ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اكتسبت سبائك الألمنيوم أهمية صناعية بالغة منذ بداية القرن التاسع عشر حتى اليوم. فهي تدخل في العديد من الصناعات الخفيفة و الثقيلة، و يقسى الألمنيوم بإشابته و بالمعالجات الحرارية تبعـاً للتطبيقـات الصناعية المطلوبة. حضر في هذه الدراسة سبائك من الألمن يوم – نحاس (تحـوي 5.0 % مغنيـسيوم)، حيث أُضيفت كميات من النحاس إلى الألمنيوم بنسب 5.2% 4% 5.4% بحيث لا تتعـدى حـد التـشبع للألمنيوم و هي 6 % نحاس بغرض تقسية الألمنيوم. و بعد إضافة نسب معينة من النحاس إلـى الألمنيـوم تُصهر العينات (الألمنيوم مع النحاس) ليمتزجا تماماً بحيث تنتشر ذرات النحاس في الألمنيوم، و يتم الصب بطرائق و شروط معينة، و من ثم تعالج السبائك المحضرة حرارياً بالتزمين في المجال 8-30 ساعة حـسب الشروط المفروضة. و عند درجات حرارة معينة مفروضة أيضاً بغرض دراسة تغير القساوة تبعـاً لنـسبة النحاس و زمن المعالجة الحرارية. درس في هذا البحث تأثير دور النحاس في تقسية الألمنيوم و العوامـل الأخرى الأساسية اللازمة للحصول على أعلى قساوة ممكنة .
في هذا العمل, تم تجهيز سبائك من الألمنيوم – نحاس, حيث أُضيفت كميات من النحاس إلى الألمنيوم بنسب مختلفة ( 2.5- 4 - 4.5 ) بحيث لا تتعدى حد الإشباع للألمنيوم ( 6% نحاس ).
تمت في هذا البحث دراسة الامتصاصية لبعض العينات من خلائط التوتياء (بنسب مختلفة) و التي تم تصنيعها في السوق المحلية, حيث يمكن استخدام هذه العينات كأسطح ماصة absorber plate في اللواقط الشمسية. و تم إجراء هذه الدراسة في المخبر أولاً باستخدام منبعين للضوء استطاعة الأول (100W) و استطاعة الثاني (30W), و ثانياً في الوسط الخارجي باستخدام الإشعاع الشمسي المباشر. و يوفر بحثنا هذا معلومات هامة يمكن الاستفادة منها في تحسين مردود اللواقط الشمسية باستخدام الأسطح الماصة التي لها أعلى امتصاصية. كما قمنا بدراسة العلاقة بين هذه الامتصاصية و العدد الذري للعينات المدروسة, حيث أظهرت هذه الدراسة أن الطاقة الممتصة بوساطة هذه العينات تزداد بازدياد عددها الذري.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا