ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

للتوابل أهمية آخذة في الازدياد نظراً إلى احتوائها على عناصر فعالة و كونها تُستعمل كصادات حيوية، و في الوقت الحاضر يتجه العالم نحو استعمال بعض التوابل بدلاً من الأدوية الكيماوية، إلا أن ذلك لا يعني خلوها من عوامل ممرضة قد تكون خطيرة و منها جراثيم الك لِبْسيلَّة Klebsiella spp. التي يمكن أن تُسبب العديد من الحالات المرضية، و لاسيَّما الالتهاب الرئوي، إنتانات المسالك البولية، و تجرثم الدم. و بالرغم من أن الموطن الطبيعي للكلِبْسيلَّة غير محدد بدقة إلا أنَّ وجودها بنسبة كبيرة في التوابل قد يشير إلى أن النباتات تمثل الخازن الطبيعي لها. أُجري العزل الأولي للكلِبْسيلَّة بتنميتها على وسط منمي عام، ثمَّ على وسط اصطفائي، إن مستعمرات الكلِبْسيلَّة المعزولة دائرية محدبة قطرها 3-4 مم، ذات حواف مخاطية و لزجة، و تكون محاطة بمحفظة. و أمكن تحديد هويتها من خلال التفاعل السلسلي للبوليميراز PCR، و الاختبارات الحيوية الكيميائية. و قد أظهرت النتائج أن نحو 32% من العينات المدروسة تحتوي جراثيم الكلِبْسيلَّة.
تعد البروسيلا بكتيريا ممرضة مشتركة بين الإنسان و الحيوانات الأهلية، و قد تزايدت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تأثير البروسيلا في الثروة الحيوانية التي تنعكس بدورها على الإنسان، و هي بذلك تمثل ضرراً للصحة و الاقتصاد في سورية. و قد تركزت الجهود للوقاية من الإصابة بداء البروسيلا من خلال اللجوء إلى استخدام لقاحات محضرة من سلالات البروسيلا، يجري العمل حالياً لتحضير بروتينات مؤشبة يمكن استخدامها لقاحاً أو محسناً للقاح تقليدي، و ذلك من خلال دراسة المورثات المرمزة للبروتينات المسؤولة عن الفوعة عند البروسيلا عن طريق تنسيلها.
استُخدم 13 جنيناً مجمداً بعد إذابتها بمرحلتي التويتة أو الكيسة الأريمية و ذات حيويـة جيـدة، حـصل عليها من أبقار شامية حية محرضة بطريقة الإباضة المتعددة و التلقيح الصنعي بهدف معرفة جنس الجنـين قبل نقله باستخدام تقانة التفاعل التسلسلي البـوليميرازي ( PCR (Reaction Chain Polymerase. سحبت 1-2 قُسيم أرومي من كل منها باستخدام إبرة رفيعة مركبة على مجهر مقلوب. و استنتج أن سحب 2-1 قُسيم أرومي من أجنة الأبقار الشامية في مرحلة التويتة أو الكيسة الأريمية تكفي لتحديد جنس الجنين في الأبقار الشامية باستخدام تقانة التفاعل التسلسلي البوليميرازي المتعدد، و حددت، و لأول مرة بادئات نوعية يمكن استخدامها لتجنيس أجنة الأبقار الشامية، ما يفيد في تقنيات نقل الأجنة المرغوبة و تقسيمها و الإستفادة منها مبكراً في عمليات التحسين الوراثي.
هدفت الدراسة إلى بحث إمكانية التحديد السريع لبكتيريـا Leuconostoc المعزولـة مـن الأجبـان البيضاء الطازجة السورية المصنعة من حليب البقر (6 عينات) و حليب الغنم (20 عينة) باستخدام تقنيـة تحويل فوريير للأشعة تحت الحمراء (FTIR) . و بينت تقنيـة تفاعـل ال تسلـسل البـوليمرازي (PCR) باستخدام مرئسات خاصة، أنها تتبع للجنس Leuconostoc . و تبين أن 12 عزلة منهـا تابعـة للنـوع mesenteroides.Ln . ثم اختبرت هذه العزلات باستخدام جهاز IR-FT ، فتبين بالمقارنـة مـع مكتبـة الجهاز، أن العزلات جميعها تتبع للجنس Leuconostoc . و أن 4 عـزلات منهـا تابعـة للنـوع .Ln citreum في حين لم يمكن و اعتمادا لى تقنية (PCR) و وفقاً للمرئسات المستخدمة تحديدها، كما ساعدت Ln.mesenteroides و Ln.mesenteroides subsp mesenteroides الأنـواع تحـت تحديـد في dextranicum subsp ، التي اكتفت تقنية PCR بالإشارة إلى أنها تتبع للنوع mesenteroides.Ln. و مكنًت تقنية IR-FT من تحديد البكتيريا خلال فترة لا تتعدى 25 ساعة. و من الممكن استخدامها للكشف عن البكتيريا في الأغذية.
أجريت هذه الدراسة في مواسم إنتاج المثلجات اللبنية خلال الأعـوام 2008 ،2009، 2010 و ذلـك للتحري عن وجود بكتيريا aureus. Staph و عزلها من 100 عينة مـن المثلجـات اللبنيـة المحليـة المصنعة بطرائق تقليدية و المبيعة إلى المستهلك بشكل سائب التي جمعت من من اطق مختلفة من دمـشق و ريفها، و قد وجد أنه لا يوجد مخالفة للمواصفة القياسية السورية بالنسبة إلـى aureus. Staph . كمـا كانت نتائج تشخيصها باستخدام تقنيتي Staph API و PCR متماثلة.
نفذ هذا البحث في مخابر قسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة دمشق، و بمخبر الميكروبيولوجيا و المناعيات في هيئة الطاقة الذرية، حيث أخذ 20 كغ من مركز عصير التفاح بتركيز 70 % من معمل عصير الجبل الطبيعي في محافظة السويداء و منه حضر كل من التركيزيين 35 %-15% بإضافة الماء المقطر و المعقم حسب طريقة بيرسون.
هدفت الدراسة للكشف عن وجود جراثيم Listeria في لحوم البقر المفرومة و المعدة للاستهلاك، حيث تم جمع عينات اللحوم من محافظة دمشق و ريفها و القنيطرة و السويداء، في الفترة بين شباط 2015 و شباط 2016 .
إنّ التهاب النسج حول السنيّة المزمن مرضٌ إنتانيّ، يتّصف بالتهابٍ لثويّ يمتدّ إلى النسج حول السنيّة المجاورة، مؤدياً لتشكل جيوب حول سنيّة، و خسارة في الارتباط السريري، و العظم السّنخيّ المجاور، يحدث غالباً عند البالغين، و لكن يمكن مشاهدته في أيّ عمر، و يتأثّر معدّل تطوّر المرض بالعوامل الموضعية و/أو الجهازية، و البيئيّة، التي تعدّل استجابة الثوي المناعيّة تجاه اللويحة البكتيريّة، مايزيد الحساسيّة تجاه المرض، و يُعتقد أن الاستعداد للمرض حول السني يرتبط جزئياً بالاستعداد الجيني، و قد تمّ تحديد العديد من الجينات التي تعتبر مواضع كامنة للاستعداد للالتهاب، و أحد أهمها مستقبل الفيتامين د VDR الذي يتواسط فعالية الفيتامين د الحيوية في استقلاب العظم، و تعديل الاستجابة المناعيّة. هدفت دراستنا للتحرّي عن علاقة العمر، الجنس، و التعدّد الشكلي FokI في جين مستقبل الفيتامين د بالحالة السريريّة لمرضى سوريين بالتهاب النسج حول السنيّة المزمن، حيث شملت العيّنة على 50 مريضاً بمتوسط عمر (0.722±64)عاماَ، و30 حالة شاهدة (0.63±50) عاماَ، و تمّ عزل الدنا DNA من الدم المحيطي، و إجراء تفاعل البوليميراز التسلسلي PCR، و هضم شدف الدنا المضخّمة بأنزيم قطع FokI. أظهرت دراستنا بتطبيق اختبار كاي مربع Chi-square عدم وجود فروقٍ يعتدّ بها إحصائياً بين مجموعتيّ الدراسة من حيث العمر، الجنس، و توزع الأنماط الجينيّة و الأليلات في الموقع FokI من جينVDR، و ضمن حدود هذا البحث بمكن القول أنّ هذه العوامل لا تؤهّب لحدوث المرض، أو تؤثّر على درجة تطوّره.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا