ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمت دراسة القوى الممخلبة لبعض الحموض متعددة الكربوكسيل و أملاحها و مزائجها مع ثلاثي بولي فوسفات الصوديوم و بيروفوسفات الصوديوم بوجود حماضات الأمونيوم و كربونات الصوديوم، و لقد أبدت بعض المزائج قوة تمخلب تناغمية إيجابية؛ أي أن هذه المزائج أبدت قوة ت مخلب أكبر من مجمـوع قـوة تمخلب مكوناتها الفردية في حين أبدت بعض المزائج قوة تمخلب سلبية، و لقد بلغ مقـدار تغيـر القـوة الممخلبة لثلاثي بولي فوسفات الصوديوم و حمض الليمون ما بين ثلاثة أضعاف إلى ثمانية و ثمانين ضعفاً عند تغيير بعض الشروط التجريبية. و يمكن الاستفادة من قوة التمخلب التناغمية الإيجابية في تعزيز دور المواد البناءة في المنظف، و من ثم تخفيض وزنه و من قوة التمخلب السلبية في إضـعاف قـوة تمخلـب مكونات المزيج و ترسيبها في الماء المعالج بشروط مثالية .
تحتوي مياه الصرف الناتجة عن الصناعات الغذائية مثل صناعة استخراج زيت الزيتون على تراكيـز عالية من المركبات الفينولية المقاومة للمعالجة الحيوية و لذلك اقترح استخدام تقانات الأكـسدة المتقدمـة لحل هذه المشكلة. أجريت تجارب التحطيم الضوئي الحفزي على الح موض الفينولية: (p-Hydroxybenzoic acid, Dihydroxybenzoic acid, gallic acid, vanillic acid, syringic acid) و ذلك بوجود TiO2 المنضد على صفيحة زجاجية. درست الخواص الامتزازية و الحركية الكيميائيـة للتفاعل و وجد أنه من المرتبة الأولى الكاذبة من أجل جميع المركبات، كما قورن بين قابليـة المركبـات للتحطيم و بين بناها الكيميائية و وجد أن المركبات تخضع للترتيب ≈ SA ≈ HBA-p < GA < HBA-Di VA من حيث سرعة تفاعلها. درس تأثير كل من pH الوسط و تغير التركيز الابتدائي في سرعة تحطيم مركب HBA-p و وجـد أن سرعة التفاعل تعتمد على pH الوسط و على التركيز الابتدائي للمركب المدروس. كما أن إضـافة المـاء الأكسجيني أو الأكسجين الجزيئي يزيد من نسبة التحطيم.
اهتم الباحثون خلال السنوات القليلة الماضية بالعمليات التكنولوجية الكيميائيـة المـستخدمة لنـزع الأصبغة من مخلفات المياه الصناعية لمصانع النسيج، و على هذا النحو درسنا التحطيم المحفـز ضـوئياً لمختلف الأصبغة الآتية: Methyl orange, Azo carmine B, Cooma ssie Brilliant blue G250, Tartrazine, Calcon, Eriochrome blue SE, Solamine Red 4BL, Bismarck brown Y(G), Methylen blue, Black 5, Red 120, Morin. و ذلك باستعمال ثنائي أكسيد التيتانيوم (P25 Degussa (TiO2 حفازاً، حيث خضعت كل محاليـل الأصبغة المستخدمة لنزع اللون. درسنا حركية التفاعل و وجدنا أنه من المرتبة صفر أو واحد و ذلك بالنسبة لتركيز الصباغ المدروس. و قارنا هذه النتائج مع الخواص الامتزازية، و درسنا أيضا تأثير إضافة الكاشف (الماء الأكـسجيني) فـي التفاعل، و لاحظنا بوضوح ازدياد معدل سرعة التفاعل في كل الحالات كما وجدنا أيضا عدم تغيـر مرتبـة التفاعل بالنسبة لتركيز الصباغ في وجود الكاشف المضاف. من الصعب جداً إعطاء صورة عامـة عـن الحركية باستخدام هذه الأصبغة المختلفة، و لكن وجدنا هذه العملية فعالة في نزع الأصبغة مـن مخلفـات المياه الصناعية لمصانع النسيج.
قد تم أول مرة اصطناع مبادل أيوني من الكوك بفعالية مقبولة من دون التنشيط الحـراري المـسبق لهذه المادة، خلافاً لما هو متعارف عليه للفحوم الفعالة الاصطناعية، بطريقة بـسيطة و ذلـك بمعالجتـه بالأوليوم و من ثم بكلوريد الصوديوم في درجة حرارة الغرفة. و تمي ز بذلك عن الفحوم الأحفورية أيـضاً، و لقد اختبرنا أداء هذا المبادل في إزالة قساوة المياه الناتجة عن أيونات الكالسيوم و المغنزيوم و وجـدناه مبادلاً مقبولاً حيث تكون سعة التبادل للمبادل الناتج عن معالجة 20 غ من الكوك بـ 20 مل من الأوليوم 103 ميلي مكافئاً غرامياً / 100 غ مبادل و هو ذو بنية متماسكة بشكل مقبول، أما من أجل المبادل الناتج عن معالجة 20 غ من الكوك بـ 40 مل من الأوليوم فهي 170 ميلي مكافئ غرامي /100 غ مبادل و هو ذو بنية هشة جداً .
دُرست خلايا الوقود الميكروبية لطبقة الرواسب من حيث توليد الطاقة الكهربائية ومعالجة المياه. وبهدف تصميم خلية الوقود الميكروبية لطبقة الرواسب (Sediment Microbial Fuel Cell) (SMFC)، أُحضرت الرواسب من سرير نهر الصنوبر، حيث جرى توصيفها لبيان المحتوى العضو ي وعناصر التغذية فيها. زودت الخلية بمنظومة تهوية سطحية، وبدأ العمل فيها. حيث تمت مراقبة مؤشرات التيار الكهربائي ومؤشرات تلوث المياه بمرور الزمن. لاحقاً تم تغيير نمط التهوية وأُجريت القياسات السابقة لتوليد الكهرباء، ومؤشرات تلوث المياه، وتمت مقارنتها مع المرحلة السابقة. أظهرت نتائج النمط الأول من التهوية أنّ القيمة العظمى لتيار الدارة القصيرة [Short Circuit Current (ISC)] بلغت (0.905) mA، بينما بلغت القيمة العظمى لجهد الدارة المفتوحة [[Open Circuit Voltage (VOC) (0.390) V. في حين لوحظ ارتفاع في قيم التيار والجهد الكهربائي في النمط الثاني من التهوية، حيث بلغت القيمة العظمى لتيار الدارة القصيرة (1.240) mA، والقيمة العظمى لجهد الدارة المفتوحة (0.430) V. عند وصل الدارة إلى مقاومة خارجية R= 100 Ω، بلغت شدة التيار الكهربائي IR= 0.805 mA، والجهد VR=0.084 V، وبلغت كثافة التيار الناتج (3.18) mA/m2، وكثافة الطاقة (0.269) mW/m2. بالنسبة لتحاليل المياه فقد لوحظ ارتفاع في قيم الـ pH التي بلغت (8.90)، كما ارتفعت كفاءة إزالة الـ COD والـفوسفات والنترات والأملاح المنحلة الكلية، حيث بلغت: 72.11%، 62.70%، 35.60%، 30.61%، على الترتيب.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا