يهدف هذا البحث إلى التنبؤ بكميات التربة المفقودة بفعل الانجراف المائي في منطقة حوض سد الحويز باستخدام تقانة نظم المعلومات الجغرافية (GIS) و المعادلة العالمية المعدلة (RUSLE).
تم حساب معامل الحت المطري R من علاقة حسابية بعد جمع بيانات الهطول المطري
للفترة الواقعة بين 2008-2017, من محطة الأرصاد الجوية في مطار الباسل ,و تم حساب قيم k لكل عينة ترابية و ذلك بعد تحديد كل من : القوام , البناء ,الناقلية الهيدروليكية المشبعة – المادة العضوية ) و أعدت خارطة تبين التوزيع المكاني لقيم K. تم تحديد الميل باستخدام DEM لمنطقة الدراسة أدخلت خارطة الميل في علاقة رياضية من خلال برنامج ArGIS للحصول على خارطة العامل LS, و استخدمت NDVI لمنطقة الدراسة لحسب العامل C. للحصول على خارطة التنبؤ بكميات التربة المفقودة تم حساب جداء خرائط كل من (LS,C,K,) مع قيمة R .
أظهرت نتائج الدراسة ان قيمة R في منطقة الدراسة تساوي 342.78 ,اما قيم العامل K فقد تراوحت بين 0.7 و 0.28 و تركزت الترب ذات القيم المنخفضة في الجزء المتوسط لمنطقة الدراسة , في حين تراوحت قيم عامل الميل بين 0و38.87 , بينما تراوحت قيم العامل C بين 0.29 في الأجزاء الغربية و 0.98 في الأجزاء الشرقية . تم تصنيف خارطة التنبؤ بكميات الفقد إلى اربع مراتب حسب خطورة الانجراف (خطر منخفض جدا –منخفض – متوسط –شديد).
صنفت نتائج كميات التربة المفقودة المحتملة في منطقة الدراسة الى أربع صفوف كالاتي : قليلة جدا و تراوحت كميات الفقد بين 0-5) طن/ه/سنة, و القليلة و بلغت (5-12) طن/ه/سنة , و المتوسطة و كانت (12-24) طن/ه/سنة و الشديدة اذ تجاوزت كميات التربة المحتمل فقدها 24طن/ه/سنة .
أجري هذا البحث بعزل بعض أنواع فطور التربة من ترب معاملة بمبيدات زراعية مختلفة، إذ تم عزل الفطور التالية: Aspergillus niger (العزلتان A1، A2)، Fusarium oxysporum (العزلة F)، Trichoderma harzianum (العزلة T)، كذلك تم الحصول على الفطور التالية: F. solan
i (العزلة F7) و T. viride (العزلة T.v) من مختبر الدراسات العليا في كلية العلوم- جامعة تشرين، إذ كان تم عزلهما في بحثٍ سابق.
اختبرت قدرة الفطور السابقة على التحطيم الحيوي لمجموعة من المبيدات و هي المبيد الحشري Dolan، و المبيد الحشري Plantocide، و المبيد النيماتودي Vydate، و المبيد الفطري Bayfidan من خلال اختبار تأثير ضعف الجرعة الموصى بها من المبيدات في الكتلة الحيوية للفطور المدروسة على وسط زراعي سائل PDB، بالإضافة إلى تحليل نواتج استقلاب المبيدات بواسطة مقياس الطيف الضوئي و قياس درجة pH الوسط.
أجري هذا البحث في محطة بحوث زاهد الغربية في منطقة سعل عكار في محافظة
طرطوس في العام 2016 ، بهدف دراسة تأثير المخلفات العضوية غير التقليدية
(كومبوست قمامة المدن، حمأة الصرف الصحي) و التقليدية (مخلفات الأبقار) في
الخصائص الفيزيائية للتربة الطينية في
المنطقة، حيث تمت إضافة المخلفات العضوية
إلى التربة بمعدل (0-10-20-30)طن\ه من كل نوع لمعرفة تأثير اختلاف
الكمية المضافة في مواصفات التربة الفيزيائية و انتاجية الفول السوداني.
يهدف البحث الى إجراء دراسة مخبرية لخواص التربة في منطقة بصرى الشام 120 كم
جنوب مدينة دمشق و كيفية تحسينها من خلال اضافة مطحون النفايات الزجاجية باستخدام
المنهج التجريبي من خلال إجراء فحوصات مخبرية للتربة المأخوذة من عمق ( 2 ) م عن
سطح الارض في الم
نطقة اعلاه (تربة غضارية عالية اللدونة CH حسب التصنيف
الموحد للتربة).
تم في هذا البحث, قياس النشاط الإشعاعي للبزموت- 212 في تربة قرية عين ليلون- منطقة الحفة- مدينة اللاذقية باستخدام مطيافية غاما وذلك للتأكد من المحتوى الإشعاعي للتربة, ثم جرى قياس النشاط الإشعاعي للبزموت -212 باستخدام مطيافية ألفا, وذلك بعد تهضيم 10g من
التربة باستخدام حمض الآزوت و حمض الكبريت المركز, ثم ترسيبها تلقائياً على أقراص فضة عالية النقاوة.
تشير النتائج إلى أن: النشاط الإشعاعي للبزموت-212 (1,48 Bq) باستخدام مطيافية غاما و (2,05 Bq) باستخدام مطيافية ألفا و هي ضمن الحدود المسموح بها دولياً. آخذين بالحسبان الأخطاء المرتكبة في القياسات.
تم في هذا البحث دراسة مسألة حفر نفق مترو في ظروف تربة تشابه في
توضعها و خواصها لتربة دمشق السطحية بالاعتماد على النمذجة ثنائية و ثلاثية الأبعاد
و باستخدام برنامج العناصر المحدودة PLAXIS.
إن استخدام أساليب تحضير التربة الزراعية مع السماد البقري تعد من أهم العمليات التي
تقوم بتحويل التربة و جعلها صالحة لاستقبال الوحدات التكاثرية للمحاصيل المراد زراعتها
و تأمين الظروف المناسبة لتغذية النبات فيما بعد، و زيادة إنتاجه كما" و نوعا" مع الم
حافظة
على خصائص التربة الزراعية، و انطلاقا" من هذه الأهمية تم تنفيذ بحث في المنطقة الشرقية
من محافظة حمص خلال الموسم الزراعي (2013-2014) باستخدام خمسة أساليب لحراثة
التربة الزراعية مع إضافة السماد البلدي.
إن الغاية من هذا البحث هو تطبيق برنامج رياضي لمعادلة التوازن المائي
و الكيميائي في تربة غير مشبعة، تحت تأثير طرق مختلفة للري ، من أجل مراقبة
كمية الصرف الشاقولي للمياه داخل التربة ، و اختيار طريقة ري تستطيع الحد من
ظاهرة تلوث المياه الجوفية.
تم ا
ستخدام ثلاث طرق هي ( ري بالراحة و نوعان من الري بالرش ) ، من أجل كل
طريقة تسميد معطاة، حيث أجريت الدراسة في القسم الغربي من محافظة
حمص (بساتين القصير).
نفذت التجربة بهدف تحسين كفاءة نظام الري بالتنقيط بالاعتماد على رطوبة التربة. و استخدم في التجربة مقياس غير مباشر لقياس الرطوبة موصول مع جهاز إشارة ( فاصل واصل ), و جهاز تحكم مبرمج على درجة رطوبة دنيا, و هي درجة السعة الحقلية للتربة و التي قيمتها ( 25
%), و على درجة رطوبة عليا هي درجة الإشباع عند رطوبة (75%).
أجري البحث خلال عامي 2015 - 2014 و يهدف إلى التوصيف الكيميائي لبعض الخصائص لمياه النهر المستخدمة في الري في منطقة الدراسة، و مقارنة خواصها الكيميائية مع المواصفة القياسية السورية من حيث كمية الأملاح و نوعيتها و تركيز عنصري البورون و الكادميوم، تم أخذ
عينات مياه من أربع نقاط مراقبة على طول النهر (منزلية A، صناعية B، مختلطة C، المصب D)، كما حللت عينات ترابية من جانبي النهر من نقاط المراقبة السابقة الذكر.
أشارت النتائج بأن قيمة الـ EC في نقطة المراقبة الثانية (صناعي) (0.61 مغ/ل) أقل من باقي القيم (منزلي-مختلط-مصب) و بفارق معنوي حيث بلغت قيمتها (0.73, 0.74, 0.72 مغ/ل) على الترتيب، كما أظهرت الدراسة زيادة معنوية في تركيز عنصر البورون في نقطتي المراقبة (صناعي - مختلط) (0.48, 0.49 مغ/ل) على الترتيب على نقطتي المراقبة (منزلي-مصب) (0.4 مغ/ل) لكليهما، بينما لوحظ زيادة معنوية في تركيز الكادميوم في كل من المياه الصناعية و المختلطة و عند المصب (0.75, 0.88, 0.73 مغ/ل) عن الصرف المنزلي (0.67 مغ/ل). تجاوز تركيز الكادميوم في مياه النهر في كافة المواقع و الفصول و كان أعلى من الحد المسموح لصرف المياه إلى البحار المقدر بـ 0.05 مغ/ل في حين بقيت باقي المؤشرات دون الحدود المسموح بها حسب المواصفة القياسية السورية، كما و أظهرت نتائج دراسة تأثير تلوث مياه النهر في التربة المحيطة بالنهر زيادة معنوية في الناقلية الكهربائية لنقطة المراقبة - الصرف الصناعي - (1.01 dS/m) على باقي نقاط المراقبة (منزلي-مختلط-مصب)، كذلك كانت الزيادة معنوية في الطبقة تحت السطحية عن الطبقة السطحية (0.45, 0.62 dS/m) على الترتيب، إضافة لذلك ظهرت النتائج زيادة معنوية لتركيز الكادميوم في نقطة المراقبة الثالثة (مختلط) (2.67 مغ/كغ) على باقي نقاط المراقبة، و لم تكن الفروق معنوية بين باقي نقاط المراقبة، و كانت الزيادة معنوية لتركيز الكادميوم في الطبقة السطحية (2.648 مغ/كغ) عن الطبقة تحت السطحية (2.631 مغ/كغ) و بمقارنته مع الحد المسموح به لمحتوى الترب من الكادميوم (3 ppm) نجد أنه لم يتجاوز هذا الحد المسموح به.