ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يرمي هذا البحث إلى تصميم وتنفيذ جهاز إلكتروني للتحكم بعملية الري بالاعتماد على رطوبة التربة. يقوم الجهاز بتنظيم عملية الريّ , بحيث إنه عندما يقل مستوى رطوبة التربة عن قيمة محددة يتم اختيارها مسبقاً اعتماداً على السعة الحقلية المائية للمحصول , فإن الأ وامر تصدر لمضخة المياه بالعمل، وعندما يصل مستوى الرطوبة إلى تلك القيمة المحددة تتوقف المضخة عن العمل. يتألف هذا الجهاز من قسمين رئيسين: القسم الأول: دارة إلكترونية صمّمت باستخدام عدد من المضخمات العملياتية, وبعض العناصر الإلكترونية ومقياس فولت لقياس فرق الكمون بين طرفي مقاومة الحمولة الموضوعة على التسلسل, مع المقاومة بين مسبرين مغروسين في التربة. القسم الثاني: الجزء الكهربائي الذي يؤمن الاتصال الآمن بين الدارة الإلكترونية السابقة والمضخة المائية. لقد قمنا بإجراء هذه الدراسة على عيّنة من التربة السوداء. رسمنا العلاقة بين المقاومة الكهربائية للتربة وحجم المياه المستخدمة في الري من أجل ثلاث قيم للبعد بين المسبرين ولجهد التغذية, فوجدنا انخفاضاً حاداً في المنحنيات البيانية من أجل القيم الصغيرة لحجم المياه المستخدمة.
نفذت التجربة لدراسة تأثير أنواع مختلفة من المحاريث، و أعماق حراثة مختلفة، و موعد إضافة السماد الآزوتي على الكثافة الظاهرية للتربة، و بعض مؤشرات النمو للفول السوداني (عدد الأفرع الرئيسية و عدد الأفرع الثانوية و مساحة المسطح الورقي). استخدمت ثلاثة أنوا ع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب (MP)، المحراث القرصي (DP)، المحراث الحفار أو الشاق (CP ). أجريت الحراثة على ثلاثة أعماق: حراثة سطحية (D1 (8-10 سم، حراثة متوسطة (D2 (18-20 سم، حراثة عميقة D3 (28-30) سم، أضيف السماد الآزوتي في ثلاثة مواعيد: الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة T1، الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار T2، الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار T3. انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة باستخدام كل أنواع المحاريث حتى عمق الحراثة، و بلغت قيم الكثافة الظاهرية للتربة على التوالي للمعاملات (MP,CP,DP) في العمق (10-0) سم (1.29,1.33,1.31) غ/سم3، و (1.31,1.32,1.31) غ/سم3 في العمق (20-10) سم، و (1.35,1.37,1.36) غ/سم3 في العمق (30-20) سم. ترافقت الكثافة الظاهرية المنخفضة في معاملتي المحراث القرصي DP و المحراث المطرحي MP بزيادة المحتوى الرطوبي في كافة طبقات التربة، و ازداد المحتوى الرطوبي بزيادة عمق الحراثة. لم يتأثر عدد الأفرع الرئيسية في نبات الفول السوداني بالمعاملات السابقة، و ازداد عدد الأفرع الثانوية معنوياً بتأثير موعد إضافة الآزوت و بلغت قيمها (11.26,12.05,12.31) فرع/نبات للمعاملات (T3,T2,T1) على التوالي. تفوق المحراث المطرحي MP معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى(1.77) م2/نبات، و تفوقت معنوياً الحراثة المتوسطة D2 و الحراثة العميقة D3 على الحراثة السطحية D1 في زيادة مساحة المسطح الورقي، كذلك تفوق معنوياً الموعد الأول T1 و الموعد الثاني T2 على الموعد الثالث T3، و أدى التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة الآزوت إلى تفوق المعاملتين (D3xT2) معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى أعلى قيمة (1.85) م2/نبات.
نُفذّ البحث ضمن ظروف الزراعة المحمية في محطة بحوث المراعي و البيئة الجافة فـي المـسلمية، التابعة للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة (أكساد) خلال العام 2004 بزراعة 11 نوعاً علفياً تنتمي للفصيلة البقولية (3أنواع) و النجيلية (7 أنو اع) و الوردية (نوعاً واحـداً) باسـتخدام 4 مستويات من الرطوبة (5 و 10 و 15 و 20 ملم)، و ستة أعماق من الزراعة (0،1،2،3،5،7سم). أظهـرت النتائج عدم مقدرة بذور الأنواع المدروسة جميعها على الإنبات عند المستوى 5 ملم. كما تمكن كل مـن القطب المنزرع (2.36%) حشيشة القمـح الطويلـة (9.53%) و حشيـشة القمـح العرفيـة (1.36%) و الأصبعية المتجمعة (2.12%) و المجنحة البصيلية (1.41%) و البلان الرعوي (12.1%) الإنبـات عنـد المستوى الرطوبي 10 ملم. و عند توافر الرطوبة بمعدل 15 و 20 ملم فقد تمكنـت الأنـواع المدروسـة جميعها من الإنبات و بنسب متفاوتة. كما أظهرت النتائج تفاوت نسب إنبات بذور الأنواع المدروسة عندما زرعت فوق سطح التربة، أو على عمق وصل إلى 3 سم عند توفر الرطوية (المستوى 15 و 20 ملم)، في حين لم يسجل إنبات سوى حشيشة القمـح الطويلـة (3.73%) و حشيـشة القمـح العرفيـة (3.13%) و المجنحة البصيلية (7.36%) عندما زرعت على عمق 5 سم (مستوى 20 ملم). و سـجل فـشل إنبـات الأنواع المدروسة كلها عندما زرعت على عمق 7 سم.
تمت مقارنة ستة أصناف من القمح القاسي من حيث النسبة المئوية للإنبات، و متوسط زمن الإنبات و استئناف الإنبات بعد الإجهاد؛ ضمن محتويات رطوبية مختلفة للتربة في المختبر. و قد كان لكلٍ ،MGT من رطوبة التربة و الصنف تأثيرات في الصفات المدروسة. سببت زيادة ال إجهاد الرطوبي انخفاضًا معنويًا في النسبة المئوية للإنبات. كما وجد هناك اختلاف بين الأصناف من حيث الإنبات، إذ أظهر الصنفان حوراني 27 و شام 3 قدرة إنباتية أعلى وزمنًا أقصر للإنبات مقارنة بالصنفين بحوث 5 و شام 1، أما الصنفان لحن و سيناتور كابيللي فكانا في موقعٍ متوسطٍ بين الأصناف.
نفذت التجربة بهدف تحسين كفاءة نظام الري بالتنقيط بالاعتماد على رطوبة التربة. و استخدم في التجربة مقياس غير مباشر لقياس الرطوبة موصول مع جهاز إشارة ( فاصل واصل ), و جهاز تحكم مبرمج على درجة رطوبة دنيا, و هي درجة السعة الحقلية للتربة و التي قيمتها ( 25 %), و على درجة رطوبة عليا هي درجة الإشباع عند رطوبة (75%).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا