ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى التحقق من التصميم و التنفيذ الجيدين للخلائط البيتومينية لطبقة الاهتراء في بعض طرق و شوارع مدينة دمشق. و قد تبين أن عددًا من الخلائط البيتومينية غير مطابقة للمواصفات القياسية لطبقات الرصف المرن للطرق من حيث التدرج الحبي و ثبات مارشال و نسبة البيتومين و التشوه مما يستدعي ضرورة أن تقوم المؤسسات التي تتعامل مع الطرق بتصميم الخلطات البيتومينية و أن يتم الإشراف على التنفيذ الجيد لها. و تمت مقارنة نتائج الجزرات التي أخذت من بعض طرق و شوارع مدينة دمشق مع نتائج الخلطات البيتومينية المصممة و المنفذة في مخبر جامعة دمشق.
تعد القوانين و التشريعات العمرانية الأدوات الأساسية المؤثرة في تحقيق الأهداف التنموية للمخططات التنظيمية و استمراريتها؛ لما تفرضه من ضوابط و معايير، تنظم مورد العمران كمنتج مادي، ترقى بجماله، و تحدد مستوى تحضر المجتمعات العمرانية التي باتت اليوم تعان ي من مشكلات متعددة، يتضح منها قصور تشريعاتها في ضبط النمو العمراني، و تلبية متطلبات الاستدامة. من هنا كانت أهمية تطوير التشريعات العمرانية، من خلال التوجهات التي تطرحها المخططات التنظيمية المحدثة، عملية ضرورية لتهيئة المجال العمراني في إطار جديد، من خلال ضبط مكوناته المادية و معالجتها في إطار بيئي ملائم؛ مما استرعى البحث دراسة التشريعات العمرانية الحالية، بالوقوف على طبيعة الممارسة و التطبيق في مدينة دمشق، من خلال مراجعة شاملة لتنفيذ المخطط التنظيمي العام المصدق عام 1968 ، و التوجهات التي طرحها المخطط التنظيمي العام المحدث عام 2012 ، متبعاً بذلك منهجيات متعددة، للإفادة منها في معرفة الإشكاليات و تقييمها، و تحديد التوجهات التشريعية التي يمكن تبنيها كاقتراحات لتطوير التشريعات العمرانية ضمن معايير عالمية حديثة، تأخذ العوامل: الاجتماعية، و الثقافية، و البيئية، و الوظيفية، و الجمالية في حسابها، على مستوى التشريع بحد ذاته أو على مستوى المجموعة باستدراك نواقصها، ثم اقتراح دمجها بتشريع موحد شامل للتنمية العمرانية و التجديد الحضري، يزيد من سرعة التنمية للوصول إلى مكاسب مادية أكبر و توزيع أكثر عدالة و يحقق المجتمعات و المدن المستدامة.
تعد المصادر المائية و حجم توافر المياه المورد المؤسس لفهم محدودية مورد العمران؛ و إن أي اختلال في خصائص الموارد المائية يعكس أزمة عند توسع المدن و نمو سكانها و تنوع فعالياتها، غالباً ما يلجأ المخطط إلى إطلاق بعض التوصيات العامة عن استخدام المياه و اق تراح استراتيجيات بسيطة لمعالجة الخلل دون إعطاء الموقف الأهمية اللازمة. مما استرعى البحث دراسة مستقبل مياه مدينة دمشق ذات النظرة المقلقة، من خلال استعراض الدراسات العمرانية السابقة، و الاطلاع على دراسات الموازنات المائية المتعلقة بها، و سيناريوهات الزيادات السكانية المستقبلية الموضوعة، و انعكاسها على مناطق التوسع؛ بهدف اقتراح نظام لتخطيط، الموارد المائية المحدودة و تقييمها و تخصيصها، بين الاستخدامات الزراعية، و الحضرية و البيئية؛ بحيث تحقق التكامل التام بين العرض و الطلب و نوعية المياه، من خلال مؤشرات مدمجة، تمكن من وضع نموذج (موديل) يكون أداة للتخطيط المتكامل للموارد المائية؛ يمكن اعتماده في دراسة الاحتياجات المستقبلية من المياه في الأمد القريب و المتوسط و البعيد.
إن من أكثر سمات الخدمات الفندقية، غرف الإقامة حيث يقيم فيها السائح، و منها ينطلق لممارسة نشاطه السياحي من زيارة الأماكن التاريخية و الأثرية و التسويقية و الترفيهية.. الخ. و في هذا البحث يسلَّطُ الضوء على التصميم الداخلي لغرفة الإقامة في الفنادق السيا حية لما تحمله من دلالات تتعلق بواجبات الضيافة و نوعية الخدمة و الطابع الثقافي حيث يقضي السائح فيها إقامته طوال جولته السياحية، إِذ يجب أن ترتبط الإقامة الفندقية بالمحيط البيئي و الجوار الحضري، ما يترك لدى السائح المقيم انطباعات عامة و شخصية خلال زيارته للقطر. تبين في البحث الميداني أنّه كلما كانت نوعية الخدمة المقدمة للسائح عالية الجودة، ساعد ذلك على زيادة الرواج السياحي، و العكس صحيح، و الاهتمام هنا يتركز على الفنادق من فئة الأربع و ثلاث نجوم إِذ تتميز بمعدلات إقبال أكبر من السياحة الخارجية و الداخلية ذات الكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبياً.
إن تاريخ دمشق لا يكفي لتفسير نشأتها، و قصور التبريرات العلمية المتوافرة لنشأة مدينة دمشق بمعزل عن محيطها الحضري وّلد صعوبة تقبل نتائج العديد من الدراسات عن نشأة دمشق مقارنة بالتوصيات التي فصلها المتخصصون القدامى عند اختيار مواضع المدن؛ و البحث بهذا ي ميل إلى تجاوز المقولات التاريخية الثابتة لدى بعضهم؛ و يتجه نحو إثبات أهمية النسق الحضري الموجود في المجال المكاني، و أنه يسبق ظهور دمشق و يترافق مع نشأتها، و أن المنطقة خضعت لتأثيرات إقليمية كان لها تأثير في تمييز بعض المستقرات الحضرية، التي استجابت لشروط نشأة مدينة مسيطرة على النسق الحضري قبل دمشق.
تعد الأكياس أكثر شيوعاً في الفكين مقارنة بعظام الجسم الأخرى، و مع أن معالجة الأكياس الفكية بسيطة و تعتمد على التداخل الجراحي كخيار أول إلا أن أهميتها تكمن من اختلاطات وجود و معالجة هذه الأكياس. هدفت هذه الدراسة الاستعادية إلى تحديد نسبة حدوث الأكياس الجذرية و التاجية و السنية المتقرنة و الأكياس غير سنية المنشأ نسبة لبعضها في دمشق (سورية)، و مقارنة نتائجنا بالتسجيلات السابقة في بلدان العالم الأخرى.
يتناول البحث مسألة القناصل في بلاد الشام في العقود الاخيرة من عمر السلطنة العثمانية، من خلال محاولة فهم معنى عمل القناصل، و الأجواء التي رافقت دخولهم الى دمشق، و طرق تعيينهم، و من ثم صداماتهم فيما بينهم طمعا بالحصول على الحصة الاكبر من خيرات السلطنة، و يشير البحث الى وكلاء القناصل و مرافقيهم من أهالي السلطنة، و يحاول فهم العلاقة بين القناصل و الولاة و تداخلها، و دورهم في الحياة العامة و تجاوز صلاحياتهم، و الأهم من ذلك كله يبحث عن دور القناصل في تسيير الحركة التجارية و التحكم بها في بلاد الشام من المرافئ الى الأسواق.
يسهم هذا البحث في إلقاء الضوء على الحياة الثقافية و الفكرية في دمشق في أواخر الحكم العثماني، و يسعى إلى إبراز البعد التاريخي لمدينة دمشق التي تعد من أهم مراكز الإشعاع الثقافي في المشرق العربي، كما يتناول أهمية أدوات المعرفة الجماهيرية كالطباعة و الص حافة و المكتبات، و دورها في ازدهار الحياة الثقافية و الحفاظ على التراث الثقافي في دمشق.
هدف البحث الحالي إلى دراسة الاحتلال الأمريكي للعراق و انتهاك حقوق الأطفال العراقيين، من خلال دراسة ميدانية لعينة بحثية من الأطفال العراقيين اللاجئين مع أهلهم و الموجودين في دمشق. يتوزع البحث إلى ستة محاور رئيسية، يتناول المحور الأول الأصول النظرية للبحث و تضمنت الاهتمام بقضايا الحرب و ما تتركه من آثار في حياة الناس، و يبين أيضاً الحرب و خطورتها على الأطفال في المجتمع العربي، و أطفال العراق و الحرب، مع توضيح عدد المهجرين و توزعهم في المحافظات السورية، و شرح الحالة الديموغرافية و الصحية و التعليمية للأطفال اللاجئين. كما يبحث المحور الثاني الأصول المنهجية للبحث، و يشرح أهمية البحث و أهدافه و تساؤلاته، و الإجراءات المنهجية المتبعة مع تحديد المجتمع الأصلي و عينة البحث و الطريقة المتبعة.
بني البحث على التجربة الأخلاقية حجر أساس و دعوة للحياة في مدينة ارتبطت بطابع هادف، يراد من ورائه تحقيق غاية الوصول بالفرد إلى أعلى درجات الكمال الإنساني؛ عبر تناول مفهوم المدينة بأسلوب و أدوات و مناهج قديمة تحتاجها المدينة العصرية، على نحو يفوق حاجته ا للتقنيات و الإمكانيات الاقتصادية و الخبرات التخطيطية لإتمام عمليات التنمية و إجراءات التطوير، و في هذا السياق تم وضِع وصف لمدينة خيالية لها الاسم نفسه: "دمشق"، و الموقع و المعطيات الجغرافية: بردى و قاسيون و الغوطة متطابقة تقريباً، أضف إلى ذلك تشابه الأشياء كلها، باسثناء الزمن فكان عابراً. و يصل البحث إلى ضرورة الدعوة للعمل بمفهوم الفضيلة مفتاحاً لحل مشكلات المدينة جميعها و قاعدة العمليات الإصلاحية و التنظيمية فيها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا