إن النافذة تعتبر جزءاً هاماً من الغلاف الجوي الذي يحوي و ينظم مجموعة الأنشطة الإنسانية، حيث تؤثر على نوعية البيئة المراد خلقها داخل الفراغات المعمارية بتجسيد فكرة الاتصال بين الداخل و الخارج.
و يرتبط تصميم النوافذ بشكل كبير بأسلوب مواجهة المشكلة الم
ناخية المتمثلة بالعديد من العوامل كالإضاءة و غيرها ، لحلها و ايجاد المحددات الواجب توافرها لتأدية دورها الوظيفي بالنسبة للمبنى و رفع كفاءة الفراغات الداخلية.
يسلط البحث الضوء على المفاهيم العامة للإضاءة و مشكلاتها و أهميتها في حياة الإنسان من حيث إنَّها :
تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي.
تحافظ على الصحة البصرية.
تقلل من إصابات العمل و تحقق السلامة العامة.
و بهذا فقد أتى كمساهمة علمية تركِّز على الاعتبا
رات البصرية و أسس دراسة الإضاءة, لإسقاطها على حالة اليمن و استنباط أسس تضاف إلى قوانين و تشريعات البناء, بحيث تشكل الدراسة الضوئية جزءاً لا يتجزأ من الدراسة المعمارية عند تصميم
المباني السكنية المستقبلية, و بالنتيجة خلص البحث إلى مجموعة من التوصيات و المقترحات.