حصل على 45 عزلة من البكتريا التابعة للجنس Bacillus من أغذية مختلفـة (بهـارات، حبـوب،
حليب مجفف)، و صنفت اعتماداً على دليل Bergey باتباع طرائق تقليدية تـشمل الاختبـارات الالـشكلية
(صبغة غرام، صبغ الأبواغ) و الاختبارات الفيزيولوجية (درجة الحرارة المث
لى للنمـو، درجـة الــ pH،
نسبة NaCl ( و الاختبارات البيوكيميائية (فوغس- بروسكاور، حلمـأة الجيلاتـين، حلمـأة الإسـكولين،
استخدام السترات، اختبار بيتا-غالاكتوزيداز، اختبار لايزين ديكاربوكسيلاز و أورنيثـين ديكاربوكـسيلاز،
إنتاج الحمض من السكريات المختلفة). و حضر معلق بكتيري من العزلات السابقة للحصول علـى أطيـاف
تحويل فورييه للأشعة تحت الحمراء (IR-FT) , عن طريق وحدة الانعكـاس الكلـي المخفـف (ATR)
-1 المكونة من موشور مصنع من مادة ZnSe بالمسح ضمن المجـال 4000-400 سـم. بينـت نتـائج
الاختبـارات أن العـزلات تنتمـي إلـى خمـسة أنـواع (pumilus. B و subtilis. B و lentus. B و megaterium .B و cereus. B . (كما بينت إمكانية استخدام طريقة ATR-FTIR بوصـفها طريقـة موثوقة لتحديد العزلات التابعة للأنواع السابقة، لأنها تمتاز بالدقة و السرعة و سهولة التطبيـق بالإضـافة إلى انخفاض التكاليف.
استُخدم 84 عزلة بكتيرية عزلت من عينات محلية مختلفة من تربة و فاكهة و خضار للكـشف عـن
إنتاج إنزيم البكتيناز باستخدام طريقة الوسط الـصلب method assay plate و قـد اسـتخدم بكتـين
الحمضيات كمصدر وحيد للكربون. أبدت 13 عزلة فقط (%5.15) القدرة على إنتـاج إ
نـزيم البكتينـاز،
اختير منها 4 عزلات كانت قطر الهالة المتشكلة حول مستعمراتها على الطبق الصلب أكبر مـن 3 سـم،
صنفت هذه العزلات الأربع فكانت جميعها من جنس Bacillus ،حدد نوعها باسـتخدام نظـام 50 API
CHB إذْ تبين أن ثلاثاً منها من نوع subtilis. B و واحدة من نوع cereus.B .اختيرت العزلـة التـي
أعطت أعلى فعالية على الطبق و كانـت subtilis Bacillus (العزلـة B30) . وصـف إنـزيم البـولي
غالاكتوروناز (PG) الذي تم الحصول عليه من هذه العزلة بدراسة الظروف المثلى لعمله. جرى الحصول
على أعلى فعالية له عند درجة الحرارة 52° م، و باهاء ( pH = (9 و استنتج أنه يمكن إنتـاج البـولي
غالاكتوروناز و توصيفه بعد تنقيته لاستخدامه في الصناعات ذات الظروف القلوية و يمكن استخدامه فـي
معالجة مخلفات مياه مصانع الأغذية الغنية بالبكتينات.
درس تأثير البكتريا المحللة للفوسفات (megaterium Bacillus) و السماد العضوي (زبل الأبقار) في
إذابة فوسفور الصخر الفوسفاتي السوري في التربة و تأثيره في إنتاجية نبات القطن ضمن تجربة حقليـة
لموسمين 2003 و 2004 في محافظة ادلب، إذ أضيف الصخر الفوسفاتي و س
ماد السوبر فوسفات بكميات
متساوية من P2O5 ، كما سمدت بعض القطع التجريبة بسماد اليوريا و بعضها الآخـر بـسماد عـضوي
متخمر (زبل أبقار) بمعدل من N يساوي مثيله من سماد اليوريا (توصية وزارة الزراعة لنبـات القطـن)
و ذلك بوجود البكتريا و دونها. أُخذت قراءتان خلال تشكل الجوزات و نهاية جني القطن، و قدر الفوسـفور
المتيسر في التربة و جرى تعداد البكتريا المحللة للفوسفات في ريزوسفير نبات القطن.
لوحظت زيادة معنوية في الفوسفور المتيسر في المعاملات الملقحة بالبكتريـا و المـسمدة بالـسماد
العضوي مقارنة بالشاهد، كما ازداد عدد البكتريا المحللة للفوسفات في ريزوسفير نبات القطن و ذلك فـي
المعاملات الملقحة مقارنة بالمعاملات غير الملقحة. و لوحظت زيادة معنوية في إنتاج القطن و ذلـك فـي
المعاملات الملقحة بالبكتريا المحللة للفوسفات، و كان أكثر المعاملات زيادة في الإنتاج المعاملة (تربـة +
سماد عضوي + صخر فوسفاتي + بكتريا).
أجري البحث في محطة بحوث جب رملة التابعة لمركز بحوث الغاب – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية عام 2017، بهدف دراسة تأثير ثلاثة أنواع من الأسمدة العضوية و الحيوية (البكتيريا Bacillus المحللة للفوسفات، و حمض الهيوميك، و الأحماض الأمينية) و ثلاث طرائ
ق تسميد (نقع البذور، و سقاية النباتات، و رش المجموع الخضري) في بعض المؤشرات المورفولوجية و الإنتاجية لصنف القطن 124 (Gossypium hersutum L.). طبق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بنظام القطع المنشقة لمرة واحدة Split Plot Design و بثلاثة مكررات، إذ احتل العامل الأول (نوع السماد) القطع الرئيسية، بينما احتل العامل الثاني (طريقة التسميد) القطع المنشقة، أجري التحليل الإحصائي باستخدام برنامج Genestat.12 و حسب أقل فرق معنوي L.S.D. عند مستوى المعنوية 5%. شملت المؤشرات المدروسة عند بداية مرحلة الإزهار: ارتفاع النبات، و الوزن الرطب للنبات، و الوزن الجاف للنبات، و مساحة المسطح الورقي، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب. أظهرت النتائج تفوق متوسط المعاملة بالأحماض الأمينية معنوياً على باقي متوسطات المعاملات من حيث ارتفاع النبات (70.70سم)، و الوزن الرطب للنبات (201.50غ)، و الوزن الجاف للنبات (83.41غ)، و مساحة المسطح الورقي (4240.15سم2/نبات)، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب (75.13غ)، كما اتضح تفوق متوسط رش المجموع الخضري معنوياً على متوسطي الطريقتين الباقيتين من حيث مختلف المؤشرات المدروسة.