ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعدّ حمض 4,3- ثنائي هيدروكسي البنزوي كأحد أهم المركبات الفينولية التي تتواجد في مختلف مياه الصرف الصناعي و منها ماء الجفت و الذي يتميز بصعوبة تفككه في البيئة. يهدف هذا البحث إلى دراسة الخصائص الامتزازية لأحد أنواع الفحم الفعال التجاري من خلال تطبيق ن موذجي لانغموير ((Langmuir isotherm و فريندليتش(Freundlich isotherm) الرياضيين على امتزازحمض 4,3- ثنائي هيدروكسي البنزويكعلى الفحم الفعال بتغير عاملين هما التركيز الابتدائي للمركب الفينولي في المحلول و تغير الحجم الحبيبي للفحم الفعال A: (1000-2000), B: (500-1000), C: (250-500), D: (125-250)mm. حسب السطح النوعي للفحم المدروس (736.7189 m2/g). تم الحصول على منحنيات امتزاز المركب الفينولي المدروس على الفحم الفعال. بتطبيق علاقة لانغموير الخطية تم إيجاد سعة الطبقة الأحادية للحجوم الحبيبية المدروسة للفحم الفعال (A,B,C,D) و التي أخذت القيم (0.36,0.23,0.34,0.35mmol/g) على التوالي،كما أخذ ثابت فريندليتش Kf (المتعلق بالسعة الامتزازية) للحجوم الحبيبية الأربعة (A,B,C,D) القيم (0.75,0.61,0.76,0.79mmol/g) على التوالي. أظهرت النتائج أن الفحم المدروس يشكل مادة مسامية قادرة على إزالة المركبات الفينولية من الأوساط المائية.
هدف هذه الدراسة هو عزل و توصيف فطريات من ماء جفت مخمر، و تحديد العزلات الأكثر قدرة على احتمال التراكيز العالية للحمولات العضوية و الفينولات الكلية في ماء الجفت الطازج. تم التعرف على ثلاث عزلات تم توصيفها من خلال دراسة الصفات المورفولوجية و البيومترية على وسط الزراعة وسط البطاطا ديكستروز آغار Potato Dextrose Agar (PDA)، و وسط تشابك آغار Czapak Dox Agar (CzA)، و هي عزلة من النوع Aspergillus sclerotiorum و عزلة من النوع Paecilomyces niveus، و عزلة من النوع Mucor nircinelloides. و في اختبار عزلات الأنواع الثلاث على ثلاثة أوساط اختبارية استخدم فيها ماء الجفت (Olive Mill Wastewater) الطازج بتراكيز OMWA3 (100%OMW) ،OMWA2 (75%OMW) و OMWA1 (50%OMW)، تبين أن العزلة من النوع Paecilomyces niveus هي الأكثر قدرة على احتمال تراكيز عالية من حمولات ماء الجفت الطازج.
تم تنفيذ البحث في محطة بحوث الصنوبر في اللاذقية في الموسم ( 2013 - 2014 ) , تضمن البحث ست معاملات و أربعة مكررات , شملت المعاملات المستويات التالية من مياه عصر الزيتون ( 10-20-30-40-50 ) ل\م2 التي أضيفت قبل الزراعة بأربعين يوما, و قد أخذت عينات من التربة قبل إضافة مياه عصر الزيتون و أيضا بعد مرور شهر و بعد شهرين من زراعة البندورة ثم في نهاية التجربة لإجراء بعض التحاليل الفيزيائية و الكيميائية و معرفة تركيز بعض العناصر الصغرى, كما تم أخذ عينات نباتية لإجراء بعض التحاليل المخبرية عليها.
أجري البحث في مزرعة كلية الزراعة بجامعة دمشق عام 2017 . حيث تمت زراعة نبات القصب في أحواض بمعدل 4 شتول في الحوض الواحد وسقي بماء الجفت بتراكيز مختلفة
يعود ظهور شجرة الزيتون إلى ماض سحيق ( ستة آلاف سنة ) وقد ارتبط نشؤوها بتاريخ بلدان البحر الأبيض المتوسط حيث لعبت منذ الأزمان الأولى دوراً هاماً في اقتصاد شعوب البحر الأبيض المتوسط
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا