ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تؤثر الأفكار و القيم الاجتماعية و الثقافية المرتبطة بالحياة اليومية المطروحة في الأفلام الأجنبية على سلوكيات مشاهديها و عاداتهم. و لعل فئة الشباب هي أكثر الفئات تأثراً نظراً لأنهم في مرحلة تشكيل الآراء و اختبار القيم التي استقوها من تنشئتهم الاجتماعي ة في مرحلتيّ الطفولة و المراهقة. و حيث أنّ الطلبة الجامعيين من أكثر الفئات في المجتمع التي يعتمد عليها لبناء المجتمع، لذا كان لابدّ من دراسة تأثر هذه الفئة بما يُروّج في الأفلام الأجنبية من قيم و سلوكيات. يطرح البحث مجموعة من التساؤلات البحثية، هي: 1. ما هي نوعية الأفلام التي يفضل الطلاب الجامعيين مشاهدتها؟ 2. ما هي أكثر طرق مشاهدة الأفلام الأجنبية رواجاً بين الطلبة الجامعيين؟ 3. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الثقافية التي يعرضها الفيلم؟ 4. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الاجتماعية التي يعرضها الفيلم؟ 5. ما هو تأثير ما يعرض في الأفلام الأجنبية على الحياة اليومية لمشاهديّ هذه الأفلام من الطلبة الجامعيين؟ شكّل طلبة جامعة تشرين في محافظة اللاذقية بكلياتها و فروعها المختلفة للعام الدراسي 2012-2013 مجتمع البحث، و تمّ اختيار عينة البحث على أساس العينة العشوائية. و قد شخّص البحث ظاهرة مشاهدة الأفلام الأجنبية و حللّها للتعرف على مدى تأثير القيم الثقافية و الاجتماعية و الحياة اليومية التي تُروّج في الأفلام الأجنبية على مُشاهديها ثم تمّ تصميم استبانة لمسح آراء أفراد عينة البحث، و تمّ تحليل البيانات باستخدام برنامج Spss للتوصل إلى نتائج البحث.
يهدف هذا البحث إلى تعرف درجة مساهمة أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة تشرين في تطوير العملية التعليمية, و بناء و تطوير المناهج الجامعية, و العلاقة مع الطلاب و التفاعل معهم, بالإضافة إلى دراسة الفروق بين أعضاء الهيئة التدريسية في درجة مساهمتهم في تطوير ال عملية التعليمية تبعاً لمتغيرات الجنس, و الكلية, و المرتبة العلمية.
هدف البحث إلى تعرّف آراء أعضاء الهيئة التعليمية بجامعة تشرين حول مستوى جودة مراكز مصادر التعلّم فيها، و إلى معرفة فيما إذا كان هناك فروق في مستوى جودة تلك المراكز تبعاً لمتغيّرات (الكلّية، و المؤهّل العلمي، و الخبرة). استُخدم المنهج الوصفي، و شملت عيّنة البحث (220) عضو هيئة تعليمية للعام الدراسي 2015/2016 من كلّيات الآداب و الاقتصاد و العلوم و التربية. و صُمِّمت استبانة احتوت (80) عبارة، وزِّعت على أربعة مجالات، هي: التجهيزات الماديّة في مراكز مصادر التعلّم، و الخدمات التي تقدّمها مراكز مصادر التعلّم، و التقنيات التعليمية المستخدمة فيها، و المهارات التي يمتلكها اختصاصيو مصادر التعلّم. و للحكم على صدق الاستبانة عُرِضت على مجموعة مؤلّفة من (7) محكّمين مختصّين بجامعتي دمشق و تشرين. و تمَّ التأكّد من ثباتها بتطبيقها على عيّنة استطلاعية شملت (20) عضو هيئة تعليمية من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ الذي بلغ (0.95). بيّنت النتائج أنَّ مستوى جودة مراكز مصادر التعلّم في جامعة تشرين متوسّطة من حيث تجهيزاتها المادّية و خدماتها المقدّمة و التقنيات التعليمية المستخدمة فيها و المهارات التي يمتلكها اختصاصيّو مصادر التعلّم. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالّة إحصائياً تبعاً لمتغيّري المؤهّل العلمي و الخبرة، و وجود فروق دالّة إحصائياً تبعاً لمتغيّر الكلّية لصالح كلّية الاقتصاد و العلوم. و اقترح الباحث توفير التكنولوجيا الحديثة في مراكز مصادر التعلم في الجامعة، و إجراء دورات تدريبية للتعرّف إلى كيفية استخدامها.
هدف البحث إلى تعرُّف آراء عينة من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين حول في (أهمية البحوث التربوية، و واقع إجراءاتها)، و سبل تفعيلها، و كذلك تعرف الفروق في هذه الآراء تبعاً للمتغيرات الآتية (القسم، و عدد سنوات الخبرة، المرتبة العلم ية). و لتحقيق أهداف البحث تم تطبيق الاستبانة المعدة لهذا الغرض مؤلفة من (52) عبارة، موزعة على ثلاثة محاور (أهمية البحوث التربوية، و واقعها، و سبل تفعيلها)؛ طبقت الاستبانة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2015/2016، على عينة من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، بلغت (98) عضو هيئة تعليمية، بعد التحقق من صدقها و ثباتها. و قد بينت نتائج البحث أن أهمية البحوث التربوية جاءت بدرجة مرتفعة بحسب إجابات أفراد أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، كما واقع إجراءات البحوث التربوية جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية، إضافة إلى ذلك أظهرت النتائج أن تفعيل أسس البحث التربوي جاءت بدرجة مرتفعة، كما بينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث أهمية البحوث التربوية، و واقع إجراءاتها و سبل تفعيلها تبعاً للمتغيرات (القسم، و عدد سنوات الخبرة، المرتبة العلمية). و انتهى البحث إلى تقديم عدة مقترحات أهمها: (تشجيع الباحثين في كلية التربية على الاطلاع على البحوث التربوية و الإفادة من نتائجها، و إقامة دورات تدريبية للباحثين حول كيفية إعداد البحوث التربوية).
هدف البحث الحالي إلى تعرّف أساليب التّفكير السّائدة لدى عينة من طلبة شعبة معلّم الصّف من قسم تربية الطفل في كلّيّة التّربية بجامعة تشرين، و كذلك تعرّف أثر متغيّرات (الجنس، و السّنة الدّراسيّة، و نوع الشّهادة الثانويّة) على أساليب التّفكير لدى هؤلاء ا لطّلبة. و لتحقيق ذلك، تمّ تصميم استبانة خاصّة بهذا الغرض، تضمّنت مجموعة من البنود، و تمّ الاعتماد في الإجابة عن بنودها على مقياس ليكرت الخماسي، و بعد أن تمّ التحقق من صدقها، و ثباتها، و مناسبتها لأغراض البحث الحالي؛ قامت الباحثة بتوزيعها على عينة طبقية عشوائية، بلغ عدد أفرادها (287) طالباً و طالبةً. و قد تمّ اعتماد المنهج الوصفي.
هدفت هذه الدّراسة إلى تحديد درجة توفر تكنولوجيا المعلومات، والدور الذي تؤديه في تنمية العاملين الإداريين في جامعة تشرين، واعتمد الباحث على منهج المسح، وقام بتوزيع 346 استبانة على أفراد عيّنة البحث المتمثّلة بالعاملين الإداريين في كليات ومراكز جامعة ت شرين والبالغ عددهم 3514 وفق إحصائية مديرية الإحصاء والتخطيط، وكانت أهمّ النتائج متمثلة في توفر المكونات المادية، وتوفر شبكة الإنترنت، والبرمجيات والتطبيقات اللازمة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في تنمية العاملين الإداريين في جامعة تشرين، وأنّ تكنولوجيا المعلومات تزيد من كفاءة العاملين وتخفض من التكاليف وتوفر الجهد المبذول في العمل. فيما كانت أبرز التوصيات متمثلة في ضرورة الاستمرار في استخدام تكنولوجيا المعلومات بما يعزز من مرونة العمل ويعزز قدرات المديرين في اتخاذ القرارات.
شهدت برمجيات نظم المعلومات الجغرافية في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في العديد من المستويات، وذلك على الرغم من بقاء أساسيات نظم المعلومات الجغرافية ثابتة لفترة طويلة. ومن أجل تلبية المتطلبات التي تم طرحها من قبل مجتمع نظم المعلومات الجغرافية العالمي ، كان على شركة ™ Esriأن تبدأ من جديد بمنهجية جديدة تماماً، وأن تضع أساساً متيناً من شأنه أن يسمح للأداء والخبرة أن تكون المرشد، تمثلت هذه المنهجية بإصدار منصة (ArcGIS Pro) والتي تعتبر المثال الأحدث على هذه النقلة النوعية في مواكبة التطور المرئي لواجهة نظم المعلومات الجغرافية، والتطور في أساليب المشاركة والتحرير على الويب. ولذلك جاءت فكرة المشروع بتسليط الضوء على هذه المنصة التي تمثل نقلة نوعية في مجال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية. تأتي أهمية هذا المشروع بكونه يقدم دليل تعليمي مع تطبيقات عملية لأحدث برامج نظم المعلومات الجغرافية (ArcGIS Pro)، حيث يمكن تلخيص أهداف المشروع بمايلي: • تقديم دليل تمهيدي وتفصيلي حول تعلم استخدام أحدث برامج ™ArcGIS وهو ArcGIS Pro المقدمة من شركة ® Esri، • مسح طبوغرافي وتفصيلي لمنطقة ضمن جامعة تشرين. • إجراء تطبيقات عملية ضمن منصة ArcGIS Pro ، من قياسات منطقة الدراسة، وذلك بإنتاج مخطط طبوغرافي للمنطقة المدروسة وإجراء بعض التحليلات الطبوغرافية. يضم المشروع أربعة فصول رئيسية، يشرح الفصل الأول مفاهيم نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، بينما يشرح الفصل الثاني دليلاً تمهيدياً وتفصيلياً لمنصة (ArcGIS Pro)، ويقدم الفصل الثالث والرابع تطبيق عملي (حقلي ومكتبي) لإنتاج مخطط طبوغرافي ضمن حرم جامعة تشرين، باستخدام منصة (ArcGIS Pro)، مع تنفيذ عدد من التحليلات المكانية. الكلمات الدلالية: نظم معلومات جغرافية GIS، برنامج ArcGIS Pro، دليل تعليمي، جامعة تشرين.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا