ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى التعرف على دور الثقافة التنظيمية في الحد من مقاومة العاملين للتغيير من خلال دراسة العلاقة بين أبعاد الثقافة التنظيمية, وأسباب مقاومة العاملين للتغيير في مجلس مدينة اللاذقية. ولتحقيق أهداف البحث تمّ تصميم استبانه, وتوزيعها على (343) عام لاً في مجلس مدينة اللاذقية, حيث أعيد منها (315) استمارة كاملة وصالحة للتحليل الإحصائي, وبنسبة استجابة بلغت (91.84%), وبالاعتماد على الانحدار المتعدد تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- هناك علاقة عكسية متينة ودالة إحصائياً بين عناصر بعد الاحتواء والترابط المتمثلة بـ (التمكين, تطوير العاملين, العمل الجماعي, المشاركة), والحد من مقاومة العاملين للتغيير, أي كلما توفرت عناصر بعد الاحتواء والترابط أدى ذلك إلى انخفاض أسباب مقاومة العاملين للتغيير. 2- هناك علاقة عكسية متينة ودالة إحصائياً بين عناصر بعد الاتساق والتجانس المتمثلة بـ (القيم الجوهرية, الاتفاق, التنسيق والتكامل), والحد من مقاومة العاملين للتغيير, أي كلما توفرت عناصر بعد الاتساق والتجانس أدى ذلك إلى انخفاض أسباب مقاومة العاملين للتغيير. 3- هناك علاقة عكسية ومتينة ودالة إحصائياً بين عناصر البعد الإنساني المتمثلة بـ (الاحترام والتقدير, العدالة, تشجيع الإنجاز, الرعاية الاجتماعية), والحد من مقاومة العاملين للتغيير, أي كلما توفرت عناصر البعد الإنساني أدى ذلك إلى انخفاض أسباب مقاومة العاملين للتغيير. 4- هناك علاقة عكسية ومتينة ودالة إحصائياً بين عناصر بعد المناخ التنظيمي المتمثلة بـ (الممارسات الإدارية, المكافآت, الاتصالات, نظام الإشراف), والحد من مقاومة العاملين للتغيير, أي كلما توفرت عناصر بعد المناخ التنظيمي أدى ذلك إلى انخفاض أسباب مقاومة العاملين للتغيير
هدف البحث إلى التعرف على واقع إدارة التغيير في مؤسسات التعليم العالي ومتطلبات تطبيقها كما يتصورها أعضاء الهيئة التعليمية فيها. والتعرف على الفروقات بين درجات إجابات أفراد عينة البحث على استبيان واقع إدارة التغيير تبعاً لمتغيرات البحث: (الجنس، الرتبة الأكاديمية، سنوات الخبرة). واعتمدت الباحثة على المنهج التحليلي الوصفي، واستخدمت استبيانا مكونا من خمسة مجالات: (الرؤية المستقبلية لمؤسسات التعليم العالي، الثقافة التنظيمية الداعمة للتغيير، نظرة العاملين لعملية التغيير، استراتيجية المؤسسات التعليمية في عملية التغيير، المتطلبات المالية والفنية). وتكونت عينة البحث من (231) عضو هيئة تعليمية في جامعة دمشق. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: 1) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات إجابات أفراد عينة البحث على استبيان واقع إدارة التغيير ومتطلباتها وفق متغير الجنس. 2) وجود فروق بين درجات إجابات المدرسين على استبيان واقع إدارة التغيير ومتطلباتها تُعزى إلى متغير الرتبة الأكاديمية لصالح أعضاء الهيئة التعليمية . 3) وجود فروق بين درجات إجابات المدرسين على استبيان واقع إدارة التغيير ومتطلباتها تُعزى إلى متغير عدد سنوات الخبرة لصالح أعضاء الهيئة التعليمية الذين لديهم سنوات خبرة ما بين (11- 20) سنة. وفي ضوء النتائج التِي توصل إليها البحث تقترح الباحثة ما يلي: ضرورة قيام الإدارات العليا في وزارة التعليم بفتح المجال أمام الأساتذه على اختلاف مستوياتهم الإدارية للمشاركة في عملية صناعة القرارات. ضرورة تعزيز ثقة الموظفين بنظام التقويم، وذلك من خلال قيام الإدارة بالعمل على أن تكون تقديرات تقويم الأداء علنية، وليست سرية. خلق ثقافة ومناخ تنظيمي يشجع الاكايدميين وذوي الخبرات في مؤسسات التعليم العالي على التوجه نحو التميز والإبداع والابتكار.
يتناول البحث قطاعاً اقتصادياُ مهماً هو القطاع المصرفي، الذي يواجه منافسة قوية من المصارف الخاصة التي دخلت السوق المصرفية السورية، و تشير التجارب و الأبحاث إلى أهمية الابداع و الابتكار في تعزيز وجود المنظمات و تنافسيتها. يهدف البحث إلى تقويم الثقافة التنظيمية للمصرف التجاري السوري و تلاؤمها مع متطلبات الابداع الاداري، من خلال تقويم الدعائم الأساسية لها و هي: المعتقدات التنظيمية، القيم التنظيمية، التوقعات التنظيمية، الأعراف التنظيمية السائدة. و تم جمع المعلومات من خلال المقابلات مع الموظفين، و توزيع استبانة على موظفي المصرف. و أشارت نتائج البحث إلى عدم تلاؤم الثقافة التنظيمية مع متطلبات الابداع الاداري. قدم البحث مجموعة من التوصيات منها: العمل على التخلص من الإجراءات الروتينية التي تشكل العائق الأساسي للإنجاز و تقديم الأفكار المبدعة، تحسين المناخ العام و تهيئة البيئة الداخلية الملائمة للتفكير الإبداعي بتحديد رسالة للمصرف، و وضع خطة و استراتيجية مشجعة للعملية الإبداعية، تكوين فرق عمل و تدريب الموظفين على الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل تعزيز فرص الإبداع الاداري.
يهدف هذا البحث إلى دراسة أثر كلٍ من جودة نظام المعلومات المحاسبية و الثقافية التنظيمية السائدة في المنظمات في المنفعة المدركة لنظام المعلومات المحاسبية لدى مستخدميه، و إلى دراسة الأثر التفاعلي لجودة نظام المعلومات المحاسبية مع الثقافة التنظيمية على ا لمنفعة المدركة للنظام لدى مستخدميه. تم جمع بيانات أولية باستخدام استبانة طورت استناداً إلى الدراسات السابقة، و وزعت على عينة غير احتمالية من مستخدمي نظم المعلومات المحاسبية في شركات الملاحة البحرية في سورية. بلغ عدد الاستجابات المقبولة 53 استجابة، حيث خضعت هذه الاستجابات إلى التحليل باستخدام تحليل الانحدار البسيط و المتعدد المعياري و التدريجي. بينت نتائج البحث أن هناك علاقة مباشرة معنوية بين جودة نظام المعلومات المحاسبية و منفعته المدركة، و كذلك علاقة مباشرة معنوية بين كل من التوجه للموارد البشرية و التعاون و المنفعة المدركة لنظام المعلومات المحاسبية. كما برهنت النتائج على وجود علاقة بين الأثر التفاعلي لجودة النظام مع التوجه للموارد البشرية و التعاون، و بين المنفعة المدركة لنظام المعلومات المحاسبية.
هدف البحث إلى التعرف على مستوى الرضا الوظيفي لدى المدرسين في مدارس التعليم الثانوي في محافظة طرطوس، و كذلك مستوى أدائهم الوظيفي، و التعرف إلى أثر الرضا الوظيفي في الأداء الوظيفي لأفراد العينة. استُخدم المنهج الوصفي، و اشتملت العينة على (440) مدرساً و مدرسة، أي بسنبة (88,53%) من المجتمع الأصلي للمدارس المختارة. و لتحقيق هدف البحث صممت استبانتين الأولى تكونت من (37) فقرة موزعة على خمسة محاور لقياس الرضا الوظيفي، و الثانية تكونت من (29) فقرة لقياس الأداء الوظيفي، توصل البحث إلى نتائج عدّة أهمها: الرضا الوظيفي لأفراد العينة جاء بدرجة متوسطة و حاز محور (طبيعة العمل و إجراءاته) على المرتبة الأولى، في حين جاء محور (بيئة العمل) في المرتبة الأخيرة. و كذلك الأداء الوظيفي لأفراد العينة جاء بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (3,31) و وزن نسبي قدره (67,54)، كما تبين وجود أثر للرضا الوظيفي على الأداء الوظيفي لأفراد العينة. و قدّم البحث بعص الاستنتاجات و المقترحات منها: توفير جو نفسي انفعالي محبب للمدرسين، ليمكنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، و تحسين بيئة العمل بتوفير التجهيزات و الوسائل التعليمية التي تسهل العمل التدريسي. و كذلك إجراء دراسات مماثلة على مراحل تعليمية أخرى و في محافظات أخرى.
هدفت الدراسة إلى تحديد متطلبات و معوقات تطبيق إدارة المعرفة في جامعة تشرين. حيث تكوّن مجتمع الدراسة من العاملين في الإدارة المركزية في جامعة تشرين. استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة ميسّرة، حيث تم توزيع (200) استبانة و تم استرداد (1 60). و قد توصّلت الدراسة إلى وجود متطلبات ملحّة لتطبيق إدارة المعرفة تتمثّل بالثقافة التنظيمية و الهيكل التنظيمي و تكنولوجيا المعلومات, إضافة إلى وجود جملة من المعوقات المباشرة أهمها: عدم وضوح مفهوم إدارة المعرفة لدى معظم أفراد العينة المدروسة، و عدم تخصيص التمويل الكافي لتطبيقها في جامعة تشرين.
هدف البحث إلى دراسة العلاقة بين الثقافة التنظيمية من جهة، و بين ممارسات إدارة المعرفة في جامعة تشرين من جهة ثانية، حيث قام الباحث بتوزيع استبانة على عينة من الكليات في جامعة تشرين بلغت ( 250 ) استبانة تم استرداد ( 228 ) استبانة منها، كان صالحاً من ها للاستخدام ( 158 ) استبانة. و لاختبار العلاقة قام الباحث باستخدام اختبار T ستيودنت لعينة واحدة، و كذلك معامل ارتباط بيرسون.
يهدف البحث إلى التعرف على مستوى الثقافة التنظيمية السائدة في جامعة تشرين, و مستوى الإبداع الإداري لدى العاملين الإداريين فيها, و دراسة العلاقة بين الثقافة التنظيمية السائدة و تحقيق الإبداع الإداري لدى العاملين الإداريين في الجامعة. اعتمد البحث المنهج الوصفي و شمل مجتمع البحث جميع العاملين الإداريين في جامعة تشرين و البالغ عددهم (1119) إدارياً, أما عينة البحث فقد تمّ تحديدها باستخدام قانون العينة الإحصائي و بلغت (286) إداري تمّ توزيع الاستبانة عليهم و أعيد منها (231) استبانة بنسبة استجابة بلغت (80.77%). و باعتماد الأساليب الإحصائية المناسبة كان من أهم النتائج التي تمّ التوصل إليها: *إنّ مستوى الثقافة التنظيمية السائدة في جامعة تشرين هو مستوى مرتفع و بأهمية نسبية (75.16%). *إنّ مستوى الإبداع الإداري لدى العاملين الإداريين في جامعة تشرين هو مستوى مرتفع فيما يتعلق بحل المشكلات و اتخاذ القرار, و القابلية للتغيير, و تشجيع الإبداع. *تساهم الثقافة التنظيمية السائدة في جامعة تشرين في تحقيق الإبداع الإداري, حيث أنّ (67.2%) من التغيرات الحاصلة في تحقيق الإبداع الإداري تفسره الثقافة التنظيمية السائدة.
يهدف البحث إلى التعرف على دور الثقافة التنظيمية في تفعيل المشاركة في عملية اتخاذ القرار في الشركة العامة لمرفأ اللاذقية. اعتمد البحث المنهج الوصفي و شمل مجتمع البحث جميع العاملين الإداريين في الشركة العامة لمرفأ اللاذقية, أما عينة البحث فهي عينة ميّس رة من العاملين الإداريين بلغت (200) عامل إداري تمّ توزيع الاستبانة عليهم و أعيد منها (182) استبانة كاملة و جاهزة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (91%). و باعتماد الأساليب الإحصائية المناسبة كان من أهم النتائج التي تمّ التوصل إليها: 1- إنّ الانسجام بين العاملين و ثقتهم بمدرائهم و تفانيهم في العمل, بالإضافة إلى حرص المديرين على تفويض المرؤوسين و تطوير قدراتهم و معنوياتهم و تشجيعهم على العمل الجماعي يسهم في تفعيل عملية اتخاذ القرار في الشركة محل الدراسة. 2- إنّ تشجيع المديرين للعاملين على الابتكار و حثهم فعلياً على النمو و الابتكار و امتلاكهم رؤية و فهم عميق لخلق فرص عمل جديدة و الاستفادة من التحديات لزيادة التعلم و النمو يسهم في تفعيل عملية اتخاذ القرار في الشركة محل الدراسة. 3- إنّ وضع المديرين لأهداف واضحة و منظمة و إنجازها بكفاءة و سعيهم لتحقيق الاستقرار و الأمن الوظيفي يسهم في تفعيل عملية اتخاذ القرار في الشركة محل الدراسة. 4- إنّ تأكيد المديرين على العمل بكفاءة في إنجاز المهام, و اهتمامهم بتحقيق أداء جيد في العمل, و استغلال الموارد المتاحة و المحافظة على تحقيق موقع متميز في الأداء و الاهتمام بالعاملين و زيادة كفاءتهم و متابعة إنجازاتهم يسهم في تفعيل عملية اتخاذ القرار في الشركة محل الدراسة.
The research aims to identify the role of organizational culture in reducing resistance to change of the employees through a study of the relationship between the dimensions of the organizational culture, and the reasons of resistance change by emplo yees working in Lattakia City Council. To achieve the objectives of the research, a questionnaire was designed and distributed to (343) employees in Lattakia City Council, (315) questionnaire were complete and valid for statistical analysis, with a response rate of (91.84%). Relying on multiple regression, the following results were reached: 1. There is a strong inverse relationship which is statistically significant between the elements after the containment and interdependence of (empowerment, staff development, teamwork and participation), and a reeducation of the resistance of workers to change, wherever after containment and coherence elements are available, there is a decline in the causes resistance of workers to change.2. There is strong inverse relationship that is statistically significant between the elements after the consistency and uniformity of working (core values​​, agreement, coordination and integration), and a reduction of resistance workers to change, i.e. when elements after consistency and homogeneity are availed, they lead to a decline in the causes of workers resistance to change.3. There is strong inverse relationship which is statistically significant between the elements of the human aspects (respect and appreciation, justice, encouragement achievement, and social welfare), and the reeducation of workers resistance to change, i.e., whenever there are elements of the human aspects, there is a decline of the causes of workers resistance to change.4. There is strong inverse relationship which is statistically significant between the elements after the organizational climate of (administrative practices, rewards, communications, and surveillance system), and the reduction of workers resistance to change, i.e., wherever after the organizational climate elements are available, there is a decline in the causes of workers resistance to change.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا