ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بينت الدراسة التكتونية و التحاليل البنيوية لنطاق فوالق السن أنه يتألف من مجموعة من الفوالق العادية الصرفة ذات اتجاهات E-W إلى NE- SW و تزداد فيها الرمية الشاقولية من الشرق باتجاه الغرب. إن تشكل و تطور نطاق فوالق السن مرتبط بشكل رئيسي بعملية نهوض الس لسلة الساحلية أثناء تشكل الفالق المشرقي في البمليوسين الأسفل. استخدم نطاق فوالق السن بنيات فالقية NE- SW موروثة من زمن الكريتاسي الأسفل الأمر الذي يفسر الانح ا رف اليام في اتجاهه من E-W إلىNE- SW.
سمحت القياسات الجيوفيزيائية البئرية، و إعادة تفسير نتائجها باستخدام التقنيات و البرامج الحاسوبية العلمية الحديثة، فضلاً عن تحليل معطيات العينات الصخرية، و نتائج المسح السيزمي ثنائي و ثلاثي البعد، بتعرف الخصائص الخزنية لتشكيلة الكوراشينا دولوميت (KD) العائدة للترياسي الأوسط بنطاقيها (C2, D1) في حقل جحار، و تأثيرها في المأمولية الهيدروكربونية في هذه المنطقة. و قد تبين أن نطاق C2 تسيطر عليه سحنات دولوميتية قليلة الغضار و الانهدريت، مشققة و الشقوق مملوءة بمواد عضوية، و كالسيت، و أنهدريت، و سيليكات، تقطعه بنيات عميدية (ستيللوليت) بشكل جزئي، في حين تسود تناوبات من الحجر الكلسي مع بقايا مستحاثية، و في بعض المجالات دولوميت غضاري ستيللوليتي. أما نطاق D1 فيغلب عليه الحجر الكلسي المتبلور، و ضمن التجاويف يوجد الدولوميت.
السلسلة التدمرية هي البنية الجيولوجية الرئيسة في وسط سورية. و هي عبارة عن حزام طي ضمن قاري ذي اتجاه شمال شرق–جنوب غرب في الجزء الشمالي من الصفيحة العربية. يحد هذه السلسلة من الشمال الغربي نهوض حلب-ماردين، و من الجنوب الشرقي نهوض الحماد. تعتمد هذه ال دراسة بصورة رئيسة على مشاهدات حقلية عديدة. كما تم الحصول على معلومات جديدة فيما يتعلق بتكتونيكية حزام الطي التدمري. الفوالق عادية بصورة عامة. لا دليل على وجود سطوح دثر جيولوجية في صلب السلسلة التدمرية، كما أشار إلى ذلك المؤلفون من قبل. الدليل الذي تم إيضاحه في هذه الدراسة هو أن وجود حزام الطي التدمري يعود إلى الانتقال الجانبي للجص الترياسي، و ليس الانزلاق الجانبي للزمر الرسوبية التي تعلو الجص الترياسي، و عليه ليس هناك تقصير في هذه الزمر الرسوبية قدره المؤلفون من قبل ب 20 كم. اِقتُرح أنموذج بسيط لشرح المظاهر التكتونيكية المشاهدة. و هو يفسر تدخل الحدث التكتونيكي في تهجير الجص الترياسي بتأثير حركة الصفيحة العربية نحو الشمال و الشمال الشرقي خلال زمن النيوجين.
بينت دراسة الوضعية الفراغية للجدر البازلتية الموجودة في جنوب السلسلة الساحلية السورية أن بعضها مرتبط بحوادث تكتونية شدية, كما في الجدر من عمر الألبيان, و بعضها الآخر مرتبط بحقل إجهاد إزاحي جانبي كما في الجدر من عمر البليوسين. تراوحت الجدر في اتجاهاته ا من E-W إلى N-S مع اتجاه أعظمي º130 N- º145N. إن رسم حقل الإجهاد الإزاحي الجانبي بالاعتماد على توجه الجدر يظهر انحرافاً هاماً في اتجاه 1σ من NW-SE إلى E-W في جوار نطاق الصدع المشرقي خلال زمن البليوسين (4.4-5.4 مليون سنة).
يقع حقل كراتشوك في منطقة ذات تعقيد تكتوني شديد ,أثر على الطبقات الحاملة للنفط، و سبب هجرته من و إلى تشكيلاتٍ مختلفة، الأمر الذي استوجب إجراء دراسةٍ مفصلةٍ لتشكيلة البطما بهدف إعادة تقييم وضعها النفطي. تعود تشكيلة البطما إلى عمر النوريان من الترياسي ا لأعلى، و هي تشكيلةٌ غير متكشفة على السطح، و إنما اخترقت بآبار الحفر العميق. لقد تعرضت هذه التشكيلة خلال التاريخ الجيولوجي لأحداثٍ تكتونيةٍ هامة (إقليمية و محلية) أدت إلى تخلعها، مما أكسبها مساميةٍ و نفوذيةٍ ثانويةٍ ساعدت على هجرة النفط إليها من تشكيلات أخرى مولدة للنفوط و جعل منها تشكيلةً خازنة. تبين هذه الدراسة الأهمية النفطية لتشكيلة البطما، و تطرح بعض التوصيات بهدف توجيه عمليات الاستكشاف و التنقيب المستقبلية في منطقة الدراسة.
تشكل الانزلاقات و الانهيارات الصخرية خطورة على المنشآت، و تتداخل مع التكتونيك لتشكل منظومة آثارها قد تكون أحيانا خطرة جدا. من هنا أهمية هذه الدراسة التي تمحورت حول الدور التكتوني في حدوث هذه الظاهرة في منطقة البسيط شمال غرب سورية. حيث تنتشر توضعات رس وبية مختلفة يعود معظمها للتشكيلة البركانية الرسوبية للمعقد الاوفيوليتي. أسهمت الدراسات الجيولوجية و الرياضية التحليلية المنفذة، بتحديد ليثولوجية التوضعات و رسم خرائط جيولوجية و تكتونية محلية مع تحديد الفوالق و الكسور التي ساهمت في حدوث الانزلاقات المشهودة في المنطقة. و سمحت دراسة منحدر الانزلاق و توصيفه بوضع جداول توصيفية مرجعية هامة لإجراء مثل هذه الدراسات في مناطق أخرى، مما يشكل أساس اً لدراسات مستقبلية لدرء مخاطر الانزلاقات الأرضية.
أعطت نتائج البحث الذي اعتمد على التحريات الهدروجيولوجية و التكتونية، المرتبطة بمصادر المياه العذبة في حوض السن، أن الحامل الأساس للمياه الجوفية في حوض السن يعود بشكل رئيسٍ إلى الحامل المائي الجوراسي. يعتمد الحوض الصباب لنبع السن على التغذية الراشحة ل مياه الأمطار و الثلوج عبر التشكيلات الجوراسية من المنطقة الشمالية و الشمالية الشرقية للحوض. إن اتجاه حركة المياه الجوفية لهذا الحامل يكون نحو الغرب و الجنوب الغربي، حيث منطقة التصريف في نبع السن و الينابيع تحت البحرية قبالة الشاطئ. بينت الدراسة التكتونية وجود مجموعات من الشقوق و الفوالق ذات الاتجاهات NE-SW و ENE-WSW و NW-SE. تتوافق حركة المياه الجوفية مع اتجاهات مجموعات الشقوق و الفوالق NE-SW و ENE-WSW و بنية فالق السن الذي يسمح بوجود علاقة تفاعلية بين الحامل المائي الرئيسي الجوراسي و بقية الحوامل الثانوية و خصوصا السينوماني.
بينت الدراسة الإحصائية للشقوق في منطقة بحيرة 16 تشرين في حوض نهر الكبير الشمالي وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات NE-SW إلىNNE-SSW، و NW-SE، و E-W. أظهرت المجموعة NE-SW توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع عادية و عكسية، تتوزع جغ رافياً في نطاق صدع اللاذقية كلس، و تبدي أيضاً توافقاً مع محاور الطيات من نفس الاتجاه و بذلك تفسر على أنها شقوق طولية في هذه الطيات. كما أظهرت المجموعة NW-SE توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع إزاحية جانبية يمينية و يسارية تنتشر على كامل منطقة الدراسة و قد تشكل جملاً قصية (قطرية) في طيات ذات محاور NE-SW. كما أظهرت المجموعة E-W توافقاً مع بنيات الصدوع العادية.
تشكل دراسة المصاطب الرباعية في جنوب السلسلة الساحلية , منطقتي صافيتا و مرمريتا, أهمية كبيرة في فهم الظروف الجيولوجية و البنيوية التي سادت في المنطقة في تلك الفترة . كان لنهري الابرش و العروس الدور الأكبر في تشكل هذه المصاطب الرباعية التي امتد عمرها م ن الرباعي الأدنى و حتى الهولوسين . توزعت هذه المصاطب على مساحة ضيقة و نقاط موزعة على حوضي النهرين في جنوب السلسلة الساحلية. قدمنهوض هذه المصاطب مؤشرا قوياً على النشاط التكتوني الذي تمثل بنهوضاتٍ تراوحت بين عشرات و مئات الأمتار، تعرضت لها المنطقة في الزمن الحديث، بالمقارنة مع مدى ارتفاع مصاطب أحواض أنهار أساسية مثل نهر الفرات و الكبير الشمالي, و ذلك في ضوء الدراسات الليتولوجية و الستراتيغرافية المنفذة و استخدام تقنيات تحديد المواقع لمعرفة ارتفاعها، و مقارنتها بجداول عالمية لتحديد تأثير التكتونيك على المنطقة آنذاك، و تقديم نموذج رقمي يربط بين النشاط التكتوني و نهوض المصاطب.
بينت دراسة خصائص الشقوق العامة في الجزء الأوسط من حوض نهر الكبير الشمالي، وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات: E-W و ، NW-SE و ، NNE-SSW إلى NE-SW و ازدياد معدل التشقق في الأجزاء الشمالية و الجنوبية من منطقة الدراسة، و أن التباعدات متقاربة الى متوسطة التقارب (34-5)cm كما تراوح عرض فرجة الشق بين الشقوق ( 0.1-5.1 )cm، حيث لوحظ ازدياد في عرض فرجة الشق جنوب غرب بحيرة 16 تشرين في نطاق صدع اللاذقية-كلس.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا