ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تضمّنت الدراسة فحص (90) فروج منها (90) عينة فروج (صدر دجاج كامل) و (90) عينة فروج (فخذ دجاج كامل) ثم قسمت العينات إلى أربع فئات الفئة الاولى و عددها (45) صدر دجاج تم حفظه مع التغليف بورق القصدير و الفئة الثانية و عددها (45) صدر دجاج تم حفظه بدون تغلي ف و الفئة الثالثة و عددها (45) فخذ دجاج تم حفظها مع التغليف بورق القصدير و الفئة الرابعة و عددها (45) فخذ دجاج تم حفظه بدون تغليف ثم قسمت عينات كل فئة إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى و عددها (15) حفظت بدرجة حرارة (+25) و المجموعة الثانية و عددها (15) حفظت بدرجة حرارة (+4) و المجموعة الثالثة و عددها (15) حفظت بدرجة حرارة (-20). ثم تم قياس درجة الـpH و التعداد العام الجرثومي خلال فترات الحفظ لملاحظة الوقت الذي سوف تبدأ فيه العينات بالفساد و ذلك حسب هيئة المواصفات و المقاييس السورية لعام (2007) مع ملاحظة التغيرات الحسية و الفيزيائية من لون و رائحة و طعم و قوام فكانت النتائج تشير إلى فساد عينات الفخذ قبل عينات الصدر و العينات المغلفة قبل العينات غير المغلفة حيث فسدت العينات على الدرجة +25 خلال 24 ساعة من الحفظ و على الدرجة +4 خلال 7 أيام من الحفظ أما على الدرجة -20 فلم يلاحظ أي فساد و إنما حصل تبدل في المظهر بعد مرور 6 أشهر على الحفظ و كان للتغليف أثراً ايجابياً عن عدم التغليف بالنسبة للتجميد و أخيراً تم كتابة الاستنتاجات و الاقتراحات من أجل توجيه المستهلك في مجال حفظ لحوم الدواجن.
استخدمت المضادات الحيوية لعقود في تغذية الدواجن للحد من الإصابات المرضية و تحسين أدائها الإنتاجي، و لكن تخوف المستهلك من ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية و تراكم بقايا هذه المضادات في المنتجات الحيوانية دفع المنظمات الغذائية لحظر استخدامها في الخلطات العلفية للفروج كمحفزات للنمو و الاتجاه نحو الإضافات العلفية التجارية من منشأ نباتي و منها النباتات الطبية و زيوتها العطرية ، حيث تمتلك الأخيرة خصائص المضاد المكروبي نظراً لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الثيمول و الإيغونول حيث تستطيع هذه المركبات إختراق غشاء الخلية البكتيرية و التفاعل مع محتوياتها و تخريبها ، و قد وجد أن البكتيريا السالبة غرام كانت أكثر مقاومة مقارنة مع البكتيريا موجبة غرام، و تأثير مضاد للأكسدة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الكارفاكرول و التوكوفيرول. حيث وجد أنها تقلل من أكسدة الدهن في الخلطة العلفية و أكسدة الأحماض الدهنية غير المشبعة في اللحم. علاوةً على ذلك فهي تحفز عملية الهضم و إنتاج الأنزيمات الهاضمة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الاينوثول و الايكونول. مما سبق نجد أن للنباتات الطبية و زيوتها العطرية تأثير إيجابي على الأداء الإنتاجي للفروج فقد وجد أن إضافة العديد منها للخلطة العلفية للفروج قد حسن الوزن النهائي للفروج و معدل الزيادة الوزنية اليومية و معامل التحويل العلفي .
نفذ البحث على 925 صوص فروج من الهجين المسمى (لوهمان)، وزعت بالتساوي إلى خمس مجموعات بمعدل 185 طيرًا في كل مجموعة، سمنت طيور كل مجموعة في غرفة مستقلة من النموذج المفتوح، و كانت جميع ظروف الإيواء و الرعاية واحدة لجميع المجموعات. كما غذيت طيور جميع ال مجموعات خلال المرحلة الأولى (1-14 يومًا من العمر) على خلطة نباتية خالية من الشعير و الأنزيمات، أما خلال المرحلتين الثانية ( 15 - 35 يومًا من العمر) و الثالثة ( 36 - 49 يومًا من العمر) فقد غذيت مجموعات الطيور المختلفة على خلطتين نباتيتين بعد إدخال الشعير المحلي مع الأنزيمات إلى كل منها بنسبة 0% للمجموعة الأولى (الشاهد)، 20 % للمجموعة الثانية، 30 % للمجموعة الثالثة، 40% للمجموعة الرابعة، 50 % للمجموعة الخامسة.
نفذ البحث على 1774 صوص فروج مجنس من الهجين هبرد، وزعت الصيصان إلى خمس مجموعات، ضمت كل مجموعة ثلاثة مكررات، سمنت حتى عمر 6 أسابيع، برنامج التغذية و الجنس في كل مجموعة كانا على النحو الآتي: المجموعة الأولى (الشاهد): طيورها كانت ذكورًا و إناثًا (أي ت سمين غير مجنس)، غذيت حسب المراحل العمرية على ثلاث خلطات نباتية. المجموعة الثانية: طيورها ذكورًا فقط، غذيت حسب المراحل العمرية على ثلاث خلطات نباتية (خلطات مجموعة الشاهد). المجموعة الثالثة: طيورها إناثًا فقط، غذيت حسب المراحل العمرية على ثلاث خلطات نباتية (خلطات مجموعة الشاهد). المجموعة الرابعة: طيورها كانت ذكورًا فقط، غذيت حسب المراحل العمرية على ثلاث خلطات نباتية تميزت بارتفاع محتواها من الطاقة الاستقلابية و البروتين الخام مقارنة مع مجموعة الشاهد. المجموعة الخامسة: طيورها كانت إناثًا فقط، غذيت حسب المراحل العمرية على ثلاث خلطات نباتية تميزت بانخفاض محتواها من الطاقة الاستقلابية و البروتين الخام مقارنة مع مجموعة الشاهد .
تم تنفيذ البحث على ٧٤٦ صوص فروج من الهجين المسمى (لوهمان)، وزعت هذه الصيصان منذ اليوم الأول من العمر إلى أربع مجموعات بمعدل ١٨٦ ،١٨٦ ،١٨٧ ،١٨٧ ، طيرًا في كل مجموعة على التوالي ، سمنت طيور كل مجموعة في غرفة مستقلة من النموذج المفتوح، كانت جميع ظروف الإيواء و الرعاية واحدة لجميع المجموعات خلال فترة التسمين التي استمرت حتى عمر ٧ أسابيع، كما غذيت طيور جميع المجموعات خلال المرحلة الأولى (١-١٤ يومًا من العمر) على خلطة نباتية خالية من الشعير و الأنزيمات و كسبة القطن المقشورة، أما خلال المرحلتين الثانية (١٥-٣٥ يومًا من العمر) و الثالثة (36-٤٩ يومًا من العمر) فقد كانت تغذية المجموعات مختلفة.
نفذ البحث على ١١٢٥ صوص فروج من الهجين (لوهمان)، وزعت الصيصان إلى ست مجموعات، استمرت فترة التسمين حتى عمر ٤٩ يومًا، أضيفت اليوريا إلى خلطتي المرحلتين الثانية (من عمر ١٥ ٣٥ يومًا) و الثالثة (من عمر ٣٦ ٤٩ يومًا) من التسمين بالنسب المئوية المبينة بجانب كل مجموعة على التوالي.
أجريت تجربة استخدم فيها 150 صوص بلدي بعمر يوم واحد تم جمعها من ريف حماة و 150 صوص هجين لحم روس 308 من أحد المفاقس التجارية و ذلك لمقارنة الكفاءة الإنتاجية و نسبة لحم الصدر مع البلدي السوري غير المحسن. وزعت الصيصان إلى ستة مجموعات تناولت خلطة علفية واحدة تمت رعايتها في نفس الظروف لمدة ستة اسابيع و في نهاية كل اسبوع تم اختيار 6 طيور حيث وزنت و ذبحت و اخذت نسبة وزن الصدر.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا