة،
و السكريات الكلية)، و بعـض مـضادات الأكـسدة (فيتـامين C ، و الكاروتينـات، و الفينـولات الكليـة،
و الأنثوسيانينات)، و النشاط المضاد للأكسدة وفق طريقة DPPH لـبع
ض أصـناف البرتقـال الرئيـسة
المزروعة في سورية (أبوسرة، و الماوردي، و فالنسيا، و شموطي). بينت النتائج أن صنف فالنـسيا كـان
الأعلى بمردود العصير (16.55%) بينما كان صنف أبو سرة الأعلى في محتواه من الكاروتينـات (68.8
مغ/100غ) و الأقل في محتواه من فيتامين C) 53.31 مغ/100غ)، في حين تفوق صنف الماوردي فـي
محتواه من الفنولات الكلية (73.295 مغ حمض الغاليك/100غ) و النشاط المضاد للأكسدة 83.74 %من
بين الأصناف المدروسة.