ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى النّمو النّفسي الاجتماعي لدى عينة من الأطفال (العاديين والأيتام)، وأثر الجنس، وحالة الطفل (أيتام، عاديين) على النّمو النّفسي الاجتماعي، ولتحقيق ذلك استُخدم المنهج الوصفي التّحليلي وأعدت الباحثة مقياساً للنّمو النّفسي الاجت ماعي بأبعاده الأربعة: (الثقة بالنفس، الاستقلالية، المبادرة، الإنجاز)، حيث تمَّ التَّأكد من صدقه وثباته، وشملت عينة الدراسة (101) طفلاً وطفلة، من الصفين الخامس والسادس الأساسي في مدينة اللاذقية. وأظهرت النتائج أن عينة الدراسة تمتلك مستوى نمواً نفسياً اجتماعياً بدرجة متوسطة لدى الأطفال الأيتام وبدرجة مرتفعة لدى الأطفال العاديين ، وتبين عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث الأيتام في النّمو النّفسي الاجتماعي، وتبين وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأيتام ومتوسط درجات العاديين في النّمو النّفسي الاجتماعي لصالح العاديين.
من المهم بالنسبة لكل معلم أن يكون لديه فكرة دقيقة عن طبيعة الذكاء؛ نظرًا لما أوضحته الدراسات النفسية من وجود علاقة وثيقة بين الذكاء والتحصيل الدراسي، والذي يقوم المعلم بدور كبير في الحث عليه وتنميته، ولما كان التحصيل الدراسي والنجاح في المدرسة يتصلان بالذكاء اتصالًا وثيقًا، فمن العبث أن نحاول فهم النمو الأكاديمي دون أن نهتم بدراسة مفهوم الذكاء. ويعتبر لفظ الذكاء من أكثر الألفاظ شيوعًا وتداولًا بين الناس، وهو المرادف لما يدور في أذهان الناس للنباهة، والفطنة، والفراسة، كما أنه مرادف للمهارة في معاملة الناس، ويعتبر الذكاء من أقدم الموضوعات التي حظيت بالاهتمام، والدراسة من جانب الفلاسفة القدامى، وبخاصة الفلاسفة العرب خلال القرن الثاني عشر؛ حيث ذاع صيت الإمام فخر الدين الرازي من خلال كتابه المشهور (الفراسة)؛ إذ يحلل فيه العلاقة بين التقييم العضوي، والشخصية كمسببات للسلوك الإنساني، ويقسم الأفعال إلى: أفعال نفسية داخلية، كالذاكرة، والفراسة، وأخرى أفعال حيوية، كالشجاعة، والجبن، والتريث، والتهور. لذا؛ يعتبر الذكاء من أهم الموضوعات التي اهتم بها المشتغلون بالتربية وعلم النفس في مجال الدراسات الخاصة بالفروق الفردية؛ باعتباره أحد مظاهر هذه الحياة العقلية السلوكية التي يمكن ملاحظتها، وقياسها قياسًا علميًا موضوعيًا. أهمية الذكاء بالنسبة للفرد: يمكن إيجاز أهمية الذكاء في الأمور التالية: 1- يعتبر الذكاء عاملًا هامًا في تكيف الكائن الحي مع بيئته، فبواسطته يستطيع فهم الأحداث التي يواجهها، والمقارنة بينهما، وبواسطته يستطيع التنبؤ بما قد سيقع من الأحداث؛ فيستعد لمواجهتها، وحل لما يعترضه من مشكلات، وعقبات. 2- الذكاء يساعد الفرد بواسطة الأفعال السيكولوجية التي يمارسها على إشباع رغباته، وحاجاته بأقل قدر ممكن من المخاطرة. 3- يلعب الذكاء دورًا هامًا في التحصيل الدراسي للتلاميذ؛ إذ يتعثر المتخلفون عقليًا في دراساتهم، بينما الأذكياء، والعباقرة، ومتوسطو الذكاء لا يجدون نفس الصعوبات. 4- للذكاء دور هام في الحياة المهنية للأفراد، وعلى هذا فإن من لا يصلح لمهنة معينة بحكم مستوى ذكائه، وقدراته قد يصلح لمهنة أخرى؛ ولذلك ظهر التوجيه المهني الذي يهدف إلى مساعدة الفرد على اختيار المهنة التي تتناسب مع مستوى ذكائه وقدراته. 5- كل نوع من أنواع الدراسة يتطلب درجات معينة من الذكاء والقدرات العقلية الطائفية المختلفة؛ فالدراسة الثانوية العامة -مثلًا- تحتاج إلى مستويات من القدرات، تختلف عما تحتاجه الدراسة الثانوية الصناعية، أو الزراعية، أو التجارية. ومن ثم ظهر التوجيه التربوي باعتباره عملية تهدف إلى مساعدة الفرد على اختيار الدراسة التي تناسب ما لديه من ذكاء وقدرات. 6- للذكاء دور في القدرة على التفكير المجرد، وعلى معالجة الأمور الذهنية، والتعامل بالرموز، وعلى استخدام اللغة في التواصل، وحل المشكلات. 7- يسهم الذكاء في القدرة على الإفادة من الخبرات المعرفية، وفي القدرة على الاستدلال، وهذه هي أهمية دراسة الذكاء بالنسبة للفرد، وللتلاميذ في أي مجال من المجالات المتعددة.
هدف البحث كشف وجود الثقة بالنفس لدى عينة من طلبة كلية التربية في جامعة تشرين، و الكشف عن الفروق بين الذكور و الاناث، و الفروق وفق تخصص الشهادة الثانوية (أدبي- علمي)، و مكان السكن ( ريف- مدينة)، و بلغت عينة الدراسة (62) طالب و طالبة من كلية التربية، و تم استخدام المنهج الوصفي، و تم الاعتماد على مقياس سدني شروجر ( Sidney Shrauger) و أعده للعربية عبدالله (1997). توصل البحث للنتائج الآتية: توجد الثقة بالنفس بدرجة مرتفعة لدى عينة البحث، و لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغيرات (النوع، التخصص، مكان السكن). يقترح البحث زيادة الاهتمام بالمتغيرات الإيجابية للشخصية و التي من شأنها أن تدعم النواحي الإيجابية للشخصية و تحقق النمو النفسي و الاجتماعي السليم، و تدعم النجاح و الانجاز الأكاديمي للطلبة في جميع المراحل الدراسية.
يعد العصر الذي نعيشه الآن عصر التدفق المعرفي فهو يتميز بالتغيرات المتسارعة والمتلاحقة نتيجة للتطور التقني والمعلوماتي في كافة المجالات، مما أوجد حاجة ماسة للانتقال بالتعليم من مرحلة التلقين التي تعتمد على الحفظ واسترجاع المعلومات إلى مرحلة التفكير ف ي المعلومات، وقد شهدت التربية تطورا كبيرا وملحوظاً خلال القرن الماضي، ظهرت آثاره في الانتقال من التركيز على المحتوى باعتباره الغاية الأساسية للتطور إلى المتعلم وفكره. وقد ترتب على ذلك تطورا في أدوار ووظائف جميع المؤسسات والأدوات التي تستخدمها التربية لتنفيذ أهدافها بما فيها المدرسة والمعلم والمنهج والأدوات والوسائل التعليمية والأساليب المختلفة.
تشكل الشخصية مجموعة من السمات والخصائص التي تميز كل فرد عن غيره، فالشخصية الإنسانية متمايزة ومختلفة من شخص لأخر، وكل شخصية لها مجموعة من السمات التي تحدد خصائصها ونقاط ضعفها وقوتها، ومدى مرونتها وقدرتها على التوافق..
يهدف البحث الحالي إلى تعرف العلاقة بين فاعلية الذات و مستوى الطموح لدى عينة من طلبة كلية التربية في جامعة دمشق، و كذلك تعرف الفروق في كل من فاعلية الذات و مستوى الطموح تبعاً لمتغيري (الجنس، السنة الدراسية).
هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين السعادة النفسية و فاعلية الذات لدى طلاب كلية الزراعة, و التعرف على مستوى كل من السعادة النفسية و فاعلية الذات لديهم, كما هدفت إلى كشف الفروق بين متوسط درجاتهم على مقياس السعادة النفسية و مقياس فاعلية الذات تبعا لمتغير النوع.
دراسة التغيرات السلوكية التي تحدث عند الطفل أثناء إزالة النخر بواسطة المواد الكيميائية المزيمة مثل مادة papacarie® و الطريقة التقليدية (التوربين) و ذلك في الزيارة السنية الأولى.
الهدف: دراسة التغيرات السلوكية التي تحدث عند الطفل أثناء إزالة النخر بواسطة المواد الكيميائية المزيلة papacarie® مثل مادة و الطريقة التقليدية (التوربين) و ذلك في الزيارة السنية الأولى.
يتضمن هذا المرجع: مفهوم علم النفس ودوره في بحث الأدب. رواد النظرية النفسية سكموند فرويد والنظرية النفسية النظرية النفسية لسكموند فرويد مفهوم نظرية أركان النفس عند سكموند فرويد مفهوم نظرية تحليل النفس عند سكموند فرويد
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا