هدف البحث إلى تحديد تأثير كل من عمليتي غسل البيض و تبريده في محتواه الميكروبـي (بكتيريـا
و خمائر و فطريات العفن) و في جملة من خصائصه الحسية (الرائحة و اللـون و القـوام و حجـم الحجـرة
الهوائية) و ذلك خلال مدة التخزين التي امتدت 92 يوما. طُبقت أربعة
أنواع من المعاملات علـى البـيض
الطازج، شملت الأولى البيض غير المغسول و غير المبرد، و تضمنت الثانية البيض المبرد غير المغسول،
و المعاملة الثالثة كان فيها البيض مغسولاً و غير مبرد، أما الرابعة فالبيض كان مغسولاً و مبـرداً. بينـت
نتائج الاختبارات أن المعاملات جميعها خلت من السالمونيلا، أما أفضل معاملة من المعاملات الأربع فكانت
الرابعة (البيض المغسول و المبرد)، تلتها الثانية (البيض المبرد و غير المغسول)، و في المرتبـة الثالثـة
المعاملة الثالثة (البيض المغسول غير المبرد).
تمت معاملة نباتات الخيار في الحقل بالمبيد ميثوميل بالمعدل الأعلى المنصوح به
(60 غ مادة فعالة/ 100 ليتر ماء) بهدف دراسة دور بعض التحضيرات المنزلية (غسيل و تقشير) في
خفض بقايا المبيد ميثوميل في ثمار الخيار الملوثة. أدت عمليات الغسيل إلى خفض بقايا ال
مبيد في الثمار
المأخوذة بعد رشة واحدة عند الفترات: 3 ،1 أيام من الرش بنسبة خفض بلغت: 60 ،72 % على
التوالي و في الثمار المأخوذة بعد رشتين عند الفترات: 2 ،0 إلى يومين من الرش فقد سببت عملية
الغسيل خفض البقايا بنسبة: 45.8 ،37.7 % على التوالي. أما عملية التقشير فقد خفضت بقايا المبيد
ميثوميل في الثمار المأخوذة بعد رشة واحدة عند الفترات: 3 ،0 أيام من الرش بنسب تخفيض بلغت:
57.14 ، 58.75 %، على التوالي و في الثمار المأخوذة بعد رشتين عند الفترات: 2 ،0 و 3 أيام من الرش
فقد كانت نسبة التخفيض بعد التقشير: 62.7، 55 و 34.6 % على التوالي .