ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذ البحث خلال الموسميين الزراعيين 2009 – 2010 في محافظة الحسكة منطقة عامودا لدراسة تأثير السماد العضوي الغنمي بمعدل 30 طن/هـ و أربعة أنواع من السماد العضوي الأخضر (عدس، بيقية، فول، شعير) في مساحة المسطح الورقي و صفات التبكير لنبات القطن مقارنة مع ال سماد الكيميائي (400 كغ يوريا، 83 كغ P2O5، 25 كغ K2O/هـ). بينت الدراسة: تفوق التسميد بمخلفات الأغنام معنويا في زيادة (مساحة المسطح الورقي، و انخفاض توضع الفرع الثمري الأول، و التبكير في الأزهار، و التبكير في نضج الجوزات) عند مقارنته مع كافة الأنواع السمادية المدروسة و بزيادة وصلت إلى (190.92 سم2، و 0.30 سلامية، و 1.50 يوم، و 0.90 يوم) على التوالي عند مقارنته مع السماد الكيميائي، و تفوقت الأسمدة الخضراء البقولية (عدس، بيقية، فول) معنويا في زيادة مساحة المسطح الورقي مقارنة مع الشاهد، و أثر السماد الأخضر البقولي (عدس) معنويا في التبكير في الأزهار (2.73) يوم و نضج الجوزات (2.21) يوم عند مقارنته مع السماد الأخضر النجيلي (شعير) و لم يؤثر السماد الكيميائي معنويا في التبكير في الأزهار و نضج الجوزات مقارنة مع السماد الأخضر (عدس).
تتميّز منطقة سهل الغاب بتوافر الشروط الطبيعيّة و البشريّة الملائمة لزراعة القطن، و هو من أكثر المحاصيل الزراعية المرغوبة للتصدير، إضافة إلى الحاجة الكبيرة لمعامل الغزل و النسيج المحلية بقطاعيها العام و الخاص، كما يعد أحد المحاصيل الاستراتيجيّة و الاج تماعيّة, إلا أنه بين عامي 2005ـ 2013م تراجعت زراعة القطن في هذه المنطقة ليحل محلها القمح بشكل رئيس، إضافة إلى محاصيل أخرى. و أهم أسباب هذا التراجع أنه لا يوجد تناسب بين سعر القطن و تكاليف الإنتاج، فقد ارتفع سعر الكيلو غرام من القطن من 31 ل.س عام 2005 إلى 100 ل.س عام 2013، بينما ارتفع سعر لتر المازوت ـ العامل الأساسي في زراعة القطن ـ من 25 ل.س عام 2005 إلى60 عام 2013. من خلال هذا البحث تم القيام بمعرفة أسباب تراجع زراعة القطن في منطقة سهل الغاب، و اختيار القمح دون سواه ليحل محله، سيما و أن زراعة القمح لم تحقق مردود اقتصادي أفضل من القطن، بل على العكس من ذلك كانت لها نتائج سلبية من حيث عدم تطبيق الدورة الزراعية و انتشار الأمراض كمرض صدأ القمح الذي انتشر في منطقة سهل الغاب في السنوات الأخيرة، و الذي انعكس سلباً على الإنتاجية.
نفذ البحث خلال الموسمين الزراعيين 2011 ــ 2012 لدراسة تأثير تسوية الأرض الزراعية بالليزر و الحراثة على ثلاثة أعماق ( 35, 25 ,10) سم عند ثلاثة برامج لمياه الري بفاصل (7 , 8 , 9 ) أيام و التداخل بينهم على إنتاجية القطن و وإدارة مياه الري و الجدوى الاق تصادية, أظهرت الدراسة النتائج الآتية: 1- حققت التسوية بالليزر زيادة معنوية بالإنتاج و توفيرا" معنويا" بكمية مياه الري مقارنة" بعدم التسوية و تفوقت على عدم التسوية بالجدوى الاقتصادية خلال موسمي البحث. 2- حقق عمقي الحراثة ( 25 و 35 ) سم زيادة معنوية في الإنتاجية مقارنة" مع العمق 10سم و كانا ذا جدوى اقتصادية أكثر من العمق 10 سم, في حين كانا أكثر استهلاكا" لمياه الري بالمقارنة مع العمق 10 سم. 3- حققت زيادة كمية مياه الري زيادة" معنوية بالإنتاج وصلت إلى 1441 كغ/هـ من القطن المحبوب و ذات ربح صافٍ أعلى بالمقارنة مع تقليل كمية مياه الري قدرت بـ 31360 ل.س/هـ. 4- حقق التداخل بين العوامل المدروسة تأثيرا "معنويا" في الصفات المدروسة و كانت أفضل النتائج عند التداخل بين ( عمق الحراثة 35 سم × تواتر الري 7 أيام × التسوية بالليزر ) خلال موسمي البحث.
يعد القطاع الزراعي السوري من القطاعات الأكثر إسهاماً في الاقتصاد الوطني بوصفه يؤمن فـرص عمل لنحو 50 % من القوة العاملة السورية، فضلاً هم تأمينه الغذاء و الكساء للمواطنين و المـادة الأوليـة للصناعات التحويلية الوطنية، و يخفف من عجز الميزان التجاري. و يعد محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيجية و الاجتماعية إذْ يعمل به ما يقارب 18 % من الأيدي العاملة، بدءا من عملية الزراعة حتـى إيصال المنتج إلى المستهلك فضلاً عن ذلك فهو محصول تصديري، إذْ يشمل ذلك القطن الخام و المحلوج و المغزول و المنسوج و الألبسة بما قيمته عشرات المليارات من الليرات السورية. تعد زراعة القطـن أحـد أهم الزراعات المروية في سورية، و هذا ما يظهر أهميته النسبية في الزراعة السوري. لهذا شملت هـذه الدراسة الاقتصادية لمحصول القطن العديد من الجوانب الزراعية-الإنتاجية، كما اعتمدت الدراسة علـى بيانات إحصائية رسمية حللت و نوقشت وفق الأسس العلمية المعتمـدة لمثـل هـذه الدراسـات. و تبـين باستخدام الاقتصاد القياسي أن زيادة التكاليف أدى إلى انحسار مساحة القطن و بـدوره إلـى نقـص فـي الإنتاج على الرغم من زيادة البحوث المقدمة في مجال القطن لزيادة الإنتاج.
أجري حصر لتحديد تكرار و متوسط الكثافة العددية لأجناس النيماتودا المتطفلة المرافقـة لمحـصول القطن (.L hirsutum Gossypium) للموسم 2008 في سورية. أظهرت النتـائج وجـود 12 جنـساً متطفلاً مرافقاً لتربة و جذور القطن. اختلف التوزع الجغرافي لأجناس النيماتود ا بين المحافظات السورية، تــصيب الأنــواع التابعــة لأجنــاس .spp Pratylenchus و .spp incognita Meloidogyne و .spp Rotylenchulus معظم حقول القطن في المحافظات السورية كلها، و كان توزع إصـابتها غيـر منتظم نسبياً بين المحافظات بسبب اختلاف الكثافة العدديـة الأوليـة، و ظهـرت فـي 7.80 % و 6.46 % تربـة 3 و 95.32 % من الحقول المختبرة، و بمتوسط كثافة عددية 2.137 و 6.59 و 3.574 فرداً/100 سم علـى التوالي، في حين وجد الجنس Tylenchorhynchus في المنطقة الوسـطى و لـم يظهـر فـي المنطقتين الشمالية و الشرقية. و كان الجنس Rotylenchulus الأكثر انتشاراً في التربة الطينية، في حين لم تتأثر نيماتودا تعقد الجذور و التقرح بنوعية التربة، أما بقية الأجناس المكتشفة فوجدت بتكـرار أقـل، و سجل كل منها نسبة (3.19 %) من جنس Hoplolaimus و (8.31 %) مـن جـنس Scutellonema (%36.4) و Helicotylenchus جنس من (% 30.7) و Tylenchorhynchus جنس من (% 31.8) و من جنس Rotylenchus و (2.18 %) من جنس Tylenchus و (4.3 %) من جنس Xiphinema.
درست التغيرات الشهرية في تعداد مجتمعات النيماتودا المتطفلة المرافقة لتربة نباتات القطن و جذوره في حقول المنطقة الوسطى في سورية مدة موسمين 2008-2009 .حيث سجل انخفاض فـي متوسـط تعداد مجتمعات النيماتودا في التربة بعد الزراعة (شهر أيار) و قرب نهاية الم وسم (شـهر آب) فـي كـلا الموسمين 2008-2009 ، و في كل حقول المنطقة الوسطى، ليعود التعداد للارتفاع ببطء في شهر حزيران ليصل إلى الذروة في منتصف الموسم (شهر تموز)، و سجلت منطقة الغاب أعلى متوسط كثافة عددية (69 تربة على التوالي) مقارنة ببقية المناطق الأخرى، و ترافقت الزيادة فـي أعـداد 3 و 8.1180 فرداً/100سم النيماتودا في التربة مع انخفاضها في الجذور. و لوحظ وجود علاقة سلبية بين متوسط الكثافـة العدديـة الأولية و معدل التكاثر. كما أظهرت نتائج التعريف سيادة الأنواع التابعة لأجنـاس .spp Pratylenchus و .spp Meloidogyne و .spp Rotylenchulus و .spp Tylenchorhynchus في هذه الحقـول. و لم تكن الإصابات بالأجناس الثلاثة الأولى منتظمة.
على الرغم من تزايد خبرة المنتجين الزراعيين في إنتاج محاصيل القمح و القطن، و تحسين مسـتوى الإنتاج و الإنتاجية من تلك المحاصيل، إلا أنه تواجه المنتجين عدة معوقات تؤثر سلباً في الناتج النهـائي لهم، و ما يظهر من الدراسة الحالية انخفاض الإنتاجية من وحدة المساحة بالنسـبة لمحصـولي القمـح و القطن، و ارتفاع تكاليفها، و من ثم تدني الدخل النهائي منها، و قد أبدى أكثرية المزارعين عـدم رضـاهم عن العمل في إنتاج هذه المحاصيل، و كانت أسباب عدم الرضا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، و السعر غير المناسب، و ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الخ. و كذلك الأمر فـإن الخـدمات الإرشـادية التـي تقـدم للمزارعين ضعيفة و ليس على المستوى المطلوب، و هي من الأسباب المهمة لتدني الإنتاجية. و مـن ثـم يمكن تطوير النشاط الزراعي عن طريق تحسين الخدمات الإرشادية، و تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج، و تحسين أسعار البيع، و لذلك لابد من العمل على تخفيض تكاليف الإنتاج لمحصولي القمح و القطن و زيادة إنتاجيتها، و تحسين عمل الوحدات الإرشادية و تفعيلها و نشر الوعي و المعرفة و تدريب المـزارعين علـى الطرائق الحديثة في الزراعة، و سبل تخفيض التكاليف الإنتاجية، و العوامل التـي تسـاعد علـى زيـادة الإنتاجية من وحدة المساحة، و تعريف المزارعين بمحاصيل أخرى يمكن أن تكون بديلة في المستقبل.
يسهم القطاع الزراعي السوري مساهمة كبيرة في الاقتصاد الوطني باعتباره يؤمن فرص عمل لنحو 50 % من القوة العاملة السورية. إضافة إلى تأمينه الغذاء و الكساء للمواطنين و المادة الأولية للصناعات التحويلية الوطنية، و يخفف من عجز الميزان التجاري. و يعد محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيجية و الاجتماعية حيث يعمل به ما يقارب 18 % من الأيدي العاملة، بدءًا من عملية الزراعة حتى إيصال المنتج إلى المستهلك. إضافة إلى ذلك فهو محصول تصديري، حيث يشمل ذلك القطن الخام و المحلوج و المغزول و المنسوج و الألبسة بما قيمته عشرات المليارات من الليرات السورية. تشغل زراعة القطن أكثر من 20 % من المساحة المروية المزروعة سنويًا، و هذا ما يظهر أهميته النسبية في الزراعة السورية. لهذا شملت دراستنا الاقتصادية لمحصول القطن العديد من الجوانب الزراعية-الإنتاجية، التجارية الاجتماعية و التصنيعية. اعتمدت الدراسة على بيانات إحصائية رسمية حللت و نوقشت وفق الأسس العلمية المعتمدة لمثل هذه الدراسات. ساعدت النتائج التي تم التوصل إليها في الإجابة عن بعض النقاط السلبية لمنتقدي زراعة محصول القطن، و الداعين لإيجاد المحصول البديل الملائم لظروف الزراعة المروية في سورية.
نفذ البحث خلال موسمي ( 2014 و 2015 ) م لدراسة فعالية الرش بالسايتوكينين على صفات النمو الخضري والثمري لنبات القطن G.hirsutum L ( ارتفاع النبات , عدد الفروع الثمرية , عدد و وزن الجوزات , إنتاجية النبات , و وزن المادة الجافة للنبات و للجذور).
أجري البحث في محطة بحوث جب رملة التابعة لمركز بحوث الغاب – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية عام 2017، بهدف دراسة تأثير ثلاثة أنواع من الأسمدة العضوية و الحيوية (البكتيريا Bacillus المحللة للفوسفات، و حمض الهيوميك، و الأحماض الأمينية) و ثلاث طرائ ق تسميد (نقع البذور، و سقاية النباتات، و رش المجموع الخضري) في بعض المؤشرات المورفولوجية و الإنتاجية لصنف القطن 124 (Gossypium hersutum L.). طبق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بنظام القطع المنشقة لمرة واحدة Split Plot Design و بثلاثة مكررات، إذ احتل العامل الأول (نوع السماد) القطع الرئيسية، بينما احتل العامل الثاني (طريقة التسميد) القطع المنشقة، أجري التحليل الإحصائي باستخدام برنامج Genestat.12 و حسب أقل فرق معنوي L.S.D. عند مستوى المعنوية 5%. شملت المؤشرات المدروسة عند بداية مرحلة الإزهار: ارتفاع النبات، و الوزن الرطب للنبات، و الوزن الجاف للنبات، و مساحة المسطح الورقي، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب. أظهرت النتائج تفوق متوسط المعاملة بالأحماض الأمينية معنوياً على باقي متوسطات المعاملات من حيث ارتفاع النبات (70.70سم)، و الوزن الرطب للنبات (201.50غ)، و الوزن الجاف للنبات (83.41غ)، و مساحة المسطح الورقي (4240.15سم2/نبات)، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب (75.13غ)، كما اتضح تفوق متوسط رش المجموع الخضري معنوياً على متوسطي الطريقتين الباقيتين من حيث مختلف المؤشرات المدروسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا