نظراً لأهمية التغيرات المناخية و تأثيراتها الكبيرة و المتزايدة على الأنظمة البيئية و البشرية المختلفة، فإنه من الضروري دراسة و فهم هذه التغيرات. يهدف هذا البحث إلى معرفة اتجاه و مقدار التغير الحاصل في درجة الحرارة و كمية الأمطار خلال الفترة 2011-1978
في اللاذقية، كسب و صلنفة. تم ذلك من خلال التحليل السنوي و الفصلي و الشهري لكمية الأمطار و متوسط درجة الحرارة، و التي أظهرت ارتفاعا معنويا لمتوسط درجة الحرارة السنوية في المناطق الثلاث و ارتفاعا فصليا معنويا باستثاء شتاء اللاذقية و صلنفة و خريف اللاذقية. أما الأمطار السنوية فكانت تغيراتها غير معنوية، بينما تزايدت الأمطار الفصلية معنوياً في شتاء صلنفة و تناقصت معنوياً في شتاء كسب. و بعد تقسيم مدة الدراسة لفترتين متساويتين 1995-1978،2011-1995 و مقارنة الفترة الثانية بالأولى تبين مايلي: وجود زيادة معنوية للحرارة السنوية في كافة المناطق، عدم معنوية تغيرات الأمطار السنوية و الفصلية، بلغت أعلى زيادة معنوية في درجات الحرارة الشهرية في اللاذقية، كسب، و صلنفة +1.8، +2.9، +1.5 خلال أشهر أيلول، آب، و أيار على التوالي. أما الجفاف السنوي فقد أظهر اتجاهاً متزايداً في كل من اللاذقية و كسب و متناقصاً في صلنفة.
تم في هذا البحث تقدير كمية فيتامين C المستخلص من بعض أنواع الخضار و الفواكه الطازجة و ذلك بالاعتماد على طريقة المعايرة بصبغة 6,2- ثنائي كلورو فينول أندوفينول، و دراسة تأثير الحفظ و درجات الحرارة المختلفة (90, 60, 30) °C المستخدمة في عملية الطهي على م
حتوى بعض العينات المدروسة من فيتامين C. كما تضمن البحث دراسة تأثير الحديد على محتوى البندورة، البرتقال و الليمون من فيتامين C.
أظهرت النتائج أن نسبة فيتامين C في العينات المدروسة: بقدونس، فليفلة حمراء، فليفلة خضراء، ليمون حامض، برتقال، بندورة (8, 22, 36, 144, 175, 133) mg /100 g على التوالي. بينما كانت نسبة الفقد في الفيتامين عند حفظ أوراق و ساق البقدونس لمدة 24 ساعة (66% 65%,) على التوالي. أما عند تعريض أوراق البقدونس لدرجات الحرارة (90, 60, 30)c° كانت نسبة الفقد في الفيتامين (62%, 41%, 24%) و ذلك على التوالي و عند حقن كل من البندورة و البرتقال و الليمون ب محلول شاردة الحديد الثلاثي المائية كانت نسبة الفقد في الفيتامين (38% ,64% ,79%) على التوالي.
تمت دراسة المركبات الأربعة لظاهرة درجة الحرارة (الصغرى و العظمى) و هي الموسمية (S) و النزعة أو الاتجاه العام (T) و الدورية (C) و العشوائية (I) لمدينة طرطوس. و استعملت أربع طرائق مختلفة (طريقة متوسط النسب المئوية، طريقة النسبة المئوية للاتجاه العام، ط
ريقة النسبة للمتوسط المتحرك، طريقة الوصلات النسبية) في طرح المركبة الموسمية و من ثمّ تحديد الدليل الموسمي. فبيّن الاستنتاج الإحصائي بأن طريقة متوسط النسب المئوية يمكن استعمالها في التنبؤ بدرجة الحرارة لسنة 2003 اعتماداً على السجل التاريخي للفترة (1957-2002). و بعد طرح مركبات الاتجاه العام و الموسمية و العشوائية ظهرت مركبة الدورية واضحة في هذه الظاهرة. ثم تمّ تطبيق بعض الفحوصات الإحصائية المعروفة مثل المعدّل، و الانحراف المعياري، و الاحتمالية المتجمعة التي بيّنت وجود تطابق ما بين القيم التاريخية و المتنبأ بها.
تم في هذا البحث دراسة تأثير إضافة نسب مختلفة من الرمل لعدة أنواع من الترب الغضارية المستخدمة كبطانة تكتيم في مواقع ردم النفايات الصلبة بهدف إيجاد أفضل نسبة خلط ( رمل - غضار).