ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استكشف العلماء و الباحثون خلال عقود مضت طرقاً و صيغاً متعددة تحليلية و تخطيطية للتعريف بمجاهيل الخط المرن للجيزان، و من أبرزها المعادلة التفاضلية و طريقتا مور و برس. لقد تبيّن لنا أنّ أغلب هذه الطرق قد تطابقت في صيغها النهائية، بينما اختلفت، فقط، في المنهجية التحليلية لاشتقاق هذه الصيغ المطلوبة باعتماد مقدماتها على مفاهيم فيزيائية و تعابير رياضية متباينة. يتضمن جوهر هذا العمل العلمي الاستعراض المقتضب لأغلب طرق و صيغ التعريف بمجاهيل الخط المرن، و بلورة صياغة هذه الطرق التحليلية و التخطيطية في صيغ جامعة و مبسطة وفقاً لمنهجية الباحث التحليلية المعتمدة. الأمر الذي يغني العمل الأكاديمي من جهة، و يساعد المحلل الإنشائي في اختيار وسيلة التحليل الأنسب للتعريف بمجاهيل الخط المرن للجملة المدروسة من جهة ثانية.
تتميّز منطقة سهل الغاب بتوافر الشروط الطبيعيّة و البشريّة الملائمة لزراعة القطن، و هو من أكثر المحاصيل الزراعية المرغوبة للتصدير، إضافة إلى الحاجة الكبيرة لمعامل الغزل و النسيج المحلية بقطاعيها العام و الخاص، كما يعد أحد المحاصيل الاستراتيجيّة و الاج تماعيّة, إلا أنه بين عامي 2005ـ 2013م تراجعت زراعة القطن في هذه المنطقة ليحل محلها القمح بشكل رئيس، إضافة إلى محاصيل أخرى. و أهم أسباب هذا التراجع أنه لا يوجد تناسب بين سعر القطن و تكاليف الإنتاج، فقد ارتفع سعر الكيلو غرام من القطن من 31 ل.س عام 2005 إلى 100 ل.س عام 2013، بينما ارتفع سعر لتر المازوت ـ العامل الأساسي في زراعة القطن ـ من 25 ل.س عام 2005 إلى60 عام 2013. من خلال هذا البحث تم القيام بمعرفة أسباب تراجع زراعة القطن في منطقة سهل الغاب، و اختيار القمح دون سواه ليحل محله، سيما و أن زراعة القمح لم تحقق مردود اقتصادي أفضل من القطن، بل على العكس من ذلك كانت لها نتائج سلبية من حيث عدم تطبيق الدورة الزراعية و انتشار الأمراض كمرض صدأ القمح الذي انتشر في منطقة سهل الغاب في السنوات الأخيرة، و الذي انعكس سلباً على الإنتاجية.
تعتبر الموارد الطبيعية المتوافرة في منطقة ما نقطة البداية و الأساس لتطوير صناعة السياحة و بالتالي للنهوض بمستوى المنطقة اقتصادياً و خدمياً و اجتماعياً. و لإظهار إمكانيات أي منطقة سياحياً لابد من إجراء تقييم سياحي لمواردها الطبيعية، من هنا جاءت أهمية هذا البحث الذي تناول موضوع إجراء تقييم سياحي للموارد الطبيعية في منطقة الحفة التي تتميز بفرادة مواردها و تميزها على مستوى المحافظة و تم إجراء التقييم بالاستعانة ببرنامج GIS للوصول إلى النتائج المرجوه.
أجريت دراسة اقتصادية لمحصولي القمح و القطن في المنطقة الشرقية مـن سـورية خـلال الفتـرة (1996 -2010)، و ذلك بغية معرفة مدى تطور هذين المحصولين و العوامـل المـؤثرة فيهمـا. أظهـرت النتائج أن تأثير الزمن على المساحة و الإنتاج و الإنتاجية من القمـح كانـ ت غيـر مهمـة مـن الوجهـة الإحصائية، أما القطن فإن المساحة فقط تناقصت بصورة معنوية خلال فترة الدراسة. كمـا تـأثر الإنتـاج الكلي من القمح بشكل إيجابي و معنوي بالمساحة المزروعة و تكاليف زراعـة الهكتـار، و سـلباً و بـشكل معنوي بسعر الشراء، أما الإنتاج من القطن فقد تأثر إيجاباً و بشكل معنوي بعـاملي التكـاليف و أسـعار الشراء. و قد أسهم إنتاج محافظة الحسكة من القمح، و إنتاج محافظة الرقة مـن القمـح و القطـن بـشكل معنوي في الإنتاج الكلي للمنطقة الشرقية، فيما تفوقت محافظة دير الزور بـشكل معنـوي فـي إنتاجيـة القمح. و أوصت الدراسة بالتوسع بزراعة القمح و القطن، و دعم ، و توسيع دور الإرشاد الزراعي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا