نتناول في هذا البحث إشكاليات تقييم المدرسين التي تواجه المؤسسات التعليمية عموماً، و بعض الحلول
المقترحة لها في إطار نظام مساعد في تقييم المدرسين في مؤسسات التعليم العالي، ثم تطبيق هذا النظام في جامعة القلمون الخاصة كحالة عملية على بيانات حقيقية للتح
قق من شعَّاليته.
يهدف البحث إلى إثبات إمكان وجود نظام يتسم بالمرونة في اختيار معايير التقييم بما يتلاءم مع واقع
المؤسسة التعليمية المختارة، و يتسم بالموضوعية و عدم تدخل الرأي اللخصي في تقييم المدرسين، و الدقة في اتساق آراء صانعي القرار.
تبين الورقة الأسباب الموجبة للتقييم المؤسساتي للمجلات الدورية العلمية العالمية، و عوامله
و معاييره و مؤشراته و ارتباطه بجودة الدوريات، و تناميها، و توقف صدورها و متطلبات استمراريتها،
علاوة على واقعها المعاصر. و بعض جوانب التوصيف الكيفي للدوريات و ت
قييمها مثل نعتها بالمحكَّمة أو
المرموقة أو بالموثوق بها. و تعرض الورقة ملامح تطور المؤشرات الكمية الرقمية للدوريات النوعية
و تصنيفها، و لاسيما تلك العوامل المساندة لتقييم الدوريات و نشراتها، بلغة الأرقام، و تاريخ قياس معاييرها و أدواتها و قواعد بياناتها. و معيار تواتر الإسناد و مؤشراته القيوسة. و عامل التأثر و مندرجاته و مؤشراته القيوسة مثل متوسط عامل التأثر و التكشيف الفوري و عمر النصف للإسناد. كما تناولت الورقة توصيف عدد من قواعد البيانات ذات العلاقة المباشرة و غير المباشرة بتقييم المجلات الدورية.
هدف هذا البحث إلى استقصاء درجة تقدير وجود ملامح التطوير في كتب التربية
المهنية المقررة للصفوف الأساسية الثلاثة الأولى في المدارس الأردنية من وجهة نظر
معلمي تلك الصفوف. و استخدم الباحثان استبانة مكونة من (68) فقرة وزعت في (5)
مجالات شملت الأهداف،
و المحتوى، و أسلوب عرض المحتوى، و الأسئلة التقويمية،
و الإخراج الفني، و ذلك بعد التأكد من صدقها و ثباتها. تكون مجتمع البحث من جميع
معلمي الصفوف الأساسية الثلاثة الأولى في مديرية تربية إربد الأولى الذين بلغ
عددهم (547) معلماً و معلمة، و اختيرت منه عينة عشوائية مكونة من (187) معلماً
و معلمة.