ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تتضمن هذه الدراسة تحليلا شاملا للعوامل المناخية و النباتية و الطبوغرافية لمحمية النبي متى (منطقة الدريكيش- محافظة طرطوس – سوريا) كونها أهم العوامل المؤثرة في حرائق الغابات، حيث تم جمع البيانات المرافقة لكل حريق و تحليلها باستخدام البرامج الاحصائية (S PSS) و (EXCEL) و دراسة الارتباط المتعدد بين هذه العوامل و بين ظاهرة تكرار الحريق في منطقة معينة (خطر حدوث الحريق). تم بعد ذلك معالجة هذه البيانات و نتائج التحليل و الارتباط المتعدد ضمن برنامج نظام المعلومات الجغرافية (GIS) للحصول على الخريطة الممثلة لمناطق خطر حدوث الحريق، و تمت الاستعانة بالخرائط الطبوغرافية بمقياس (1:50000), و الصور الفضائية بمقياس (1:25000)، حيث صممت الخرائط اللازمة للدراسة (خريطة الانحدار – خريطة المعرض - خريطة التغطية النباتية – خريطة البنية التحتية - خريطة مناطق خطر الحريق)، و تم اقتراح أماكن أبراج المراقبة و مراكز التدخل السريع ضمن المناطق ذات درجة الخطورة العالية لحدوث الحرائق. تعدّ هذه الخرائط بمثابة أنظمة إنذار مبكر يمكن التنبؤ من خلالها على احتمال حدوث حريق ما ضمن المحمية عندما تتوفر الشروط الملائمة لذلك.
يتضمن البحث في المرحلة الأولى تقدير حجم الجريان السطحي و الترسبات المحمولة معه و الناتجة عن هطول الأمطار على جابيه نهر الخوصر الموسمي الواقعة شمال شرق مدينة الموصل/جمهورية العراق التي تبلغ مساحتها بحدود 725 كم 2. إذ إن هناك مقترحاً لإنشاء سد يهدف إلى حصاد مياه الجريان السطحي لأغراض الري التكميلي في المنطقة التي تستغل من خلال زراعتها بمحصول الحنطة و الشعير بشكل واسع. اعتُمَِد نموذج المناسيب الرقمية بغرض وصف طبوغرافية المنطقة و هي من العوامل الأساسية و المؤثرة في اتجاه حركة المياه و سرعتها. كذلك اعتُمَِدتِ البيانات اليومية للأمطار و درجات الحرارة العظمى و الصغرى للمدة بين عام 1989 و 2007 لمحطة الموصل، و ذلك بغرض تقدير حجم الجريان السطحي و الترسبات الناتجة عن كل عاصفة مطرية مؤثرة. يتضمن النموذج الذي طُبق كلاً من نظام المعلومات الجغرافية.
في ظل النقص الحاد في الموارد المائية على المستوى العالمي، استُحدَِثت تقنيات حديثة في مجال إدارة الموارد المائية غير التقليدية و تنميتها، منها حصاد المياه و استخدام المياه المالحة و عد هذه المياه مورداً مهماً لأغراض الري. في هذا البحث درِس وادي المر و قُيمتِ المياه الجارية فيه (مياه الأمطار و مياه البزل الفائضة من مشروع ري الجزيرة الشمالي).
تناولت هذه الدراسة استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية في تحديد المناطق المأمولة لمشاريع حصاد المياه، و أجريت الدراسة على منطقة حسياء و ما حوالها بمساحة قدرها 1300 كم 2 . تم جمع البيانات و المعلومات عن منطقة الدراسة من مصادر مختلفة و من صور الأقمار الصناعية و تم إعداد الخرائط الغرضية و قواعد البيانات الرقمية من خلال التحليل و التفسير البصري و الآلي للصور الفضائية و اجراء التحليلات و التقاطعات بين الشرائح المختلفة من اجل تطبيق المعايير التي تستخدم في هذه الدراسات لتحديد المواقع المثلى و النموذجية لإقامة منشات حصاد المياه. و تبين من خلال هذه الدراسة نجاعة تقنيات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي في إنجاز مثل هذا النوع من الدراسات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا