ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

شهد العالم خلال القرن الماضي زيادات في عدد السكان لم يسبق لها مثيل من قبل بسبب التقدم الطبي الذي استفادة منه الدول النامية وأدى إلى انخفاض معدل الوفيات وبقي معدل الولادات مرتفعاً، وسوريا كإحدى هذه الدول النامية شهدت زيادات سكانية كبيرة خلال الأربعين سنة الماضية حيث تضاعف عدد السكان أكثر من ثلاث مرات إلى أن ترسخت عوامل انخفاض معدلات الولادات وأخذ معدل النمو السكاني بالانخفاض، إلا أن الزيادة مازالت مستمرة بسبب اتساع شريحة النساء المنجبات نتيجة ذلك النمو المرتفع -على الرغم من انخفاض معدل الخصوبة الكلية (من 7 -3 مولود لكل امرأة)- وتقف حالياً على أعتاب المرحلة الثالثة من مراحل الانتقال الديموغرافي، ونتيجة لذلك تغيرت البنى التركيبية للسكان وبلغت نسبة من تقل أعمارهم عن 15 عاماً حوالي 48% من مجمل عدد السكان في عام 1981 وانخفضت إلى 37% في عام 2011، ومع ذلك تبقى مرتفعة وأدت إلى زيادة أعباء الإعالة التي ظهرت بوضوح خلال الأزمة التي نعيشها حالياً بسبب التضخم وارتفاع الأسعار وعجز كثير من الأسر عن توفير الاحتياجات الغذائية لأفرادها لعدم زيادة الدخول بما يتماشى مع التضخم واضطرار كل فرد من قوة العمل أن يعيل ثلاثة أفراد إضافة إلى نفسه.
هدفنا من خلال هذا البحث الى تحديد الخدمات الصحية المؤثرة في معدلات الوفيات في سورية و اختزالها في عدد أقل من المتغيرات الافتراضية (عوامل)، و تقديم نماذج رياضية تعكس أثر الخدمات الصحية في معدلات الوفيات المدروسة في سورية، حيث لجأنا الى اسلوب التحليل العاملي في اختزال عدد متغيرات الخدمات الصحية، و من ثم استخدمنا أسلوب الانحدار الخطي المتعدد في دراسة انحدار متغيرات الوفيات على عوامل الخدمات الصحية و توصلنا نتيجة لذلك الى ثلاثة نماذج رياضية بهدف تقدير أثر الخدمات الصحية في الوفيات في سورية.
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على واقع النمو السكاني و مكوناته, إبراز الخصائص و التغيرات الحاصلة في البنية التعليمية للسكان في سورية خلال الفترة المدروسة, و معرفة الموقع الذي يحتله السكان في سورية على درجات السلم التعليمي, و ذلك من خلال تحليل النسب المئوية لكل مستوى من المستويات التعليمية. و من أبرز النتائج التي تم الوصول إليها أنّ هناك علاقة طردية و ضعيفة جداً و غير دالة إحصائياً بين تغيرات معدل النمو السكاني و التغير في التركيبة التعليمية للسكان في سورية, و بالتالي يمكن أنّ تعزى التغيرات في التركيبة التعليمية لمتغيرات أخرى غير معدل النمو السكاني, كالسياسات التعليمية, الإنفاق الحكومي على التعليم, سياسة الاستيعاب الجامعي, ...الخ.
هدفت الدراسة إلى تحليل واقع مؤشرات التنمية الصحية في الجمهورية العربية السورية مابين عامي 2000-2010 بغية معرفة مدى التطور الحاصل في قطاع الخدمات الصحية خلال فترة الدراسة. كما ركزت الدراسة على ثلاث مؤشرات أساسية و هي: مؤشرات صحية اقتصادية، مؤشرات صحية خدمية، مؤشرات صحية تتعلق بانتشار المرض خلال فترة الدراسة. قام الباحث بدراسة و تحليل المؤشرات الصحية الأساسية الثلاث و إظهار إيجابياتها و سلبياتها ضمن سورية و مقارنتها مع بعض الدول العربية المحيطة و مدى تأثرها و انعكاسها على عملية التنمية في سورية. كما توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: إن انخفاض الإنفاق الحكومي على قطاع الصحة قد آثر بشكل سلبي على العديد من مؤشرات التنمية الصحية في سورية. عدم تناسب توزيع الخدمات الصحية حسب المحافظات و عدم عدالتها. تحسن العديد من مؤشرات التنمية الصحية المتعلقة بالأمراض السارية و الوفيات على الرغم من احتلال سورية موقع متوسط مقارنة مع بعض الدول العربية.
إنّ الاتجاهات الديموغرافية التي سادت في المجتمع السوري في القرن الماضي, كالانخفاض في معدلات الوفيات و زيادة عدد السنوات لتوقع الحياة عند الولادة, و ما يعقبه من انخفاض في معدلات الولادات العالية أدّى إلى انخفاض معدّل النمو السكاني, لقد ساهمت كل هذه ال تغيرات في تغيّر نسب الفئات العمرية المطولة (الأطفال و الشباب و الشيوخ), ليزيد هذا التغيّر في زيادة أعداد الوافدين إلى سوق العمل. يرصد هذا البحث دور التحوّل الديموغرافي في التغيرات التي تطرأ على التركيب العمري للمجتمع السوري و تحديد المرحلة التي يختبرها بداية الألفية الثالثة, بالاعتماد على بيانات حول معدّلات الولادات و الوفيات و نسب السكان ضمن الفئات العمرية المطولة في سورية مستندين بذلك إلى نتائج التعدادات العامة للسكان. أهم النتائج: - بدأ تحوّل التركيب العمري في سورية منذ منتصف القرن العشرين. - ارتفع معدّل نمو فئة السكان في سن العمل ]15-64[سنة من (49%) من مجموع السكان عام (1960) إلى (52.2%) في العام (1994), لتصل إلى (57.2%)عام (2004). - دخلت سورية, بداية الألفية الجديدة, في نهاية المرحلة الثانية و بداية المرحلة الثالثة من مراحل تحوّل التركيب العمري و التي تتميّز بتوسّع أعداد السكان في العمر المتوسّط.
إن ذات الرئة المرافقة للتنبيب الرغامي من أخطر الاختلاطات التي قد تودي بحياة المريض في وحدة العناية الجراحية بأنواعها، و لا سيما الإسعافية منها. هدفت هذه الدراسة إلى دراسة نسبة حدوثها، و ارتباط ذلك بعدد أيام التهوية، و تحديد أهذه العلاقة خطية أم لا، إِذ من المهم البدء بإجراء دراسات خاصة بمشافينا و وحدات العناية الجراحية بأنواعها، و يتوقع اختلاف نسبة حدوث ذات الرئة المرافقة للتنبيب الرغامي عن النسب العالمية.
حاولنا في هذا البحث تسليط الضوء على كيفية حساب الأجل المتوقع عند الولادة و المرتبط بقوة دالة لتبيان مدى اختلاف التقديرات التقليدية لمدة الأجل المتوقع و علاقته بالأثر، t الوفيات في الزمن المتسارع غير المرغوب فيه. إذ اقترحنا تعديلاً في حساب الأجل المتو قع التقليدي من خلال و قياس أثرهما، لأجل t الافتراض التناسبي لقوة دالة الوفيات و التركيب العمري المعياري في الزمن وضع إجراءات تلائم إمكانية التطبيق في السياق الديمغرافي.
استعرضنا في هذا البحث مفهوم الآثار المتسارعة في الديمغرافيا، بالتركيز على التسارع من خلال التعديلات المقترحة من قبل Bongaarts و Feeney وبالإشارة إلى ما كتبه كل من Ryder و Zeng و Land.
عرفت منظمة الصحة العالمية موت الفجاءة بأنَّه أي موت يحصل خلال 24 من لحظة ظهور الأعراض الحادة التي تسبق الموت. أما الأطباء الشرعيون فيعرفون موت الفجاءة بأنه كل موت يحصل بسبب آفة مرضية عادة و يقع بسرعة أو بغتة لأشخاص يبدون ظاهرياً متمتعين بصحة جيدة و بظروف تدعو للدهشة و التساؤل أو التقول. إن هذه الحقيقة تجعل من مسالة تشريح الجثة في مثل هذه الوفيات أمراً لازماً. إن واجب الطبيب في مثل هذه الحالات هو نفي أي سبب كلمي أو سمي للموت، و من ثم تثبيت السبب المرضي المباشر له. إن الهدف من هذه الدراسة هو وصف وبائية هذا النمط من الوفيات، و معرفة الأسباب المؤدية إليه، و درجة تفشي كل واحد منها، و مقارنتها بما موجود في بلدان أخرى.
شكل تمزق أمهات الدم الأبهرية تحت الشرايين الكلوية أهم مضاعفات أمهات الدم الأبهرية مع نسبة وفيات تصل إلى أكثر من 50 % يعرض الكاتب خبرة مشفى المواساة لعامي 2000 – 2001 بمعالجـة / 14 / مريـضاً ( 10 ذكور –4 إناث )، ذوي متوسط عمري 65 سنة، كانوا قد راجع وا الإسعاف و شخص لهـم أم دم متمزقة للأبهر البطني تحت الشرايين الكلوية. تم تأكيد التشخيص بواسطة ايكو البطن و الطبقي المحوري مع الحقن في / 10 / حالات، في حين أدخل / 4 / مرضى إلى غرفة العمليات مباشرة ( بعد إجراء ايكو بطن فقـط ) بـسبب سوء وضعهم الهيموديناميكي, و تم التداخل الجراحي على جميع المرضى عبر البر توان. الوفيات/ 6 / مرضى (8.42%) كانت بسبب عدم استقرار العوامل الهيموديناميكيـة فـي /4/ مرضى, بينما اثنان بعد العمل الجراحي ( احتشاء عضلة قلبية بعد يومين، و قـصور كلـوي بعد أسبوع ). النتائج البعيدة ( 3-12 شهراً ) تمثلت في حالتين من القصور الكلوي المزمن الذي احتاج إلى جلسات تحال دموي. يستنتج الباحث من هذا البحث أن التشخيص المبكر و التداخل الجراحي السريع بالإضافة إلى توافر أهلية الأطر التخديرية و التمريضية و المراكز المختصة في جراحة الأوعيـة الدمويـة يسهم بشكل كبير في تخفيض نسبة الوفيات لهذه المضاعفة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا