أجريت الدراسة في مركز بحوث تابع لمعهد تربية الحيوان و رعايته مع مستوصف الحيوانات بكلية
الزراعة جامعة مارتين لوثر ألمانيا. استخدم لهذا الغرض 58 نعجة منتجة للحليب من عرق الايست
فريزيان لمعرفة تأثير كل من وقت الحلابة، و نصف الضرع، و يوم الاختبار و الخ
واص الفردية للحيوان في
مستوى الناقلية الكهربائية في الحليب و علاقة ذلك في مؤشرات الحليب الأخرى.
تم قياس الناقلية الكهربائية من السحبات الأولى قبل الحلابة الصباحية و المسائية مباشرة و ذلك من
كل نصف ضرع على حدة بواسطة جهاز يدوي، و بعد القياس أخذت عينات حليب بمعدل 30 مل من كل
نصف ضرع على حدة أيضًا لتقدير عدد الخلايا الجسمية و مركبات الحليب الأساسية. و بعد الحلابة أخذت
عينات حليب تمثل كامل كمية الحليب المنتجة و من كل نعجة لتقدير مؤشرات الحليب السابقة نفسها.
و خلال فترة الدراسة أخذت أيضًا عينات حليب للفحوصات البكتيرية.
استخدمت في هذه الدراسة ٣٠ حولية من غنم العواس المحلي التي لم تحمل و لم تلقح سابقًا، لتقدير
عدد الخلايا الجسمية في الحليب و ارتباطها بطرق الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري.
تؤكد هذه النتائج أن فحص عدد الخلايا الجسمية في الحليب و إجراء اختبار كاليفور
نيا كطريقتين يمكن
اعتمادهما في الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري. إن فحص المقاومة الكهربائية و تقدير نسبة
اللاكتوز في الحليب، تعد أقل دقة من اختبار كاليفورنيا في الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري.