نُفّذ البحث بالتعاون بين جامعة تشرين و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي و محطة دير الحجر, بهدف وضع جداول للقيم الطبيعية لبعض المؤشرات الدموية و الكيميائية في إناث أغنام العواس خلال فترة الحمل تفيد في التنب
ؤ المسبق لحدوث أي خلل تغذوي أو صحي. و استخدم لهذا الغرض 47 أنثى متقاربة في الوزن و العمر (موسم3 ), أخذت منها عينات دموية كل شهر قبل التلقيح و طيلة فترة الحمل و بعد الولادة, و تم تحليل المؤشرات التالية: الألانين ناقلات الأمين (ALT), الأسباراتات ناقلات الأمين (AST), الألكالين فوسفاتاز (ALP).
بيّنت النتائج وجود تغيرات معنوية (0.05P<) بين ازدياد و نقصان في كافة المؤشرات المدروسة طوال فترة الدراسة, مما يدل على تغيّر الحالة الوظيفية للكبدبالارتباط مع مرحلة الحمل. كان المتوسط العام لفعالية الأنظيمات (2.05-26.47), (32.65-181.40), (11.17-79.76) وحدة دولية/لتر لكل من الـALP و AST و ALT على التوالي طوال فترة الدراسة.
أجريت الدراسة خلال 2012-2013 لتقييم أثر التمويل الصغير (المالي و غير المالي) في أداء قطعـان
صغار مربي غنم العواس، و تحديد مدى مساهمته في تحسين دخلهم في مشروع تنمية المجتمـع الريفـي
في منطقة جبل الحص خلال الفترة ما بين 2007 و 2010 . اختير عشوائياً 2
15 مستفيداً من مربي غـنم
العواس الذين استفادوا على الأقل مرتين من الصندوق، و 56 من المربين غير المستفيدين من القـروض
(عينة الشاهد). جمعت المعلومات ميدانياً بوساطة استبانة أعدت لهذا الغرض، و مكتبياً مـن المؤسـسات
الرسمية. ثم أجريت عمليات التحليل الوصفي و الكمي للبيانات وفق برنامج SPSS . و قد أظهـرت نتـائج
التحليل أن الاستفادة من القروض ساعدت معنوياً (P>05.0) في زيادة نسبة التوائم، و انخفـاض نـسبة
النفوق و حالات الإجهاض في قطعان المستفيدين، و لكنها لم تؤثر معنوياً في طول فتـرة الرضـاعة و فـي
وزن الحملان عند الميلاد و خلال مراحل نموها اللاحقة. كما ساهم التمويل في خفـض متوسـط التكلفـة
الإجمالية للأمراض في قطعان المستفيدين، و في زيادة حجم القطيع بنحو 8.36 % و في مستوى الحـصول
على الخدمات البيطرية بنحو 21 % و في تغطية الاستهلاك اليومي بنحو 6.12 % و في زيادة تشغيل اليـد
العاملة بنحو5.4 % و في تحسين متوسط إنتاجية قطعان المستفيدين من الحليب بزيادة قدرها 5.20 كـغ
/موسم/ رأس، فانعكس ذلك كله إيجابياً علـى دخـل المـستفيدين الـسنوي الـذي ارتفـع بـأكثر مـن 8 آلاف ل. س. و استنتج أن التمويل الصغير يمكن أن يحتل أهمية كبيرة في استراتيجية تنميـة الثـروة الحيوانية، و استقرار المربين، و الإقلال من ترحالهم، و المحافظة على أصولهم، و تحـسين الأداء الانتـاجي و التناسلي لقطعانهم، و التخفيف من حالة الفقر لديهم.
أجريت الدراسة في مزرعة خاصة بقرية بئر العجم على 76 نعجة من العواس، و ذلـك فـي الفتـرة
مابين 2004 ـ 2005 . انتُقي 57 حملاً من الولادات الفردية، و وزعت على مجموعتين بحسـب الجـنس
و قسمت كل مجموعة عشوائياً و بأعداد متساوية إلى شاهد و تجربة. لم تكن هناك
فـروق معنويـة بـين
المجموعات الأربع ( 05.0>P ) في بداية التجربة بعمر 3 أسابيع، وضعت الحيوانات ضمن ظروف بيئيـة
و تغذوية متماثلة، و نُفذ البرنامج الصحي المتبع.
أجريت الدراسة في مركز البحوث الزراعية (مركز الكريم) على مجموعة من أغنام سـلالة العـواس
تعداد النعاج 323 و الكباش 30 بأعمار تتراوح بين 3-4 سنوات، و كان عدد الحملان 424 بأعمار تتراوح
بين الولادة و 5 أشهر، و ذلك في الفترة 2002 -2003 .أخضعت الحيوانـات
لظـروف بيئيـة و تغذويـة
متماثلة، و نفذ البرنامج الصحي المتبع في المركز.
درست الكفاءة التناسلية و الإنتاجية لنعاج العواسي الموجودة في محطة أبحاث أغنام الدرنجوخ في
١,١ ± العراق على ١٦٠١ سجل خلال فترة خمس سنوات. بلغ المتوسط العام لمعدل ولادات القطيع ٨٠,٦٩
٠,٠٠٨ ، ولمعدل بقاء المواليد ما قبل الفطام ± ٠,٨٣ ± %، ولعدد الموال
يد في البطن الواحدة ١,٠٧٧
٠,٠١٤ ، وللإنتاجية التناسلية ± ٩٢,٨٢ %، ولعدد المواليد المفطومة/عدد النعاج المخصصة ٠,٨٠٥
العامة ٠,١٨± ٠,٣٢ كغ، لوزن الفطام للمواليد ٢٢,٥١ ± ٠,٣٥ كغ، لوزن النعجة عند التلقيح ٥٣,٣٨ ± ١٨,٩٨
كغ.
استخدمت في هذه الدراسة ٣٠ حولية من غنم العواس المحلي التي لم تحمل و لم تلقح سابقًا، لتقدير
عدد الخلايا الجسمية في الحليب و ارتباطها بطرق الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري.
تؤكد هذه النتائج أن فحص عدد الخلايا الجسمية في الحليب و إجراء اختبار كاليفور
نيا كطريقتين يمكن
اعتمادهما في الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري. إن فحص المقاومة الكهربائية و تقدير نسبة
اللاكتوز في الحليب، تعد أقل دقة من اختبار كاليفورنيا في الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري.
استخدمت في هذه الدراسة ( ٣٠ ) حولية من غنم العواس المحسن بأعمار بين ١٤ - 16.5 شهرًا،
و متوسط أوزانها ٤١,٥ كغ، لتقدير إنتاج الحليب و نسب مركباته خلال موسم الإدرار الأول في كلية
الزراعة بجامعة دمشق خلال عامي ١٩٩٧ و ١٩٩٨.
استخدم ٣٠٠ رأسٍ من حوليات غنم العواس ( 18-19 شهرا) بمتوسط وزن 40+-1 كغ, و مضى
لى ولادتها الأولى ٢,٥-٣ أشهر لمعرفة مدى فعالية المعاملة بالإسفنجات المهبلية (MAP) دون
هرمون PMSG أو معه، في توقيت الشياع و زيادة نسبة الولادات ضمن برنامج الحصول على ولادت
ين
في العام الواحد تقريبًا و رفع الكفاءة التناسلية في غنم العواس.
نفذ البحث على 25 خروفا من ذكور اغنام العواس, متوسط أوزانها (24-25) كغ. وزعت الحملان إلى خمس مجموعات ضم كلا منها خمسة رؤوس. استمرت التجربة لمدة 70 يوما, سبقتها فترة تغذية تمهيدية لمدة 10 أيام, و تم خلالها تغذية حملان المجموعات على الخلطات العلفية المعدة للتجربة بالتديرج.
نفذ البحث على 25 خروفا من ذكور أغنام العواس, متوسط أوزانها (24-25) كغ.و وزعت الحملان إلى خمس مجموعات ضم كلا منها خمسة رؤوس. استمرت التجربة لمدة 70 يوما.