ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمت دراسة 96 حالة ورم في الفترة بين 1999-2003 عمر المرضى تـراوح بـين 18-80 سنة، بلغ متوسط العمر لديهم 16.49% بلغت نسبة الإناث 6.65 % و نسبة الذكور 4.34 % كثرت نسبة حدوث الأورام في العقدين الرابع و السادس حيث شكلت نـسبة 25.56 % مـن مجموع الحالات في حين قلت بشكل واضح فوق العقد السادس و ندرت تحت سن العشرين. اختلفت الأعراض و العلامات التي راجع بها المرضى فسيطرت علامات فرط التـوتر داخـل القحف على الصورة السريرية و ظهرت لدى 62 % من الحالات، في حـين شـكلت النـوب الاختلاجية العلامة الوحيدة لدى 15% من المرضى. أجري MRI و AMRI لدى 81 % من المرضى أما الباقي فقد تم تشخيصهم بواسطة CT . توضع الورم في نصف الكرة المخية لدى 74% من الحالات , استخدم المجهر الجراحـي مـع الكافيترون لدى 85 % من الحالات ، أما الباقي فقد كان بالطريقة الكلاسيكية. تم استئصال الورم بشكل تام لدى 90 % تحسنت حالة المرضى لدى 4.60 % من الحـالات في حين ساءت لدى 2.5 % من الحالات, شكلت الأورام السليمة 88 % من الحـالات، أهـم المضاعفات التي ظهرت الوذمة الدماغية لدى 5 مرضى , نكس الورم خـلال سـنتين لـدى 2.5 % من الحالات، و كانت نسبة الوفيات 2 %.
المقدمة والأهداف: ساهم تطور الرنين المغناطيسي عالي الدقة ووجود البروتوكول الخاص بالصرع في زيادة القدرة على تحري وجود اضطرابات بنيوية دماغية يمكن أَن تكون العامل المحرض للنوبة الاختلاجية. تضمنت أَهداف هذه الدراسة تقييم الكفاءة التشخيصية للرنين المغناط يسي القياسي لدى مرضى النوب الاختلاجية، تحديد فيما إذا كان هناك زيادة في القيمة التشخيصية باستخدام البروتوكول الخاص بالصرع، ومقارنة القيمة التشخيصية لكل من الرنين المغناطيسي وتخطيط الدماغ الكهربي لدى البالغين الذين يعانون من نوبة اختلاجية، كلا على حدة وبالمشاركة فيما بينهما. المرضى وطرق الدراسة: كانت دراستنا عبارة عن دراسة مقطعية مستعرضة تحليلية، شملت 100 حالة ممن راجعوا العيادة العصبية أو الشعبة العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية وعانوا من نوبة اختلاجية خلال الأشهر الـ 18 السابقة. تم إخضاع المرضى لفحص عصبي كامل، تخطيط الدماغ الكهربي EEG، وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي MRI باستخدام البروتوكول القياسي والبروتوكول الخاص بالصرع. النتائج: لوحظ وجود آفات صرعية في الرنين المغناطيسي بنسبة 55.5%. مثل تصلب الفص الصدغي الأنسي الآفة الصرعية الأكثر تواترا لدى 45.5% من الحالات. ازدادت القيمة التشخيصية للرنين المغناطيسي باستخدام البروتوكول الخاص بالصرع مقارنة مع البروتوكول القياسي. توافق الرنين المغناطيسي مع تخطيط الدماغ الكهربي في 21% من الحالات. الخلاصة: ساهم البروتوكول الخاص بالصرع في زيادة القيمة التشخيصية للرنين المغناطيسي للدماغ عند تحري الآفات الصرعية البنيوية، بحيث أمكن مشاهدة 100% من حالات تصلب الفص الصدغي الأنسي، والتي مثلت الآفة الأكثر تواترا في دراستنا، باستخدام البروتوكول الخاص بالصرع وتم إغفالها في البروتوكول القياسي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا