نفذ البحث خلال الموسم الزراعي 2014 في سهل ميعار شاكر بمحافظة طرطوس ،
لدراسة تأثير الإجهاد الجفافي المطبق لمدة 24 يوما في أربعة أطوار لنمو نبات الفول
السوداني و هي : 1- طور التفرع 2 – طور بدء الإزهار 3 – طور تشكل القرون 4 – طور
تشكل البذور . بالإضا
فة إلى الشاهد ( ري كامل كل 12 يوما ) . و تأثير ذلك في بعض
صفات النمو و الإنتاجية لصنف الفول السوداني ساحل.
أجريت الدراسة بهدف تقدير قدرة أصلي اللوز كورشينسكي و الشرقي على تحمل الإجهاد الجفافي باستخدام عدة مستويات من ماء الري ( 100, 75, 50, 25 % ) منالسعة الحقلية, مع عدة مؤشرات ( عدد الأوراق, سمك الأوراق, نمو الجذور ).
أظهرت النتائج المتحصل عليها عدم حدوث
تأثير كبير على أوراق اللوز كورشينسكي عند تعرضه للإجهاد الجفافي حيث بلغ عدد الأوراق فيه ( 255, 242, 220, 198 ورقة ), في حين انخفض عدد الأوراق الذي ترافق باحتراق حوافها تحت تأثير الأجهاد الجفافي في اللوز الشرقي حيث بلغ ( 250, 130, 60, 12 ورقة ) عند مستويات ماء الري ( 100, 75, 50, 25 % ) من السعة الحقلية على التوالي.
أُجريت هذه الدراسة على بذور ستة أصناف من الخيار: نابليون، أمبريس، سنديان، برنس هجـين،
سمارة هجين و الخيار البلدي. و قد هدف هذا البحث إلى دراسة استجابة هذه الأصناف للإجهـاد الجفـافي
و دراسة معدل إنبات هذه الأصناف و نموها و المقارنة فيما بينها، و ذلك
تحت تأثير تراكيـز مختلفـة مـن
البولي أتيلين غليكول (10 ،20 و 40 mM /ليتر PEG) التي تم إنبات البذور فيها، أو زراعة البذور في
التورب في صواني و ريها بالمحاليل التي تحدث الجفاف الصنعي على هذه النباتات، فضلاً عـن الـشاهد
المروي بالماء أو دون ري (تعطيش). أظهرت نتائج هذا البحث تفوق بعض الأصناف في مقاومتها لإجهاد
الجفاف. و قد أظهرت الأصناف أمبريس، و برنس هجين و سمارة هجين تحملاً أكبر للإجهاد الجفافي، تبين
ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و زيادة متوسط طول البادرة مقارنة بباقي الأصناف، و ذلك في التراكيز المرتفعة
من محلول البولي إتيلين غليكول الذي تم إنبات البذور فيه أو ري البادرات فيمـا بعـد، بهـدف إحـداث
الجفاف الصنعي عليها.