إن تنامي الطلب على الطاقة قابله ضعف القدرة التوليدية للطاقة الكهربائية بسب ظروف الحرب في سوريا, وبما أن النوافذ تعتبر وسيلة الاتصال البصري بين داخل المبنى و خارجه و مصدر التهوية و الإنارة الطبيعية, و بالتالي ذات تأثير مهم على الأداء الحراري للمبنى مم
ا يؤثر على استهلاك الطاقة.
من هنا اعتمد البحث على اقتراح بدائل لأنواع زجاج مختلفة و ذلك لاختبار الأداء الحراري لها, و قد اعتمد في اختيار البدائل على التنوع بين قيم نفاذيته للإشعاع الشمسي و نفاذيته للضوء المرئي إضافة لتعداد الطبقات, و قد اعتمد لهذه الغاية أسلوب المحاكاة الحاسوبي و تمت مقارنة النتائج بنموذج قياسي (المفرد الشفاف).
لقد أظهرت نتائج المقارنة إن مقدار الوفر في استهلاك الطاقة قد يصل إلى 35% لنسب تزجيج عالية بالنسبة للواجهات المعرضة للشمس مباشرة, و ذلك بتقليل نفاذية الزجاج الإجمالية للإشعاع الشمسي و زيادة نفاذيته للضوء المرئي لزيادة كمية الإضاءة الطبيعية, مضافاً إليه اعتماد نظام التزجيج متعدد الطبقات, و قد أوصت الدراسة بمراعاة اختيار الزجاج المناسب في مرحلة التصميم المبكرة.
تم في هذا البحث استخدام الكودات (EGSnrc ,BEAMnrc) لمحاكاة حزمة الفوتونات 6MV الصادرة عن المسرع الخطي Varian Ix و بساحات اشعاعية مختلفة تم تخزين بيانات المحاكاة في ملف خرج (phase space) يحتوي هذا الملف على تفاصيل كاملة عن تواريخ كل الجسيمات من خلال تت
بع مسارها و تفاعلاتها.
جرى تحليل ملفات (phase space) باستخدام الكود BEAMDP من أجل:
- الحصول على طيف الطاقة و تدفق الطاقة و توزع الطاقة الوسطي و التوزع الزاوي للفوتونات و الكترونات التلوث على سطح المجسم المائي و على بعد 100cm عن رأس المسرع الخطي.
- دراسة تأثير حجم الساحة الإشعاعية على توزع طيف الطاقة 6MV.
- دراسة تغير توزع الطاقة الوسطي بين مركز و حافة الساحة الإشعاعية.
- حساب مساهمة الكترونات التلوث ضمن الحزمة الفوتونية حيث بلغت نسبتها %21
انتشر استخدام الزجاج المزدوج بشكل كبير بما يحققه من عزل حراري، و بالتالي تخفيض في استهلاك الطاقة سواء في التدفئة شتاءً أو في التبريد صيفاً.
دخلت صناعة الزجاج المزدوج في سوريا، و أصبح من الضرورة الملحّة تحقيق وفر في استهلاك الطاقة في عملية تصنيعه، و
بشكل خاص في عملية تجفيفه قبل إجراء دمج لوحي الزجاج مع بعضهما، و إنتاج لوح الزجاج المزدوج.
قام الباحث ببناء موديل رياضي للمبادل الحراري المستخدم في تجفيف ألواح الزجاج باستخدام برنامج Matlab، و تمّ من خلاله دراسة تأثير العوامل المختلفة على تصميم المبادل الحراري، بغية الحصول على التصميم الأمثل الذي يضمن تخفيض في استخدام الطاقة في عملية التجفيف.
أجريت تجربة هضم استخدم فيها 105 صوصاً غير مجنسة من أحد الهجن التجارية (الفروج) المتوفرة في
سورية من أحد المفاقس القريبة من مكان التربية، جمعت الصيصان عند بدء عملية الفقس دون الحاجة
لإتمامها، لتأمين صيصان فاقسة في الوقت نفسه تقريباً.
تُعد دراسة ميكانيك جمل (منظومات) الجسيمات في نظرية النسبية الخاصة من أكثر المسائل تعقيداً. لكن و على الرغم من ذلك فإن هذه الدراسة تضعنا أمام وضع حجر الأساس لبناء مجموعة من القوانين الهامة. حيث تم تعيين حركة جمل جسيمات ككل من خلال طاقتها و اندفاعها و
كتلتها السكونية، كما تبيَّن أن تعيين الطاقة الكلية للجملة ذات الأفعال المتبادلة يتطلب الأخذ بالحسبان طاقات هذه الأفعال المتبادلة بين الجسيمات.
و خلافاً لجمل الأفعال المتبادلة من جراء التصادمات، تم تعيين صيغ تقريبية للأفعال المتبادلة بين الجسيمات المشحونة من خلال دراسة تصادم الجسيمات النسبوية - مفعول كومبتون.
تم أخيراً دراسة حالة حركة جمل الجسيمات المشحونة ضعيفة الفعل المتبادل، و مناقشة حركة الجسيمات المترابطة مع بعضها من خلال الأفعال الكهرطيسية المتبادلة باستخدام مفهوم الفعل المتبادل بين جسيمات الجملة.
تناولنا في بَحْثِنا هذا دراسة تحليلية عن السلوك الزلزالي لعقدة (جائز
عمود) مختلطة داخلية و تحسين الاستجابة اللدنة لهذه العقد من خلال مراقبة أثر تغليف
البيتون لمستوي جسد العمود على امتداد منطقة الوصل.
في هذه الدراسة تمت صباغة عينات من القماش القطني بصبغة مباشرة باستخدام
الطريقة التقليدية و كذلك باستخدام طاقة الميكروويف عند مستويات طاقة مختلفة حيث
لوحظ فائدة الصباغة باستخدام طاقة الميكروويف في زيادة استنزاف الصبغة عند
مستويات الطاقة المستخدمة مق
ارنة مع الطريقة التقليدية و كذلك تحسين الثباتية للغسيل
و الاحتكاك الرطب بشكل جيد.
تصنف مشكلة الحفاظ على الطاقة كتحدي العصر، فمع زيادة عدد السكان ازداد استهلاك
الطاقة كما لم توفر التصاميم الحديثة حلولاً مناسبة لوقف استنزاف الموارد.
إن الهدف الأساسي للتصميم البيئي هو توظيف المصادر الطبيعية للطاقة من أجل الوصول
إلى شروط الراحة الم
ناخية المطلوبة في المبنى، و بالتالي التوفير في الطاقة، و قد أثبتت
الدراسات صلاحية العديد من المفاهيم التي كانت أساس تصميم العمارة التقليدية المصنفة
ضمن العمارة البيئية الشمسية.
تناول هذا البحث دراسة تأثير طريقة الامتصاص كطريقة من طرق التحكم بالطبقة
الحدية من أجل تجنب أو على الأقل تأخير حدوث انفصام الطبقة الحدية و توضيح
فعالية هذه الطريقة في تحسين الأداء الأيروديناميكي للسطوح الانسايبية لريشة العنفة
الريحية المدروسة و بال
تالي إمكانية الحصول على خرج طاقوي كهربائي أفضل للعنفة
الريحية أي تحسّن الأداء الكامل للعنفات الريحية و الحصول على تصميم أفضل.
تمت في هذا البحث دراسة الامتصاصية لبعض العينات من خلائط التوتياء (بنسب مختلفة) و التي تم تصنيعها في السوق المحلية, حيث يمكن استخدام هذه العينات كأسطح ماصة absorber plate في اللواقط الشمسية. و تم إجراء هذه الدراسة في المخبر أولاً باستخدام منبعين للضوء
استطاعة الأول (100W) و استطاعة الثاني (30W), و ثانياً في الوسط الخارجي باستخدام الإشعاع الشمسي المباشر. و يوفر بحثنا هذا معلومات هامة يمكن الاستفادة منها في تحسين مردود اللواقط الشمسية باستخدام الأسطح الماصة التي لها أعلى امتصاصية.
كما قمنا بدراسة العلاقة بين هذه الامتصاصية و العدد الذري للعينات المدروسة, حيث أظهرت هذه الدراسة أن الطاقة الممتصة بوساطة هذه العينات تزداد بازدياد عددها الذري.