على الصعيد الدولي تلقى الرضاعة الوالدية دعماً و تشجيعاً كبيراً، و خاصة فـي دول العـالم
النامي، حيث يترافق الفطام الباكر و أخطاء التغذية بارتفاع ملحوظ فـي نـسبة الإمراضـية
و الوفيات عند الرضع بالنظر لانعكاساتها على صحة الرضيع. محلياً كان لا بد مـن إ
جـراء
دراسة مستقبلية (1/1/2001 و حتى 31/5/2002) لمعرفة نسبة الرضاعة الوالدية و مدتها بعد
تخرج الأمهات قسم التوليد مشفى الأسد الجامعي من المشفى. تم ملء الاستبانة مـن قبـل
/257/ امرأة و أمكن تحليل /226/ منها.
كانت نسبة الرضاعة الوالدية 82.89 % و الفترة الوسطية لها (8) أشهر.
و بالمقابل كانت نسبة إخفاق الرضاعة الوالدية (18.10) % فقط.
إحصائياً لم يؤدِ مستوى التعليم و/أو العمل دوراً في خيار الرضاعة في حين كان للتـشجيع
دور واضحاً لصالح الرضاعة الوالدية.
لم يكن لطريقة الولادة (55.49 % قيصرية و هو رقم مرتفع نسبياً) أي دور سلبي على خيار
الرضاعة الوالدية، و لم يؤدِ جنس المولود أي دور في هذا الخيار.
يبقى للأطر الصحية دور في تشجيع الرضاعة الوالدية و استمراريتها مع الأخـذ بالحـسبان
خيارات الأهل و رغبتهم في ذلك.
يعتبر َلوِي الحبل المنوي من أهم الإسعافات الجراحية البولية يحدث في مرحلة اليفع من
العمر و يؤدي إلى اختناق التروية الدموية الخصوية، مما يؤدي إلى إقفارها و اضطراب
وظيفتها و ضمورها و حتى إلى موتها و ذلك إذا لم يتم التشخيص و التدبير في الزمن المناسب
و
من هنا تأتي أهمية و خطورة الموضوع، و قد تمت دراسة 22 حالة لوِي حبل منوي في
مشفى الأسد الجامعي بجامعة تشرين و ذلك خلال فترة 3 سنوات و 3 شهور كان التشخيص
فيها مؤكدًا بالأعراض السريرية و الفحص السريري، حيث حدث ألم خصوي حاد و مفاجئ في
كل الحالات ( 100 %) مع تورم و كبر في حجم الخصية في ( 95 %) و انكماشها نحو الأعلى
و توضعها بشكل أفقي في كل الحالات أيضًا. ( 100 %) و أما البربخ فتوضع أماميًا في
(%100) من الحالات، و قد أُجرِي الإيكو دوبلر ملونًا و قبل العمل الجراحي في 20 حالة
(90.9%)، و تم الرد الجراحي مع تثبيت الخصية المقابلة في كل الحالات و لم يجر أي
استئصال خصوي.
و بالخلاصة فإنه يجب أن يشك بانفتال الخصية في كل حالات ألم الخصية الحاد و المفاجئ
عند اليفع، و يمكن الاستعانة بالفحوص المتممة التشخيصية كالدوبلر الملون و كالتفريسة
الومضانية و لكن بدون إضاعة الوقت، و بالطبع فإنه يجب متابعة الحالة مستقبلا.