ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحتل المشاريع الصغيرة و المتوسطة أهمية كبيرة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحديثة، الأمر الذي يحتم عليها ضرورة التطور لمواكبة هذه التغيرات و زيادة قدرتها التنافسية في السوق العالمية الناشئة. و من هنا جاءت حاضنات الأعمال كأسلوب تقني حديث يساهم في دعم ال مشاريع الصغيرة و المتوسطة و تطويرها. إذ يهدف هذا البحث الى توضيح و تحديده دور حاضنات الأعمال في دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، و لتحقيقاً لأغراض البحث تم اعتماد استبانة " كأداة علمية " صممت على أنموذج مقياس ليكرت الخماسي لجمع البيانات ذات العلاقة بالبحث، بالإضافة لبعض المقابلات المحدودة. و بناءً على هذه الدراسة توصلنا إلى عدة نتائج مهمة أقرت بوجود علاقة إيجابية بين حاضنات الأعمال و أداء المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، مما سمح للباحثة أن تستنتج استنتاجات قابلة للتطبيق و الانتفاع منها سمحت لها بتقديم توصيات ترى أنها تسهم بكفاءة و فاعلية في تحسين أداء هذه المشاريع في سورية.
لقد ارتبط عمل المرأة في السابق بأنماط تقليدية تحد من عطائها وطموحها بفعل النظرة التقليدية السائدة، فقد كانت المرأة في كثير من الأحيان ترث أدوراها لا سيما الاجتماعية عن أمها، إلا أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية الحاصلة استوجبت ضرورة الن هوض بالمرأة وأوضاعها، وأضحت قضية تمكين المرأة من القضايا الملحة التي تتطلب البحث عن سبل حقيقية لتحقيقها، وتشمل العملية التمكينية الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ومن الوسائل التي قد تؤدي إلى تحقيق تمكين المرأة المشروعات الصغيرة بوصفها ذات طبيعة مرنة، لذلك كان لا بد من تشجيع عمل المرأة في هذا القطاع، ومحاولة تذليل العقبات التي تواجهها حتى تتمكن المرأة من القيام بأدوار ريادية في العمل المنتج، لأن ذلك سوف ينعكس إيجاباً عليها وعلى عائلتها والمجتمع بأكمله، فالمرأة الممكّنة تشكل قوة دفع حقيقة لعملية التنمية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا