ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

عانت المجتمعات البشرية من تفاقم مظاهر التعصب والعنف واللاتسامح, مما أحدث خللاً في الأسس والمبادئ والقيم التي تحكم العلاقة بالآخر لدرجة إقصائه فكرياً وسياسياً ودينياً وإنسانيا .... فغياب التسامح أو تغيبه يؤدي إلى سيادة عقلية التحريم والتجريم. بالمقاب ل اكتسب مفهوم التسامح معانٍ عدة, وتجسد بصور متنوعة عبر اختلاف أشكال الوعي الإنساني, فلم يعد التسامح مقتصراً على الجانب الطائفي والديني بل امتد ليشمل الجانب السياسي الحقوقي الاجتماعي, الإثني ....... لهذه المسائل مجتمعة أنبرى الفلاسفة لإثارة الكثير من القضايا والمسائل المتعلقة بالتسامح, فكانت الفلسفة من أكثر الميادين المعرفية التي عملت على ترسيخه في العقل البشري. وبما أن الحاجة تدعو اليوم –كما في فترات عديدة من التاريخ البشري– إلى بعث الحياة في القيم الإنسانية السامية وإخصابها ونشرها، فقد يكون من المناسب التدقيق في مفهوم التسامح بربطه بالفلسفة، باعتبار أن الفلسفة هي المركز التي تمتحن فيها المفاهيم والمجال الحيوي لإغنائها ومنحها القوة، قوة التأثير في الفكر والسلوك. فالتسامح المأمول راهناً ليس فضيلة فحسب بل هو ضرورة وجودية اجتماعية وثقافية وسياسية، وذلك من أجل تحصين واقعنا أمام كل مخاطر الدوغمائية والتعصب الأعمى الذي يمكن أن يحيط بنا ويستهدف وجودنا وتطلعاتنا
هدف البحث إلى تعرف آراء مدرسي التعليم الثانوي العام في محافظة اللاذقية حول درجة تواجد ظاهرة العنف المدرسي في مدارسهم، وكذلك تعرف الفروق في آرائهم تبعاً لمتغيرات (جنس المدرس، ومكان المدرسة، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي والتربوي). اشتملت العينة على (1 36) مدرساً ومدرسة في التعليم الثانوي العام للعام الدراسي 2013/2014. ولتحقيق هدف البحث صممت استبانة تضمنت (حجم مشكلة العنف المدرسي، وأنواع العنف المدرسي، ومدى حدوث السلوك العنيف). ومن ثم عرضت الاستبانة على مجموعة مؤلفة من (9) محكمين في جامعتي دمشق وتشرين. وتم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة شملت (30) مدرساً ومدرسة، من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، إذ بلغت قيمته (0.91). وبيّنت النتائج أن حجم مشكلة العنف المدرسي متوسطة. كما أوضحت النتائج أن أكثر أنواع العنف المدرسي انتشاراً هو العنف ضد الممتلكات، تبعها عنف الطلبة ضد الطلبة وعنف المدرسين ضد الطلبة. كذلك أظهرت أن درجة حدوث سلوك العنف في المدرسة كثير جاءت بنسبة (30.45%)، ودرجة حدوثه قليلاً جاء بنسبة (46.02%)، في حين أنه نادر الحدوث جاء بنسبة (23.52%). كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة بين آراء مدرسي المرحلة الثانوية في محافظة اللاذقية حول درجة تواجد ظاهرة العنف المدرسي تبعاً لمتغير (جنس المدرس، ومكان المدرسة)، ووجود فروق دالة تبعاً لمتغيرات (عدد سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي والتربوي للمدرس)، وقدم البحث عدة مقترحات أهمها: إيجاد بديل عن قانون منع الضرب يوضع وفق دراسة جدية تشعر الطالب بجزء من المسؤولية تجاه دراسته وحياته ومدرسته، وفتح مجال للمناقشة مع الطلبة وإعطائهم الثقة.
تسعى هذه الدراسة إلى التعرف إلى العوامل الاجتماعية و الثقافية المسببة لسلوك العنف لدى طلبة المدارس, و شمل مجتمع الدراسة على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية (الصف السابع, الثامن, التاسع الإعدادي) في المدارس الحكومية لمدينة اللاذقية في الجم هورية العربية السورية. و قد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين أساليب العقاب التي يستخدمها الآباء مع التلاميذ و اكتسابهم لسلوك العنف, و وجود علاقة ارتباطية بين الحرمان الاجتماعي في الأسرة و بين ظهور سلوك العنف لدى التلاميذ, و كشفت نتائج الدراسة أيضاً أن ضعف العلاقة بين المدرس و التلميذ يؤثر على ظهور سلوك العنف لدى التلاميذ, و أكد غالبية التلاميذ في المجموعة الأولى الذين مارسوا سلوك العنف, و المجموعة الثانية الذين لم يمارسوا سلوك العنف أن لبعض وسائل الإعلام دوراً في اكتساب التلاميذ لسلوك العنف.
للعنف حضور واضح في قصص زكريّا تامر، يكاد يطبع جزءاً لا يستهان به من أعماله، و يشكّل سمة تميّز ذلك العالم القصصي عن غيره من نماذج القصّة السوريّة المعاصرة. و هو يتنوّع بدءاً من الشتيمة و انتهاء بالجريمة؛ بغضّ النظر عن الجهة التي يصدر عنها: (الأسرة، ال شارع، السلطة)، و إن كانت درجته تختلف باختلاف الظرف الذي أنتجه. و من هنا تكثر مشاهد المهاترات و المشاجرات و الاغتصاب و القتل. و تعدّ جريمة القتل أبرز أشكال العنف الذي يميّز ذلك العالم القصصي؛ إذ قلّما يخلو مشهد من السكّين العطشى للدم، و الرأس المقطوع، و العنق المذبوح، و هي مشاهد تطبع لغة القصّ بطابعها، فتغدو عنيفة قاسية. و قد وقع اختياري على هذا البحث نظراً إلى جدّة الطرح و عمق المعالجة، بشكل يتجاوز الأسباب الظاهرة لمشكلات الواقع إلى ما هو أعمق و أعمّ، و هو ما يحاول هذا البحث مقاربته، و تسليط الضوء عليه.
يهدف البحث إلى تعرف وجهات نظر الأمهات اللواتي لديهن أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8-6 سنوات حول دور برامج فضائيات الأطفال في ظهور العنف اللفظي و الجسدي و الرمزي لديهم . و لتحقيق ذلك تم بناء استبانة و توزيعها على عينة مؤلفة من ( 134 ) أمّاً في محافظة اللاذقية. و من أهم النتائج : ظهرت قناة mbc3 كأكثر قناة مفضلة للأطفال بحسب ما أظهرته إجابات الأمهات عينة البحث. - معظم الأمهات أفراد العينة أجبن بأن فترة الظهيرة هي الفترة التي يشاهد فيها الطفل التلفاز و لمدة لا تقل عن ( 4 ) ساعات يومياً. - لبرامج الأطفال في الفضائيات المتخصصة دور مرتفع في ظهور العنف اللفظي و الجسدي و الرمزي عند الطفل من وجهة نظر أمهات الأطفال ما بين 6-8 سنوات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا