ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الموت من الخباثة هو السبب الثاني في معظم بلدان العالم. يعتبر تشخيص سرطانات الغدة الدرقية من أصعب وأهم المسائل الطبية لشيوع ضخامة الغدة الدرقية، ومن المفيد استعمال طرق تشخيص تتفادى أخطاء العامل الشخصي وتعطي نتائج سريعة وأقل كلفة، مثل استعمال التصوير ا لطيفي المؤتمت بدل من الاعتماد بشكل كامل على المشرح المرضي. حيث يعطي التصوير الطيفي معلومات أكثر حول بنية النسيج، من خلال تكوين بصمة نسيجية تستعملها الآلة في التشخيص المؤتمت. وتم ذلك بدراسة 25 حالة سرطان درق و 26 مقطع نسيج درق غير خبيث أو طبيعي. حيث عكست نسب التشخيص الصحيح العالية في عينات السرطان (TP)= 92% و النتيجة السلبية في المقاطع غير الخبيثة(FN)=96% مصداقية هذه الطريقة في تشخيص السرطان. تمثل هذه الطريقة استعمال تقنيات الأتمتة و الذكاء الصنعي في تسهيل و تسريع تشخيص السرطانات و يمكن تعميمها على أعضاء و أنسجة أخرى.
نظراً لتزايد حدوث الملانوم الجلدي الخبيث و صعوبات التشخيص السريرية و النسيجية، فمن اللازم البحث عن طريقة تشخيص سريعة و ذات مصداقية عالية، فكانت التصوير الطيفي المؤتمت للشرائح النسيجية للملانوم الجلدي، حيث يتم استعمال المعلومات المورفولوجية مع المعلوم ات المكانية في إنشاء بصمة النسيج، عن طريق تعليم الآلة (machine learning). تم دراسة 31 خزعة جلدية بينهم 11 ملانوم خبيث، و 16 آفة حميدة، و 4 خزع لجلد طبيعي. التقطت صور لشرائح نسيجية ملونة روتينياً أثناء التقييم باستعمال كاميرا رقمية (CCD Camera) مركبة على مطياف ضوئي تتراوح أطوال موجته الضوئية من 390 حتى 700 نانومتر. بينت نتائج أتمتة التصنيف في التعرف على الخلايا الخبيثة في شرائح ملانوم الجلد الخبيثة بنسبة تراوحت بين 65-82%، و هي نتائج واعدة جداً. و أظهرت طريقة التصنيف غير الموجّه نتائج أفضل من ذلك. يجب في المستقبل استكمال تصنيف أنواع نسج أخرى و تشكيل قاعدة بيانات لكل نوع من الأنسجة و الأمراض، لأجل استخدامها كعامل داعم في التشخيص الدقيق و الصحيح.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا