هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر العاملين في التربية الخاصة و ذلك تبعا لمتغيرات شدة الاضطراب و العمر, بقصد التأكد من فرضيتي الدراسة, حيث تناولت الدراسة في عينتها 28 طفل يتوزع
ون حسب شدة الاضطراب إلى 8 حالات مصنفة بدرجة بسيط – متوسط و20 حالة بدرجة شديد , كما يتوزعون حسب العمر إلى 16 طفل أعمارهم ( 5-6 سنوات) و12 طفل أعمارهم من ( 7-11 سنة ) تم اختيارهم من المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة - آمال .
و تم تطبيق أداة تحتوي مجموعة من المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) على الأطفال , و قد أشارت النتائج إلى وجود مشكلات النمائية ( الحس – حركية ) موزعة على كافة الأبعاد حيث حصل ( التنظيم الزماني , التنظيم المكاني, الإدراك الحسي حركي, السلوك , التواصل , صورة الجسد ) على درجة متوسط فيما حصل بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي على تقدير ضعيف .
أما نتائج الفرضية الأولى أشارت إلى وجود فروق لصالح الأطفال ذو التقدير الشديد في كل الأبعاد الفرعية باستثناء بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي , كما أشارت نتائج الفرضية الثانية إلى وجود فروق لصالح الأطفال من عمر ( 7-11سنوات ) على الأـبعاد النفس الحركية ( السلوك , الإدراك الحسي حركي , المهارات الحركية و التنسيق الحركي , التنظيم المكاني ) . و جاءت أهم التوصيات بضرورة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن خصائص التوحد في المراحل النمائية الاولى و توفير بيئة داعمة للنمو الحسي الحركي بالإضافة لضرورة التوعية بأهمية عمل الفريق في تأهيل أطفال التوحد .
تعد مرحلة الماجستير ذات أهمية في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع من خلال البحوث و الدراسات التي يقدمها طلاب تلك المرحلة إلا أن هنالك صعوبات يمر بها الطالب قبل القبول في مجال اللغة الانكليزية و بخاصة في مجال "الان
كليزية اليومية او المحكية"
يتناول البحث الحالي الصعوبات التي يعانيها طلاب الماجستير المتقدمين لاختبار اللغة الانكليزية في مجال الانكليزية اليومية او المحكية, و ذلك من وجهة نظر عينة من الطلاب المتقدمين في الدورة التحضيرية لاختبار اللغة الانكليزية في المعهد العالي للغات في جامعة تشرين, و لتحقيق أهداف البحث تمّ تصميم استبيان تناول مشكلات طلاب الماجستير في مجال الانكليزية اليومية، و صعوبة استفادة الطلاب من الانكليزية اليومية او المحكية في دراستهم, و بعد الدراسة و التحليل توصل البحث إلى النتائج الآتية:
1- يعاني طلاب الماجستير المتقدمين لاختبار اللغة الانكليزية في مجال الانكليزية اليومية او المحكية من صعوبة في التعابير و طريقة كتابتها و استعمالها ، بالإضافة الى وجود قلق من الافعال المركبة و الاقوال المأثورة التي تعكس الحالة الثقافية للمجتمع الانكليزي ، و هناك صعوبة في فهم المحادثات اليومية الانكليزية.
2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء أفراد العينة حول الصعوبات التي يعانوها في مجال الانكليزية اليومية والاستفادة منها في دراستهم تعزى لمتغير الجنس و العمر.
3 – عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين آراء أفراد العينة حول الصعوبات التي يعانوها في مجال الانكليزية اليومية و الاستفادة منها في دراستهم تعزى لمتغير مرحلة تعلم اللغة الانكليزية.
هدف البحث إلى تعرف صعوبات تدريس القيم العلمية و تنميتها في مناهج الحلقة الأولى
من التعليم الأساسي من وجهة نظر المعلمين المتعلقة بالمعلم و الطالب و المنهاج و البيئة
التعليمية, و اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي, مستخدماً استبانة وجهت إلى عينة من
معلمي الحلقة الأولى في مدارس مدينة دمشق.
هدف البحث إلى تعرف صعوبات تدريس القيم العلمية و تنميتها في مناهج الحلقة الأولى
من التعليم الأساسي من وجهة نظر المعلمين المتعلقة بالمعلم و الطالب و المنهاج و البيئة
التعليمية, و اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي, مستخدماً استبانة وجهت إلى عينة من
معملي الحلقة الأولى في مدارس مدينة دمشق.
هدف البحث إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه طلبة الدراسات العليا (ماجستير, دكتوراه), في الأبحاث
الميدانية في ظل الأزمة السورية, و اتبعت الباحثة المنهج الوصفي, و اعتمدت على تصميم استبانة تألفت من
(37) فقرة موزعة على أربعة محاور (الصعوبات الإدارية,ا
لعلمية و المعرفية ,الاقتصادية و الاجتماعية,
النفسية), و تألفت عينة البحث من ( 65 ) طالباً و طالبة ماجستير, و ( 55 ) طالباً و طالبة دكتوراه, المسجلين في عامي 2015\2016.
يهدف البحث إلى رصد واقع الخدمات التي تقدمها منظمات المجتمع الأهلي في محافظة اللاذقية لتنمية واقع (وضع) المرأة الريفية و تحسين مستواها التعليمي و الثقافي و الاقتصادي و الصحي و التربوي و الاجتماعي ، و الصعوبات التي تواجهها تلك المنظمات في تنفيذ برامجها
و خططها و أنشطتها في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للمرأة الريفية، و لتحقيق هدف البحث قامت الباحثة بتصميم بطاقة مقابلة بناءاً على أهداف المنظمات الأهلية السورية، و تم التأكد من صدقها و ثباتها و من ثم تطبيقها على عينة مؤلفة من (60) عضواً ، و شملت عينة البحث خمس منظمات في محافظة اللاذقية، و قد أظهرت نتائج البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأعضاء عن واقع الخدمات التي تقدمها منظمات المجتمع الأهلي تبعاً لمتغير (المنظمة)، و تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأعضاء تبعاً للصعوبات التي تواجهها في تنفيذ خططها و برامجها و أنشطتها لخدمة المرأة الريفية وفقاً لمتغير المنظمة، و يؤكد البحث أن منظمات المجتمع الأهلي تحقق بعض الخدمات التي تتعلق بتوعية المرأة الريفية و تعليمها و تأهليها و تدريبها في شتى المجالات التربوية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و الصحية و لكن ليس بالمستوى الذي يساعد على تنميتها التنمية الشاملة و الكاملة لدرجة مشاركتها في العملية التنموية التي يدفع بها المجتمع السوري من أجل مسيرة التطوير و التحديث لأنها تشكل نصف المجتمع و القاعدة الأساسية التي تبنى عليها الأجيال اللاحقة.
هدفت الدراسة إلى:معرفة صعوبات التواصل الاجتماعي الأكثر ظهوراً عند أطفال طيف التوحد من وجهة نظر معلميهم, و معرفة فيما إذا كان هناك فروق في مستوى الصعوبات تعود لمتغير الجنس, و لتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة
اختبار طيف التوحد الطفولي المترجم لبلال ع
ودة ,و مقياس التواصل الاجتماعي المعد من قبل الباحثة.
و شملت الدراسة:12 طفلاً من عمر 5-10 سنوات مشخصين بطيف التوحد (6 ذكور- 6 إناث)
و كان من أهم نتائجها:وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى صعوبات التعبيرات الإيمائية و صعوبات الصداقة مع الأقران، و هذا الفرق كان لصالح صعوبات الصداقة مع الأقران.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى صعوبات التعبيرات الإيمائية و صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات، و هذا الفرق كان لصالح صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى صعوبات الصداقة مع الأقران و صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات، و هذا الفرق كان لصالح صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى صعوبات التواصل الاجتماعي في كل من (التعبيرات الإيمائية و الصداقة مع الأقران) حسب متغير جنس الطفل, بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات حسب متغير الجنس نفسه.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة حالياً في التعليم ومدى توظيف هذه التكنولوجيا والاستفادة منها في تطوير التعليم, وكذلك التعرف إلى أهم المعوقات التي تواجه استخدام هذه التكنولوجيا وصولاً إلى تقديم بعض المقترحات والتوصيات, ولأجل
تحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة عشوائية من المعلمين في المدارس بحجم (352) وأُجريت عليها التحليلات الإحصائية اللازمة لتتوصل الدراسة إلى النتائج التالية:
1-هناك توظيف للتقنيات الحديثة في تطویر التعليم بمتوسط عام قدره2.818
2-عدم وجود فروق جوهرية في درجة توظيف التقنيات الحديثة في تطوير التعليم من وجهة نظر الأفراد أنفسهم تُعزى إلى الجنس والمؤهل العلمي.
3-وجود فروق جوهرية في درجة توظيف التقنيات الحديثة في تطوير التعليم من وجهة نظر الأفراد أنفسهم تُعزى إلى الخبرة الوظيفية
سلط البحث الضَّوء على أهميّة دراسة و قياس مفهوم الذَّات بأبعاده المختلفة لأهمية المفهوم لضمان الصّحة النَّفسيّة لأفراد يشكِّلون القاعدة الأساسيّة لمجتمع سليم, و لدوره الأساسي في نمو الشَّخصيّة و تطورها مما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع, هادفاً إلى مع
رفة ما إذا كان مفهوم الذَّات يتأثَّر و يتغيّر من حيث الجنس و مكان الإقامة, و قد ورد في منحى البحث بعض النَّظريات و الآراء التي تطرقت لدراسة و تعريف مفهوم الذات. و الصّعوبات التي تكمن في قياس هذا المفهوم.
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن الصعوبات التي تواجه طلبة الصف العاشر في تعلم مادة تقانة المعلومات في المدارس الثانوية الرسمية بمحافظة اللاذقية. و لتحقيق هذا الهدف تم إعداد استبانة مؤلفة من (40) بنداً مقسمة إلى (5) محاور. طبقت على (248) طالباً و طالبة في
الصف العاشر بمحافظة اللاذقية. و أظهرت النتائج أنه من أكثر الصعوبات التي يواجهها الطلبة كانت كما يلي:
- في مجال الصعوبات المادية: قلة عدد أجهزة الحاسوب مقارنة مع عدد الطلبة .
- في مجال صعوبات تتعلق بالمقرر التعليمي: عدم وجود برامج تعليمية حديثة تساعد في تعلم المقرر بشكل أسرع.
- في مجال صعوبات أسلوب التدريس: عدم إعطاء الطلبة الحرية بالتدرب على أجهزة الحاسوب.
- في مجال صعوبات تتعلق بطرائق التقويم: الاهتمام بالتقويم النظري للمادة على حساب التقويم العملي.
- في مجال الصعوبات الشخصية: عدم توافر جهاز حاسوب في منزلي.
- لا توجد فروق بين الذكور و الإناث حول الصعوبات التي تواجههم في تعلم مقرر تقانة المعلومات.
- لا توجد فروق بين طلبة الريف و طلبة المدينة حول الصعوبات التي تواجههم في تعلم مقرر تقانة المعلومات.