ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أُجريَّ هذا البحث في عام 2012- 2013 في جامعة دمشق كلية الزراعة لدراسة تأثير المستخلصات الكحولية و المائية لفصوص الثوم و أوراق الطيون و الزعتر و الأزدرخت في تثبيط النمو الميسليومي للفطرين Alternaria alternata وFusarium oxysporum و مقارنتة بتأثير المبي دات الفطرية (chlorothalonil وcarbendazim) على البيئة PDA في المخبر. أظهرت النتائج أن المستخلصات الإيثانولية للأنواع المدروسة أدت إلى تثبيط معنوي لنمو الفطور مقارنة مع الشاهد، و أعطى المستخلص الإيثانولي و المائي للثوم أعلى نسبة تثبيط للفطر F. oxysporum و أدى إلى تثبيط 100% عند التركيز 600 و 1000 مغ/ليتر على التوالي و أدى إلى تثبيط تام للفطر A. alternata عند التركيز 1000 مغ/ ليتر. تلاه بالتأثير المستخلص الايثانولي للطيون. بينما أعطـى المستخلص الإيثانولي و المائي للأزدرخـت أقل نسبة تثبيط للفطـور المدروسة A. alternata و F. oxysporum حيث لم يعطي تثبيط كلي للنمو عند التركيز 1000 مغ/ليتر. بالمقابل أعطى المستخلص الكحولي للزعتر تأثيراً متوسطاً لتثبيط نمو الفطـر F. oxysporum. بينما كان تأثيره منخفضـاً في الفطـر A. alternata و قد أعطت المستخلصات الكحولية للنباتات المختبرة فاعلية أعلى من المستخلصات المائية على كـلا الفطـرين. أظهرت النتائج أن المبيد carbendazim أعطـى أعلـى نسبة تثبيـط للفطـر F. oxysporum وكانت نسبة التثبيط 100 % للفطر عند التركيز 120 مغ/ليتر مستنبت مغذي، بينما أعطى المبيد chlorothalonil تأثيراً أقل في الفطر. بالمقابل، أعطى المبيد chlorothalonil أعلى نسب تثبيط للفطر A. alternata عند التراكيز المستخدمة، حيث أدى إلى تثبيط 100% عند تركيز 150 مغ/ ليتر. ازداد تأثير المستخلصات النباتية و المبيدات الفطرية في تثبيط نمو الفطور المدروسة بزيادة التركيز. و يمكن ترتيب تأثير المستخلصات النباتية تنازلياً على الفطرين المدروسين كالآتي وفقاً لقيم (ED50): الثوم، الطيون، الزعتر، الأزدرخت. و نوصي باستخدام المستخلص الكحولي للثوم و الطيون كمبيدات فطرية حيوية صديقه للبيئة.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير تطبيق المبيدات الفطرية (كربندازيم، بينوميل، ثيرام و تولكلوفوس- ميثيل) في التربة بالتركيز الموصى به لكل مبيد و التركيز المضاعف في التجمعات الفطرية الموجودة في منطقة الريزوسفير لجذور نباتات الفول. وجد من النتائج أن المبيدات أدت إلى تخفيض معنوي للتجمعات الفطرية في منطقة الريزوسفير لجذور نباتات الفول سواء عند التطبيق بالتركيز الموصى به أو عند التطبيق بالتركيز المضاعف مقارنة مع الشاهد و هذا التخفيض استمر فترة أسبوعين تقريبًا بعد المعاملة بالتركيز الموصى به، و حتى ثلاثة أسابيع عند تطبيق التركيز المضاعف مقارنة مع الشاهد.
أجري هذا البحث خلال الفترة بين 2014-2016 بكلية الزراعة بجامعة دمشق و هدف إلى تأثير مستخلص المسكة على الفطريات المرافقة للقمح صنف شام 8 المزروع في منطقة الغاب. حيث أظهرت النتائج تباين في نسبة المادة المستخلصة من العينات الخشبية للمسكة. إذ كان وزن الم ادة الجافة (432.23مغ) (716.95مغ) لكل من الخشب العصاري و الخشب القلبي على الترتيب، وجد أن أهم الفطريات المرافقة لحبوب القمح المجموعة هي : (Fusarium sp.(36% و (Alternaria sp. (28% و (Aspergillus sp. (12% و (Rhizopus sp (9% و (Penicillium sp (6% و فطريات غير معرفة بنسبة (9%)، و دلت النتائج على أنّ المستخلصات الخشبية للمسكة تباينت في تثبيط نمو الميسليوم للفطريات المختبرة (Fusarium sp. و Alternaria sp. و Aspergillus sp.) في الوسط المغذي وفقاً لنوع المستخلص و التركيز و الفطر المستهدف. و قد ازداد تأثير مستخلصات الخلائط الخشبية بزيادة نسبة المادة الجافة للخشب القلبي فكلما زادت نسبة الخشب القلبي زاد التأثير المثبط في نمو الفطريات. ازدادت فاعلية الخلائط بزيادة تركيز الخشب القلبي. وجد من البيانات اختلاف التركيز النصفي لمستخلصات الخشب القلبي و الخشب العصاري و الخلائط الخشبية بشكل كبير. فقد أعطى مستخلص الخليط الخشبي (10:10) أعلى فاعلية بين المستخلصات المختبرة على الفطريات الثلاثة، حيث كانت قيم EC50 أقل من 46.50 و 84.66 و 139.54 ppm لكل من الفطريات Aspergillus sp. و Fusarium sp. و Alternaria sp. على الترتيب. بالمقابل أعطى مستخلص الخشب العصاري للمسكة أقل فاعلية على الفطريات المختبرة.
للفطريات الممكرزة أهمية تطبيقية كبيرة و بخاصة فيما يتعلق بتحسين تغذية النباتات المضيفة بالعناصر المعدنية و زيادة مقاومتها للظروف البيئية المتطرفة من برودة و جفاف و ملوحة تربة، و مقاومتها للعوامل الممرضة. تعد مثل هذه الدراسات عن التعايش نادرة في سور ية، لذلك فقد حاولنا دراسة هذا النوع من التعايش لدى بعض النباتات الاقتصادية في مناطق مختلفة في سورية ، و حاولنا تحديد الجنس أو النوع الفطري المسؤول في كل حالة، و ركزنا على بعض نباتات الفصيلتين السرمقية و الملفوفية، بعد أن أشار بعض الباحثين إلى عدم قدرة نباتات هاتين الفصيلتين على تشكيل فطريات جذرية.
يعد هذا البحث الأول من سلسلة أبحاث نقوم بإجرائها بهدف إجراء مسح للطحالب البحرية السورية المهمة طبيًا من خلال الكشف عن خواصها الصادة للميكروبات مخبريًا و ذلك لتقدير قيمتها الطبية. و قد تم في هذا البحث اختبار الخلاصات اللبيدية و المائية ل ١٦ نوعًا طح لبيًا على مجموعة من الميكروبات اشتملت على جراثيم إيجابية الغرام و سلبيته بالإضافة إلى نوع فطري واحد. و قد تبين بشكل عام أن الخلاصات اللبيدية هي الأكثر فعالية في هذا الصدد و بخاصة في حالة الجراثيم إيجابية الغرام، أما الخلاصات المائية فكانت معدومة الفعالية تقريبًا. كما أجرينا مقارنة لتأثير الخلاصات اللبيدية العائدة للأنواع الطحلبية نفسها الموجودة في مناطق أخرى من البحر الأبيض المتوسط.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا