ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

جمعت عينات مائية نصف فصلية خلال الفترة الممتدة بين آذار 2015 و شباط 2016 من أربع محطات مختلفة من المياه الشاطئية لمدينة بانياس و الخاضعة لتأثير مياه الصرف الصحي و مصبات الأنهار، حيث تم تحديد تراكيز الشوارد المغذية (H3SiO4-, PO4-3,NO3-,NO2-,NH4+) و تر اكيز الكلوروفيل a لمعرفة مدى تأثرها بالتغيرات الزمانية و المكانية. سجلت أعلى التراكيز لشوارد الفوسفات و الأمونيا في المحطة St3 (مجاور للصرف الصحي) بينما سجلت أعلى التراكيز لشوارد النترات في المحطتين St1 و St2 (مصبات أنهار). أظهرت النتائج قيم مرتفعة للكلوروفيل a في نيسان (الذروة الربيعية للعوالق النباتية) و تشرين أول (الذروة الخريفية). تشير النسبة N/P∑ أن شوارد الفوسفور لعبت دور العامل المحدد لنمو العوالق النباتية في المحطتين St1 و St2 و أن شوارد الآزوت لعبت دور العامل المحدد للنمو في المحطتين St3 و St4، في حين أظهرت دراسة النسبة Si/∑N أن شوارد السيليكات عامل محدد لنمو المشطورات في جميع المحطات المدروسة.
عزّزت قلّة المعلومات حول زراعة نبات الكزبرة في سوريا أهمية هذا البحث الذي تناول دراسة تأثير أربعة كثافات نباتية (33.33، 10، 13.33، 20 نبات/م2)، و أربعة مستويات من التسميد الفوسفاتي (0، 107.2، 160.8 و 214.4 كغ/هكتار من السوبر فوسفات 46%) على بعض الصفا ت الإنتاجية و النوعية لنبات الكزبرة. أجريت هذه الدراسة في محافظة طرطوس خلال الموسم الزراعي 2014 باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وفق ترتيب القطع المنشقة للمعاملات المدروسة. أظهرت النتائج أن هناك فروقاً معنوية ذات دلالة إحصائية بين المعاملات بالنسبة لمعظم الصفات المدروسة، بالإضافة إلى وجود تأثير متبادل بين الكثافة النباتية و التسميد الفوسفاتي، و على الرغم من أن الكثافات (10 ،13.33، 20 نبات/م2) تفاوتت في تأثيرها، إلا أنها تفوقت معنوياً على طريقة الزراعة نثراً (33.33( نبات/م2، و كانت الكثافة النباتية 10 نبات/م2 أكثر أهميةً من حيث زيادة كل من: عدد الأفرع/النبات، وزن البذور/نبات، عدد البذور/النورة، و محتوى البروتين في الثمار و المجموع الخضري و الكلوروفيل و بيتا كاروتين في الأوراق. من ناحية أخرى، فقد تفوق ال مستوى 160.8كغ/هـ من P2O5 على بقية المستويات من حيث التأثير على: عدد النورات/نبات، عدد الثمار/نبات، و وزن الثمار/النورة.
هدف البحث إلى تقييم الصفات المورفولوجية و الإنتاجية و النوعيـة لثلاثـة هجـن مـن البروكـولي (كوندي، قبة و NS50) في ظروف مدينة دمشق. و بينت النتائج وجـود اخـتلاف كبيـر بـين الهجـن المدروسة، فقد تفوق الهجين NS50) p > 01.0) على بقية الهجن في عـدد الأور اق و طـول الـساق. و تَميز الهجين قبة بأكبر قرص وسطي و أطول سويقة لحمية مقارنة و أظهر اندماجية أفضل من الهجينـين الآخرين، كما تفوق في وزن القرص الوسطي الرطب و الجاف على الهجين كوندي. و كان عدد الأقـراص الجانبية و وزنها في الهجين كوندي (p > 01.0) أعلى مقارنة مع الهجينين الآخرين، من حيث الـصفات البيوكيميائية للأقراص الوسطية و الجانبية، و كان محتوى الهجين قبة من المواد الـصلبة الذائبـة الكليـة و فيتامين C أعلى (p > 01.0) من الهجينين الآخرين. و قد تفوق الهجينان قبة و NS5 فـي الحموضـة الكلية على الهجين كوندي، و تفوق الهجين NS50 في محتوى الكلوروفيل و الكاروتينات علـى الهجينـين الآخرين.
دُرس تأثير الري بتراكيز مختلفة من ملح كلوريد الصوديوم NaCl) ) في نمو غراس الكمثرى السورية Pyrus syriaca Boiss. . و أظهرت النتائج ما يلي: 1- أدى الإجهاد الملحي إلى انخفاض محتوى الأوراق من كلوروفيل a و b و الكلوروفيل الكلي b + a في المعاملات الملحية مقارنة بالشاهد حيث بلغت فيه 67.48 مغ/غ كلوروفيل a، 111.62 مغ/غ (b) ، , 204.76 مغ/غ (b+a). في حين أعطت المعاملة 1750 جزءاً بالمليون (49.34 مع/غ (a)، 94.86 مع/غ (b) و 158.77 مع/غ (b+a). و قد تفوقت معاملة الشاهد و الري بتركيز 500 جزء بالمليون على بقية المعاملات الملحية بشكل معنوي. 2- ازداد محتوى أوراق النباتات من البرولين نتيجة الري بتراكيز متزايدة من NaCl، حيث بلغت هذه النسبة 870.81 نانو غرام /غ) في المعاملة 1250 جزءاً بالمليون ثم تراجعت مع زيادة التركيز. كما أدت التراكيز المتزايدة من ملوحة ماء الري إلى ارتفاع محتوى أوراق النباتات من المادة الجافة من 24.50% كمتوسط للأعوام الثلاث في الشاهد إلى 44.86% في معاملة 1750 جزءاً بالمليون.
أخذت خلال موسم عام 2002 عينات من ثمار الزيتون صنف أشرسي من محطة بستنة نينوى التابعة لوزارة الزراعة في جمهورية العراق لدراسة بعض الخواص الكيميائية و الفيزيائية خـلال فتـرة النمـو و النضج، بدءاً من شهر تموز حتى شهر تشرين الأول و التي شملت الرطوبة و ا لرماد و الزيت و الكلوروفيل A و B و البروتين و الحموضة الكلية و الأس الهيدروجيني و الكاربوهيدرات و كذلك طول الثمـرة و حجمهـا و وزنها و قطرها و صلابتها، و قد أوضحت النتائج حصول ارتفاع معنوي في % للرطوبـة و الزيـت و وزن الثمار و حجمها و طولها و نسبة اللحم إلى النواة و قطر الثمار خلال فترة النمو و النضج في حـين لـوحظ حصول انخفاض معنوي في الـ % للرماد و البروتين و الكاربوهيدرات و صـلابة الثمـار. أمـا بالنسـبة للكلوروفيل فلوحظ أن أعلى القيم له كانت في شهر أيلول، و من النتائج يمكن اعتبـار أن شـهر تشـرين الأول حتى تشرين الثاني هو المناسب لقطف الثمار لغرض التخليل و ليس لغرض استخلاص الزيت.
تعتمد الغلة القصوى لمحصول الشعير من الحبوب على عوامل كثيرة، يأتي في مقدمتها، فعالية التمثيل الضوئي الكلي للورقة العلم لأنها المسؤولة عن إنتاجية المادة الجافة خلال مراحل النمو و نضج الحبة. بينت لنا الدراسة أن معدل التمثيل الضوئي الكلي للورقة العلم و هو العامل المحدد لإنتاجية السنبلة الرئيسية من الحبوب - يتوقف على محتوى الورقة العلم من كلوروفيل (a), و معدل وزنها الطري و مساحتها، و عمرها الوظيفي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا