ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

على الرغم من أن ما وراء المعرفة و توجهات الأهداف ما تزال تعد من البنى الجديدة في البحث عن إنجاز الطلاب في المواقف الأكاديمية و في الفصل الدراسي، إلا أّنها مهمة للطلاب جميعهم و كذلك المربين، و من هنا هدف البحث الحالي إلى معرفة العلاقة القائمة بين ما و راء المعرفة و توجهات أهداف الطلاب (توجه الإتقان/ توجه الأداء) و التحصيل الدراسي لهؤلاء الطلاب و دراسة ما وراء المعرفة كسمة لدى الفرد في علاقتها بتوجهات أهداف الطلاب و تحصيلهم الدراسي، و تعرف العلاقة بين ما وراء المعرفة و التحصيل الدراسي و ذلك كله بهدف الاستفادة من النتائج في توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية لهذا المجال، و قد توصلت الدراسة الحالية إلى وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين ما وراء المعرفة و توجه الهدف لدى طلاب المرحلة الثانوية و وجود علاقة دالة إحصائياً بين ما وراء المعرفة و التحصيل الدراسي لدى هؤلاء و انتهت الدراسة إلى بعض الاستنتاجات و التوصيات الخاصة بمجال البحث.
ظهرت الحركات التي تدافع عن حقوق المستهلك نتيجة الإهمال و القصور في حصول المستهلك على حقوقه التي تشمل حماية المستهلك من أساليب الغش و الخداع التسويقي و استغلال حاجته إلى السلع و الخدمات، كما أن الأضرار و المخاطر المادية و المعنوية التي يتعرض لها المست هلك دفعت إلى ظهور حركات حماية المستهلك، فجاءت حركة حماية المستهلك لتقوم بدور توعية المستهلك و حمايته من الغش و الخداع و الإهمال التسويقي. و بذلك تمثل جمعية حماية المستهلك الفعل الاجتماعي المنظم من قبل المستهلكين، بهدف تجسيد حق الاستماع لهؤلاء المستهلكين، و ضمان استرداد حقوقهم التي تم الضرر بها من قبل الأطراف الأخرى (المنتجين، المسوقين، الموزعين) في عملية التبادل، مما سبب لهم نقصاً في الإشباع لحاجاتهم و رغباتهم. تم التوصل من خلال البحث بشكل رئيس إلى وجود اختلافات جوهرية ذات معنوية بين المتغيرات الديمغرافية لعينة البحث و عملية خلق الوعي لدى المستهلكين. كما تم التوصل إلى وجود تأثير فعال ذي دلالة إحصائية بين دور جمعية حماية المستهلك و عملية خلق الوعي لدى المستهلكين.
يهدف هذا البحث إلى تطوير المادة التعليمية في الجامعات السورية، من خلال مناقشة مفردات مقرر الثقافة القومية، الذي يدرّس حاليّاً لطلاب السنة الأولى في كلياّت الجامعات الحكومية و معاهدها، و ذلك من خلال معرفة مقدار ارتباط هذا المقرر بالوضع الاجتماعي و الس ياسي و محاولة تبيان النتائج المرجوة من تدريسه، أضف إلى ذلك محاولة البحث في العقبات التي يصطدم بها تدريس مفردات المقرر من خلال قبول الطلاب له و استيعابهم لمادته، و محاولة الوصول إلى الأهداف التي يسعى إليها، و التي يمكن أن تتحقق لا على أساس دراسة مفردات مقرر الثقافة القومية كأمر واقع و اعتباره مقرراً ثانوياً هامشياً مقحماً في العملية التعليمية الهدف منه هو الدعاية السياسية، و إنما الهدف الذي يسعى إليه هو إعداد جيل ذي شخصية متكاملة، و متوازنة يسْتَوعِب معطيات العلم و التطور الحضاري، واعٍ، متفاعلٍ مع بيئته الاجتماعية، و الأهم من هذا و ذاك أن يكون مقتنعاً بالقومية العربية مؤمناً بأهداف أمّته العربية واعياً لأبعاد الصراع القومي المصيري ضد أعداء الأمة في داخل القطر و خارجه، مرجحاً الولاء للوطن في مواجهة الولاءات الأخرى المتعددة، التي منها الإقليمية، و الطائفية و العشائرية و الاثنية مدركاً للمؤامرة التي تستهدف القطر العربي السوري سياسياً و اجتماعياً و اقتصادياً متصدياً للإرهاب الذي يضرب بالمنطقة العربية.
لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى علاقة تبادلية، جعلت الإدراك الحسي للمكان يغذي العاطفة، و بالعكس. و ضمن هذا الإطار، فقد كشفت تلك العلاقة التبادلية عن عمق الفجوة بين عالمين، لا ينتمي أحدهما إلى الأخر، و هما عالم الدّاخل، و عالم الخارج، موضحاً بذلك أزمة الذات في بحثها عن المكان الأليف، أو في رغبتها بالفرار من المكان المخيف نحو مكان آخر أكثر أمناً. و لأنّ الوعي في مستويات ما قبل الكلام، لا حواجز له، فقد رافقت أفكار الإنسان المضطربة، و ذهنه الوّقاد، بحثه الدائم عن المكان، و حلمه في تحقيق هاجس الانتماء.
يشكل الوعي عاملاً من أهم العوامل لدراسة التراث ، ذلك لإيجاد الصيغة المثلى لجوانيه الشاملة للمستويات العلمية و الفلسفية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، أي على المستويين الأيديولوجي و المعرفي ( الفلسفي ) لما لهذين المستويين من دور كبير في تحديد النقطة المركزية المعتمدة في تحديد مسيرة موضوع التراث الذي يشكل أهم مشكلات العصر الراهن .
يناقش هذا البحث طبيعة البينذاتية في جدلية السيد و العبد لدى الفيلسوف الألماني هيغل، إذ تُعد البينذاتية من الموضوعات الفلسفية الهامة, و التي تحتل مكانة هامة في العلوم الإنسانية عامة كعلم النفس و علم الاجتماع...إلخ. و رغم أن مصطلح البينذاتية يعد مصطلحا ً معاصراً, إلا أن ما تضمنه هذا المصطلح ليس جديداً أبداً، حتى أنه يمكننا القول أننا نستطيع تتبعه مذ أطلق ديكارت عبارته المشهورة " أنا أفكر إذاً أنا موجود " , لتكون بداية لجملة من التساؤلات و المعالجات و الأبحاث الفلسفية التي أفرزتها فكرة الوعي الفردي و السقوط في الأنا وحدية. و تتجلى أهمية هذا البحث في أنه دراسة فلسفية للبينذاتية و مفهومها و دلالاتها في فلسفة هيغل، بوصفها قانون أساسي لفهم طبيعة العلاقة بين الذوات، و دورها في عملية الوعي، و هذا ما بدى واضحاً جلياً عند الفيلسوف الألماني هيغل من خلال جدليته الشهيرة "السيد و العبد". و تسعى هذه الدراسة إلى فهم طبيعة الغير لدى هيغل، و تبيان مستويات العلاقة بين الأنا و الغير من خلال التركيز على دراسة جدلية السيد و العبد لديه، و دور البينذاتية في مفهوم الحرية، في محاولة لفهم المعنى الحقيقي للوعي انطلاقاً من الفلسفة الهيغلية.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأهمية النسبية للإعلان التلفزيوني دون غيره من الأنواع الأخرى للإعلان, و ذلك بالنسبة للمستهلكين السوريين للمنتجات الالكترونية في محافظة حمص و كيفية تأثيره على سلوكهم الشرائي من خلال التعرف على دور الإعلان التلفزيوني ذي الجودة المقبولة لدى المستهلكين السوريين في بناء وعيهم بالسمعة المعلن عنها و من ثم قيادتهم نحو الاهتمام بها. و قد تضمن البحث ثلاثة متغيرات مستقلة تشمل كلا من الوعي و الاهتمام و جودة الإعلان, حيث تم دراسة تأثير هذه المتغيرات على المتغير التابع و هو السلوك الشرائي للمستهلك السوري. و بعد تحليل البيانات من خلال برنامج التحليل الإحصائي SPSS.
حفل الوعي الشّعريّ الجاهليّ بصور متعدّدة للبطل، الّذي لم تتوقّف حدود بطولته عند مجرّد الفروسيّة، بل تعدّتها في توسّع يوضّح غنى القاموس البطوليّ الجاهليّ، و غنى الوعي الشّعريّ الجاهليّ في رصد المواقف البطوليّة، و تقديمها شعراً بطوليّاً، أسّس لنهج سار عليه الشّعراء اللّاحقون في تمثيل القيم البطوليّة، الّتي ترسّخت في وعيهم. كان الشّاعر الجّاهليّ عموماً أحد أبطال قومه الّذين تمثّلوا قيماً بطوليّة صبغت المجتمع الجاهليّ بصبغتها. و من هذا المنطلق برز في الوعي الشّعريّ الجاهليّ بطل الحرب، الّذي تمثّل قيم الشّجاعة و القوّة أساساً، كما برز بطل السّلم؛ البطل الاجتماعيّ، الّذي تمثّل قيم الكرم، و إغاثة الملهوف، و حسن الجوار، و غير ذلك من القيم، الّتي كان من الصّعب الفصل بينها في كثير من الأشعار، و لا سيّما إذا ما حضر الفخر الجماعيّ بأبطال حملوا شعار العصبيّة القبليّة، في معظم الأحيان.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا