استهدف البحث إعداد و تحضير مرتديلا من لحم الغنم العواس أحد العروق الهامة في سورية، بإضافة
نسب مختلفة من كسبة فول الصويا ( 15،%20 %, 25 %) بالإضافة إلى شاهد خالٍ من الكسبة. كما تمت
إضافة بعض المواد المساعدة و بنسب ثابتة في جميع الخلطات المستخدمة. و
قد أجري على كل خلطة
مجموعة من التحاليل الكيميائية، اشتملت على تقدير الرطوبة و البروتين و الدهون و الكربوهيدرات
و الرماد، و كذلك مجموعة أخرى من التحاليل الميكروبيولوجية تضمنت البحث عن البكتريا العنقودية و بكتريا القولون E.Coli و السالمونيلا و العدد الكلي للأحياء الدقيقة المحبة للحرارة المعتدلة. كما أُجري
على الخلطات مجموعة من الاختبارات الحسية و الذوقية لتحديد الخلطة الأكثر قبولا من المستهلك، و كذلك دراسة اقتصادية للتكلفة.
تبين نتيجة الدراسة أنه كلما ازدادت نسبة إضافة كسبة فول الصويا إلى خلطات المرتديلا تدنت قيم
الصفات الحسية و الذوقية (طعم، نكهة، لون، قوام). كما لوحظ أن المحتوى الميكروبي في المنتج ينخفض
مع زيادة نسبة كسبة فول الصويا المضافة.
استخدم ١٢٠ رأسًا من نعاج العواس بعمر ٣٦ ± ٢ شهرًا و بمتوسط وزن قدره ٤٢,٥ ± 2,5 كغ
لمعرفة مدى فعالية التلقيح الاصطناعي في الأداء التناسلي لنعاج العواس المعاملة هرمونيًا داخل الفصل
التناسلي و انعكاس ذلك على إنتاجية النعجة من اللحم.
استخدمت في هذه الدراسة ٣٠ حولية من غنم العواس المحلي التي لم تحمل و لم تلقح سابقًا، لتقدير
عدد الخلايا الجسمية في الحليب و ارتباطها بطرق الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري.
تؤكد هذه النتائج أن فحص عدد الخلايا الجسمية في الحليب و إجراء اختبار كاليفور
نيا كطريقتين يمكن
اعتمادهما في الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري. إن فحص المقاومة الكهربائية و تقدير نسبة
اللاكتوز في الحليب، تعد أقل دقة من اختبار كاليفورنيا في الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري.
استخدمت في هذه الدراسة ( ٣٠ ) حولية من غنم العواس المحسن بأعمار بين ١٤ - 16.5 شهرًا،
و متوسط أوزانها ٤١,٥ كغ، لتقدير إنتاج الحليب و نسب مركباته خلال موسم الإدرار الأول في كلية
الزراعة بجامعة دمشق خلال عامي ١٩٩٧ و ١٩٩٨.
ُفحص ١٥ جهازًا هضميًا للاغنام العواس المذبوحة في مسلخ حماه، بالإضافة إلى فحوصات لعينات
الروث بطرائق مختلفة و أخرى لأكباد و رئات إضاقة إلى الثرب و المساريقا، و كان انتشار الخمج الطفيلي
بديدان المعدة و الأمعاء مرتفعًا، في حين كانت شدة الإصابة متوسطة
غالبا، و قد لوحظ أ ن هذه الشدة
كانت مرتفعة في المنفحة ثم في المعي الدقيق و ضئيلة جدًا في المعي الغليظ.
و قد شخص خلال هذه الفحوصات ٢٣ نوعا من الممسودات و ٤ أنواع من الشريطيات (القليديات)
و نوعًا واحدًا من المثقوبات، هذا بالإضافة إلى بعض الأطوار اليرقية الخامجة: (الكيسة المذنية دقيقة
الرقبة و الكيسة العدارية) و ٥ أنواع من اليرقات الأولى لديدان الرئة و ٩ أنواع من الآيمريات.
و قد كان أكثر الأنواع انتشارا و شدة في أجزاء الجهاز الهضمي: مارشالاجية مارشالي و أسترتاغية
(تيلادورساغيا) سيركومسنكتا في المنفحة و الاسطونيتان الشعريتان فيترينوس و كابريكولا و كذلك خيطية
الرقبة خيطية الرقبة (فيليكولز) إضافة إلى الدودة الشريطية المونيزية اكسبانزا في المعي الدقيق و أنواع
المسلكات و خاصة المسلكة الغنمية و المسكلة غاتسلي في المعي الغليظ، و عثر على نوع غونغيلونيما
بولخروم في المريء.
و قد برهنت هذه الدراسة على تشخيص ٣ أنواع من الديدان الممسودة هي: الاسطوانية بابيللوزيس،
شابرتيا الغنمية و أوزوفاغوستومم فينولوزوم و أول مرة عند الأغنام في المنطقة الوسطى من سورية.
استخدم ٣٠٠ رأسٍ من حوليات غنم العواس ( 18-19 شهرا) بمتوسط وزن 40+-1 كغ, و مضى
لى ولادتها الأولى ٢,٥-٣ أشهر لمعرفة مدى فعالية المعاملة بالإسفنجات المهبلية (MAP) دون
هرمون PMSG أو معه، في توقيت الشياع و زيادة نسبة الولادات ضمن برنامج الحصول على ولادت
ين
في العام الواحد تقريبًا و رفع الكفاءة التناسلية في غنم العواس.