ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعاني حوض بردى و الأعوج من محدودية موارده المائية، مقابل نمو في النشاطات البشرية نتيجـة التزايد السكاني، و من التغيرات المناخية المؤثرة في حجم الهطولات السنوية، و من ثم في الميزان المائي. هدفَ هذا البحث إلى تحديد العجز المائي الحالي و المتوقع في حو ض بردى و الأعـوج خـلال المرحلـة الواقعة بين عامي 2012 – 2035 ، و إمكانية تغيره تبعاً لازدياد الفجوة بين العرض و الطلب، و إبراز دور الإدارة المتكاملة للمياه الجوفية في مواجهة التحديات المائية و من ثم تخفيض مقدار العجز المـائي، مـع الأخذ بالحسبان استدامة الأنظمة البيئية كعنصر رئيس من عناصر الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
إن تاريخ دمشق لا يكفي لتفسير نشأتها، و قصور التبريرات العلمية المتوافرة لنشأة مدينة دمشق بمعزل عن محيطها الحضري وّلد صعوبة تقبل نتائج العديد من الدراسات عن نشأة دمشق مقارنة بالتوصيات التي فصلها المتخصصون القدامى عند اختيار مواضع المدن؛ و البحث بهذا ي ميل إلى تجاوز المقولات التاريخية الثابتة لدى بعضهم؛ و يتجه نحو إثبات أهمية النسق الحضري الموجود في المجال المكاني، و أنه يسبق ظهور دمشق و يترافق مع نشأتها، و أن المنطقة خضعت لتأثيرات إقليمية كان لها تأثير في تمييز بعض المستقرات الحضرية، التي استجابت لشروط نشأة مدينة مسيطرة على النسق الحضري قبل دمشق.
حوض وادي هريرة إحدى الحويضات اليسرى الرافدة لنهر بردى عند بلدة كفر العواميد، يمتد بمحور شمالي شرقي- جنوبي غربي، على مساحة تقدر بنحو 56 )كم 2، يحده من الشمال حويضة بيسان و حويضات جبال مضايا، و من الشرق ) حويضتا بيسان و وادي مهدي، و يشترك الأخير مع حويضتا أبو سالم و وادي اللوز في رسم الحدود الجنوبية، في حين يشكل نهر بردى الحد الغربي للحوض.
تُعد هذه الدراسة مسحًا إضافيًا جديدًا و متواصلا للفطريات الزقية و الدعامية ذات الأهمية في حوض بردى بمنطقة دمشق، و تهدف بشكل أساسي إلى معرفة المجتمعات الحيوية لهذه الفطريات ضمن إطار التنوع الحيوي و التنوع البيئي في سورية. و يؤكد الباحثون في هذه الد راسة، التي أجريت بين عامي ١٩٩٦ و ١٩٩٩ ، وجود ممثلات ١٠ فصائل من الزقيات تضم ١٦ جنسًا و ٢٦ نوعًا، تم تحديد ٢٤ نوعًا منها، و وجود ممثلات ١٣ فصيلة من الدعاميات تضم ١٨ جنسًا و ٢٧ نوعًا، و قد أُشير إلى أماكن انتشار كل منها في بيئته و إلى أهم الصفات التي تسمح بالتعرف إليه و تمييزه، إضافة إلى الأهمية التطبيقية الأساسية التي يتميز بها سواء من حيث القيمة الغذائية، فيسمح بأكلها بعد إجراءات التأكد من سلامة البيئة التي ينمو فيها، أو من حيث القيام بدور بيئي مهم، أو من حيث الضرر بالمزروعات و المحاصيل.
يقدم هذا البحث وصفًا مبسطًا لعمل المفاعل الوساطي الضوئي، ذي الطبقة الرقيقة الثابتة TFFBR, و لطريقة توضع / ترسيب الوسيط الضوئي TiO٢ المستعمل؛ و يقدم نتائج دراسة قوة ارتباط الوسيط المذكور مع السطح الحامل، و تطوير طريقة حديثة لقياس دليل التصاقه و تغ يراته مع تغيرات درجة الحرارة، و الطبيعة الميكانيكية للسطح الحامل للوسيط. تم كذلك دراسة كفاءة استخدام المفاعل TFFBR في معالجة عينات من المياه الملوثة النموذجية الحاوية DCAA, و عينات أخرى من مياه بردى، في الشروط المحلية السائدة في مدينة دمشق.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا