هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة قدرة البيوتين على الحماية من الإجهاد التأكسدي المحـدث بفـوق
أوكسيد الهيدروجين (الماء الأوكسجيني) H2O2 بتركيز 1 % المستهلك في ماء الشرب من قبـل ذكـور
الأرانب المحلية. استخدم في هذه الدراسة 40 ذكراً من الأرانب المحليـة
بعمـر 7 – 8 أشـهر، قـسمت
عشوائياً إلى أربع مجموعات، بواقع 10 أرانب لكل مجموعة وكانت على التـوالي المجموعـة الأولـى:
أُعطيت علفاً قياسياً و ماء اعتيادياً و عدت المجموعة القياسية، المجموعة الثانية: أُعطيت علفـاً قياسـياً
و ماء مضافاً إليه فوق أوكسيد الهيدروجين بتركيز 1% المجموعة الثالثة: أُعطيت علفـاً قياسـياً مـع
تجريعها بالبيوتين بتركيز 200 مايكروغرام/كغم من وزن الجسم، المجموعة الرابعة: أُعطيت علفاً قياسياً
و ماء مضافاً إليه فوق أوكسيد الهيدروجين بتركيز 1 %مع تجريعها بالبيوتين بتركيز 200 مـايكروغرام/
كغ من وزن الجسم، و عوملت هذه المجاميع يومياً مدة 8 أسابيع.