الخلاصــــة
هدف هذا البحث إلى معرفة أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليمن (SMEs)، واُستخدم فيه المنهج الوصفي التحليلي، حيث تكون مجتمع الدراسة في البحث من مشاريع الأعمال الصغيرة والمتوسطة اليمنية، وتم اختيار عين
ة عشوائية بلغت 110 مشروع بطريقة الملائمة. وبعد إجراء التحليل الإحصائي لعدد 73 استبانة صالحة للتحليل، تم خلالها استخراج النتائج واختبار الفرضيات باستخدام تحليل الانحدار الخطي البسيط، توصل البحث إلى الآتي: وجود أثر ذو دلالة إحصائية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات (بعناصرها الأربعة: الأجهزة/البرمجيات، والشبكات/الاتصالات، وقواعد البيانات، والعنصر البشري) على نجاح الأعمال (بأبعاده: البقاء، والنمو، والربحية) للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقد قدمت الدراسة عدة توصيات عملية للجانب الرسمي من القطاع الحكومي والخاص وكذا لأصحاب ومدراء المشاريع والأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة.
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر حوكمة الأنشطة التكنولوجية في المصارف موضوع الدراسة على جودة محافظ القروض التي تقدمها لعملائها ولتحقيق الغرض من هذه الدراسة, تمّ تصميم استبانه وزعت على العاملين في المصارف السورية الخاصة من المستويات الإدارية (مدراء, مدقق دا
خلي, رئيس قسم, رئيس دائرة). تكونت عينة الدراسة من (180) مشاهدة صالحة للتحليل, وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لتحليل البيانات, توصلت الدراسة إلى ما يلي: وجود تأثير لحوكمة تكنولوجيا المعلومات بالمستوى المطبق في المصارف السورية محل الدراسة وفقاً لإطار عمل COBIT بمجالاته الأربعة مجتمعةً, وبشكل منفرد على جودة محافظ قروض تلك المصارف.
هدفت هذه الدّراسة إلى تحديد درجة توفر تكنولوجيا المعلومات، والدور الذي تؤديه في تنمية العاملين الإداريين في جامعة تشرين، واعتمد الباحث على منهج المسح، وقام بتوزيع 346 استبانة على أفراد عيّنة البحث المتمثّلة بالعاملين الإداريين في كليات ومراكز جامعة ت
شرين والبالغ عددهم 3514 وفق إحصائية مديرية الإحصاء والتخطيط، وكانت أهمّ النتائج متمثلة في توفر المكونات المادية، وتوفر شبكة الإنترنت، والبرمجيات والتطبيقات اللازمة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في تنمية العاملين الإداريين في جامعة تشرين، وأنّ تكنولوجيا المعلومات تزيد من كفاءة العاملين وتخفض من التكاليف وتوفر الجهد المبذول في العمل. فيما كانت أبرز التوصيات متمثلة في ضرورة الاستمرار في استخدام تكنولوجيا المعلومات بما يعزز من مرونة العمل ويعزز قدرات المديرين في اتخاذ القرارات.
تعدّ تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات (ICT)، إجمالي تكوين رأس المال، الانفتاح الاقتصادي، و التضخم من أهم محددات النمو الاقتصادي في جميع الدول و بشكل خاص الدول النامية منها. هدف هذا البحث إلى دراسة تأثير هذه العوامل على النمو الاقتصادي في الجمهورية الع
ربية السورية مع تركيز الاهتمام على تأثير تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات خلال الفترة 1995-2012. تحقيقاً لهذه الغاية، استخدمت الدِّراسة سلاسل زمنيّة سنويّة خلال الفترة الممتدّة من 1995 إلى 2012 تشمل الدراسة القياسية اختبار استقرارية السّلاسل الزّمنيّة من خلال تطبيق اختبار ديكي فولر الموسَّع (ADF)، و تقدير النموذج و الكشف عن وجود تكامل مُشترك باستخدام منهج الحدود بين الناتج المحلي الإجمالي و المتغيرات المستقلة، و تقدير العلاقة في المدى القصير و المدى الطويل باستخدام نموذج الانحدار الذاتيّ للفجوات الزمنية الموزّعة المُتباطِئة (ARDL). حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة سلبية معنوية في الأجل القصير بين النمو الاقتصادي و مؤشر التكنولوجيا Infodensity (الذي يمثل رصيد رأس المال الخاص بتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و رأس المال البشري في البلد)، بينما كانت العلاقة إيجابية و معنوية على المدى الطويل، كما أظهرت الدراسة وجود علاقة سلبية بين إجمالي تكوين رأس المال و النمو الاقتصادي على المدى القصير و إيجابية على المدى الطويل، بينما كانت العلاقة بين الانفتاح الاقتصادي و النمو الاقتصادي إيجابية على المديين القصير و الطويل، في حين كانت العلاقة بين معدل التضخم و النمو الاقتصادي سلبية على المديين القصير و الطويل.
يتناول البحث دراسة واقع إعادة هندسة العمليات الإدارية (الهندرة) في المصرف التجاري _فرع
طرطوس_ و ذلك من خلال التعرف على عوامل نجاحها، و المتمثلة بتكنولوجيا المعلومات ، تأهيل
الموارد البشرية، العامل التنظيمي و دور كل منها في تحسين الخدمة المصرفية، و
بالتالي تحقيق رضا
العملاء، و قد اعتمد الباحث على منهج دراسة الحالة و اتبع أسلوب الحصر الشامل و ذلك لصغر حجم
المجتمع المدروس، و خلصت الدراسة إلى أن: عوامل نجاح إعادة هندسة العمليات الإدارية (العامل
التنظيمي، تنمية و تدريب مهارات العاملين، تكنولوجيا المعلومات) تسهم بشكل كبير في تحسين الخدمة
المصرفية في فرع المصرف التجاري السوري بطرطوس.
تعتبر إدارة المخاطر في مشاريع التشييد هامة لإتمام أي مشروع بنجاح، و قد وصفت
المراجع النظرية لإدارة المشاريع بشكل مفصل و دقيق عملية إدارة المخاطر الناجحة
للمشاريع الهندسية، و حددت أربع مراحل أساسية لتقدير المخاطر و التعامل معها و هي
تحديد المخاطر،
تقييم المخاطر، التخطيط للاستجابة، التنفيذ. و مع ذلك فإن صناعة
التشييد في سوريا تشهد غياباً شبه كامل لإدارة المخاطر، و من هنا أتت فكرة هذا البحث
لمعرفة مدى وعي المعنيين في صناعة البناء و التشييد في سوريا حول الأنواع المختلفة
للمخاطر المتعلقة بصناعة التشييد، و نفذ استبيان لآراء مجموعة من الخبراء في مجال
المشاريع الهندسية (مدراء مشاريع، مهندسي تنفيذ، مصممين)، بالإضافة إلى مقاولين
و مقاولين ثانويين ممن يقومون بأعمال التنفيذ في موقع المشروع و يتأثرون بخطة المشروع
و يؤثرون بها بشكل مباشر.
The research aimed to identifying the relationship between the use of information technology and enhance of market share in Syrian commercial Banks. By identifying the extent of the impact of each dimensions of information technology, by determining
the extent to which both the information technology dimensions and the basic requirements of the application of information technology affect market share, the researchers relied on the prescriptive approach and the descriptive approach as a general approach to research, the questionnaire was distributed to 250 senior management in public and private commercial banks, and this study concluded several results, the most important of which was a moral relationship between the use of information technology and the market share, and this relationship is acceptable and positive, and is due to the lack of human resource skills and modern material components, especially in senior management, the researchers have reviewed many important results and made several suggestions and recommendations, the most important of which was the need to develop an appropriate strategy for the use of information technology supporting its operations within the overall strategy of the bank and following up on its implementation and evaluation in order to achieve the basic objectives of the Bank.
هدف هذا البحث إلى دراسة دور إدارة التّغيير في نجاح إدخال تكنولوجيا المعلومات في
المصارف العامَّة، من خلال دراسة حالة المصرف التّجاري السّوري، و لتحقيق هذا الهدف
اعتمد على الاستبانة بوصفها أداة لجمع البيانات اللازمة التي وزعت على عينة الدراسة،
و قد
تم توزيع 341 استبانة على موظفي المصرف التجاري السوري تم استرداد 340
استبانة، رفض منها 15 استبانة. و اعتمد على برنامج SPSS الإصدار ( 22 ) لتحليل
البيانات و اختبار الفروض و قد توصّل البحث إلى:
- وجود علاقة إيجابيّة و ذات دلالة إحصائيّة، بين تغيير طرق التّواصل بين الإدارة
و الموظفين و بين نجاح إدخال تكنولوجيا المعلومات في المصرف التّجاري السّوري.
- وجود علاقة إيجابيّة و ذات دلالة إحصائيّة بين التّدريب و بين نجاح إدخال تكنولوجيا
المعلومات في المصرف التّجاري السّوري.
- وجود علاقة إيجابيّة و ذات دلالة إحصائيّة بين التّحفيز و بين نجاح إدخال
تكنولوجيا المعلومات في المصرف التّجاري السّوري.
يعيش العالم اليوم ثروة معرفية هائلة مكنت الدول المتقدمة من تحويل اقتصادياتها إلى ما يسمى باقتصاد المعرفة والذي يعني في مجمله إنتاج نشر واستخدام المعرفة ما بين قطاعاته من خلال الاستثمار في مقومته الأساسية المتمثلة في التعليم، البحث والتطوير حيث نهدف م
ن خلال هذه البحث إبراز مفاهيم اقتصاد المعرفة وتشخيص واقعه بالنسبة للجزائر من خلال الوقوف على أبرز التحديات الذي يواجهها هذا النوع الجديد من الاقتصاد والبحث عن الآليات الواجب اتخاذها من قبل الدولة والتي تمكن من تخطي هذه الحواجز .
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على تنمية
و تطوير أداء الموارد البشرية لدى كافة المستويات الإدارية المختلفة في أي مؤسسة و أثر
ذلك على الأداء الوظيفي.