ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إلى معرفة مستوى التفكير الإبداعي بمهاراته (طلاقةً، مرونةً، أصالةً، إبداعاً كلياً) لدى تلاميذ الصف الرابع الأساسي في محافظة اللاذقية تبعاً لمتغير الجنس. و لتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة اختبار تورانس للتفكير الإبداعي صورة الألفاظ (أ)، تكون ت العينة من (255) تلميذاً و تلميذة 125) ذكراً و 130 أنثى). تم اختيارهم بطريقة عشوائية من عدة مدارس في محافظة اللاذقية، و أظهرت النتائج ضعف مستوى التفكير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الأساسي في محافظة اللاذقية، و كان متوسط الدرجات على الشكل التالي: (الإبداع الكلي95.21، الطلاقة46.85، المرونة28.27، و الأصالة20.08)، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في كل من مهارات التفكير الإبداعي (طلاقة– أصالة – إبداع كلي) تعزى لمتغير الجنس، و وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة المرونة لصالح الإناث. و في ضوء النتائج أوصى البحث بضرورة دمج مهارات التفكير الإبداعي في مناهج التعليم الأساسي، و تدريس هذه المهارات بشكل مستقل، و ضرورة عقد دورات تدريبية مطورة للمعلمين لتدريبهم على كيفية تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلبة في أثناء تدريسهم الصفي، و ضرورة بناء اختبارات لقياس مهارات التفكير الإبداعي مقننة على البيئة السورية، و إجراء المزيد من الأبحاث حول موضوع التفكير الإبداعي ( من حيث قياس مستواه و تنميته ) في مراحل دراسية أخرى و في ضوء متغيرات أخرى.
يعالج هذا البحث موضوع حركات السياحة في محافظة اللاذقية – سورية، و تعد اللاذقية هدفًا للزيارة على مدار العام و خصوصًا في فصل الصيف. و هي غنية بتراثها و تاريخها و شواطئها و جمالها الطبيعي و اكتساء معظم سهولها و جبالها بالأشجار و الغابات الكثيفة، إضافة إلى ارتباطها و صلاتها بكبريات المدن السورية.
تعد شجرة الزيتون من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان السوري و مارس زراعتها من آلاف السنين، و قد تطورت هذه الزراعة تطورًا كبيرًا مذ ذلك الوقت. تتأثر زراعة الزيتون بمجموعة من العوامل يأتي في مقدمتها الظروف البيئية الطبيعية ممثلة بالشروط المناخية ( ال حرارة، الأمطار، الرياح، الرطوبة، الضباب، البرد و الصقيع) و التربة و أنوعها، إلى جانب العوامل البشرية ممثلة بإعداد الأرض و الري و التسميد و عمليات خدمة الأشجار.
يقوم نظام المعالجة الحالي للمخلفات الصلبة في محافظة اللاذقية (معمل البصة لتحويل المخلفات إلى محسنات تربة) على ثلاث مراحل: فيزيائية و بيولوجية (تهوية طبيعية) و نهائيـة (إنضـاج). يهـدف البحث إلى تقويم هذا النظام بواقعه الفعلي حيث يشمل تحديد التركيب ا لنـوعي و الكثافـة و الرطوبـة النسبية للقمامة الخام في معمل التسميد، هذا بالإضافة إلى تحديد تغير درجة الحرارة و نسبة الإشباع بالأوكسجين الهوائي خلال عملية المعالجة البيولوجية للقمامة، إذ تم إجراء التحاليـل النوعيـة فـي فترتين مختارتين من العام (2001-2000) ، و قد كانت النتائج محققة للشروط الصحية و ذلك عند إطالة فترة التخمير من الحالة الواقعية بالشكل الأعظمي (8 أيام) إلى حالة بحثية (18 يومـاً). كمـا يعمـل البحث على تحديد التركيب الحبي للسماد النهائي، و قد كانت النتائج الحاصلة هنا مهمـة مـن حيـث ارتفاع نسبة المواد الخاملة في السماد الناعم بنوعيه (أبعاد حبيباته 10-20 ملم و أقل مـن 10 ملـم) مما يقلل من صلاحية استخدام السماد النهائي للأغراض الزراعية، و هذا يؤكد أيضاً علـى ضـرورة إجراء فرز للمواد الأولية القابلة للاسترجاع (بلاستيك، معادن، منسوجات، زجاج) و للمـواد الخاملـة (رمل، طين، حجارة، عظام....) من المخلفات الخام قبل إخضاعها للمعالجة البيولوجية.
تمت دراسة الاستهلاك البشري لـ 20 صاداً حيوياً من خلال مبيعات الوصفات الطبيـة فـي ست صيدليات شملت مختلف أرجاء محافظة اللاذقية و لمدة ستة أشـهر, و حـسبت النـسب المئوية لمبيع كل صاد حيوي على حده. ربطت هذه النتائج الإحصائية مـع نتـائج مخبريـة تناولت ت جريب هذه الصادات الحيوية على سلالات بكتيرية مختلفة تم عزلهـا مـن عينـات مرضية من مخابر اللاذقية و مشافيها و سجلت نسب المقاومة عند هذه البكتيريا. إن الغرض من هذه الدراسة المتواصلة هو تقييم مستوى المقاومـة البكتيريـة للـصادات الحيوية محلياً و محاولة لتحديد الأسباب الكامنة وراء تفشي هذه الظاهرة. 1430 وصفة طبية سجلت في هذه المراقبة كان منها 965 وصفة (%48,67) تضمنت صاداً حيوياً أو أكثر, و 340 حالة شراء شخصي مباشر (دون وصفة طبيـة ) لـبعض الـصادات الحيوية.
تعد قضية الأمن الغذائي بأبعادها الاقتصادية و الفنية و الاجتماعية من القضايا التي تلقى اهتماماً واسعاً، و ترتبط هذه القضية ارتباطاً وثيقاً بالقطاع الزراعي، لذلك تحتل الزراعة مكانة بالغة الأهمية في اقتصاديات الدول، لاسيما الدول النامية و منها سورية، و بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه القطاع الزراعي في سورية عبر مسيرته التنموية المتواصلة, فقد برز في السنوات الأخيرة العديد من المتغيرات المحلية و الدولية حاملة في طياتها الكثير من التحديات التي ينبغي مواجهتها و التعامل معها بالآليات المناسبة . لذلك يهدف هذا البحث إلى إظهار واقع الإنتاج النباتي و الحيواني في محافظة اللاذقية, و التعرف على أهم المقومات الطبيعية و البشرية المتوفرة للقطاع الزراعي, و الوقوف على المعوقات و المشكلات التي يعاني منها و إيجاد الحلول المناسبة له ﻟﻠوﺼوﻝ إﻟﻰ أﻓﻀﻝ اﻟطرق لزيادة الانتاج الزراعي في محافظة اللاذقية، بما يسهم في دعم الأمن الاقتصادي في سورية ككل حتى تستطيع السير قدماً نحو تحقيق أهداف التنمية الزراعية, و توفير الأمن الغذائي لسكانها لاسيما في ظل الأزمة الحالية التي تعاني منها.
ساهمت العلوم الحديثة في تحسين عمليات التحليل و فهم المستقبل، و كلما كانت المعرفة و المعلومات متوفرة كلما كان التخطيط جيد، فالبيانات الأفضل تقود لقرار أفضل، و هذا هو أساس نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، التي ساهمت منذ ظهورها في تذليل العقبات البحثية، ن تيجةً لما تتمتع به من قدرة على معالجة و تحليل معلومات مكانية ضخمة و متنوعة. تمثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS) حقلاً هاماً في مجال التخطيط السياحي، لأنها تساهم في تطوير تطبيقات خاصة تخدم السياحة بمفهومها الحديث. في هذا البحث سيتم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لبناء نظام فعال يحسن التخطيط السياحي في محافظة اللاذقية بدءاً من بناء قاعدة بيانات تحتوي على المعالم المرتبطة بالعملية السياحية من مطاعم و فنادق و معالم دينية و أثرية... و إدخال تقييم كل معلم، و من ثم إنشاء أداة جديدة ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية توظف المعالم السابقة في تثقيل شبكة الطرقات ضمن المحافظة من الناحية السياحية، أي تحديد الوزن السياحي لكل مسار من شبكة الطرق.
يهدف هذا البحث إلى تقويم واقع الالتزام الوظيفي لدى العاملين في المصارف التجارية الخاصة في محافظة اللاذقية، حيث قام الباحثان بتحديد ثلاثة أنواع من الالتزام الوظيفي لدى العاملين في تلك المصارف, شملت كل من الالتزام العاطفي، و الالتزام المستمر، و الالتزا م المعياري. و قد قام الباحثان بتوزيع استبانة على عينة عشوائية من العاملين بلغت /77/ مفردة، تضمنت كل استبانة /24/ عبارة، تقيس مستوى الأنواع الثلاثة من الالتزام، و قاما باختبار مدى ثبات المقياس المستخدم اعتماداً على معامل ألفا كرونباخ، و استخدما اختبار t ستيودينت لعينة واحدة لاختبار الفرضيات، و قد توصل الباحثان إلى نتائج تبيّن وجود مستويات عالية من الالتزام الوظيفي بأنواعه الثلاثة و لكن بدرجات متفاوتة, حيث كان متوسط الاجابات على العبارات التي تقيس أنواع الالتزام الثلاثة أكبر من متوسط الحياد للمقياس.
يعتبر التخطيط الإقليمي في الوقت الراهن أحد ركائز الدولة و مقياساً لتطورها، و ذلك لأن التخطيط يعمل على إظهار المشاكل الحالية أو المستقبلية و يضع الحلول المناسبة لها، و مما لاشك فيه أن السكان هم الهدف الرئيسي من أي عملية تخطيط، و ذلك بتأمين مختلف متطلب ات الحياة للأعداد المتزايدة منهم عاماً بعد عام، و بالتالي فإن إيجاد المسكن الملائم يعد من أولى الخطوات في عملية التخطيط. تعد مشكلة النمو السكاني من أبرز المشاكل التي تعاني منها الدول في الوقت الراهن و يظهر هذا جلياً في مراكز المدن و الذي ينتج عنه مشاكل عديدة كالسكن العشوائي مثلاً. قمنا في هذا البحث بدراسة مكانية لتحديد الموقع الأفضل لإنشاء مدينة جديدة، و ذلك لاحتواء الأعداد المتزايدة من السكان ضمن محافظة اللاذقية التابعة للجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى إجراء دراسة سكانية لتحديد الزيادة المستقبلية في عدد السكان. و قد أثبتت تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كفاءتها في إدارة البيانات المكانية و الوصفية و تحليلها، لذا تم الاعتماد عليها للقيام بتحديد الأماكن الملائمة للتوسّع العمراني وفق مجموعة من المعايير التي تم تجميعها من مجموعة من الأبحاث و التي تؤثر في عملية اختيار هذه المناطق، و ذلك عن طريق أدوات التحليل المكاني الموجودة ضمن برامج الــ (GIS)، للوصول إلى المناطق الملائمة للتوسّع لاستيعاب النمو السكاني المفترض.
هدف هذا البحث لاستنتاج أسس احتساب تكلفة منتجات نحل العسل نظراً لكون تحديد التكلفة الفعلية بمُستوياتها المُختلفة على أُسس سليمة و دقيقة هو نقطة البداية الصحيحة لتحقيق كل أهداف نظم التكاليف - فهي أساس التخطيط و محل الرقابة و مجال التخفيض، و يترتب على ع دم توافر معلومات لتحديد تكاليف المنتجات بصورة سليمة اختيار استراتيجيات تنافسية غير سليمة، و اتخاذ قرارات غير سليمة، سواءً كانت متعلقة بتسعير المنتجات أو اختيار تشكيلة المنتجات. تم تحقيق هدف البحث من خلال دراسة تحليلية للدراسات السابقة التي ناقشت الجدوى الاقتصادية لمشاريع إنتاج نحل العسل في بيئات متنوعة، بالإضافة لدراسة ميدانية على المناحل العاملة في محافظة اللاذقية خلال الفترة ما بين الشهر الحادي عشر من عام 2017 و حتى نهاية الشهر الثامن من عام 2018 تم التوصل لمجموعة من الاستنتاجات المتعلقة بمحددات قياس تكلفة منتجات نحل العسل، و منها: ضرورة الاعتماد على منهج التكلفة المتغيرة عند إعداد قائمة تكاليف منتج العسل، و اعتماد الموسم الإنتاجي كفترة لإعداد هذه القائمة، و عدد من الاستنتاجات فيما يتعلق بأسس احتساب اهتلاك أصول المنحل و ضرورة اعتبارها تكاليف ثابتة يتم إدراجها ضمن قائمة الدخل عن الدورة المالية التي تنتهي بنهاية المواسم الإنتاجية في 31/ 10 من كل عام.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا