ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم إنشاء و تشغيل وحدة معالجة تجريبية لدراسة إمكانية معالجة المياه الملوثة معالجة بيولوجية عن طريق استخدام النمو المعلق و النمو الملتصق. تتألف الوحدة التجريبية من وحدة ترذيذ تؤمن ترطيب الحوامل البيولوجية، و توزيع المياه بشكل متجانس عليها بالإضافة إلى زيادة تركيز الأوكسجين المنحل في المياه، يليها مرشح زود بوسائط للنمو البيولوجي الملتصق. بلغت مساحة الحوامل m2 (13) تقريباً، و التي تم تنمية الغشاء البيولوجي عليها بحيث تقوم البكتيريا الموجودة في الغشاء بتفكيك المادة العضوية وصولاً إلى إرجاع النترات إلى نتريت ثم إلى غاز النتروجين. يلي المرشح حوض تهوية يؤمن معالجة المياه عن طريق النمو المعلق. تم تركيب أجزاء الوحدة و تشغيلها بالاعتماد على مياه الصرف الصحي المأخوذة من غرفة التفتيش الموجودة بالقرب من الوحدة السكنية رقم (18). بلغت الكفاءة الوسطية لإزالة الـ BOD5 69.4%، بينما بلغت الكفاءة الوسطية لإزالة شاردة النترات 34%. بينت النتائج أن استخدام هذا النظام يحسن من مواصفات المياه الملوثة .
تقدم هذه المقالة حلاً لمسألة الاهتزازات العرضانية لمنظومات قضبانية من مواد مرنة لزجة لاخطية بوجود العامل البيولوجي. تم بناء المعادلات التفاضلية الحاكمة و إيجاد عبارات تحليلية لحلول هذه المعادلات بحيث توصّف الاهتزازات العرضانية لقضيب رقيق محدود الطول.
أجريت الدّراسة خلال العام 2016، حيث تضمّنت جمع عيّنات قشور الرز صنف .Oryza sativa L في محافظة الديوانية/العراق، و جُلبت إلى مختبر دائرة البيئة و المياه في وزارة العلوم و التكنولوجيا. نُظّفت، و طحنت، و حُفظت في حاوياتٍ معقمة. تمّ تنمية و عزل عزلة بكتي رية محليّة محلّلة للسيللوز من القشور، بتنميتها على وسط الأملاح المحتوي على السيللوز، و حُضّنت بدرجة حرارة 37°م مدة (24±2) ساعة. شُخّصت العزلة البكتيريّة اعتماداً على المواصفات المظهرية لمستعمرات البكتيرية النامية على وسط الزراعة الصّلب، و مواصفات الفحص المجهري، و بعض الاختبارات البيوكيميائية على أنّها .Bacillus sp.عوملت قشور الرز بعد طحنها كيميائياً بمحلول هيدروكسيد الصوديوم بتركيز1%، ثم عوملت بيولوجياً بتنمية العزلة البكتيريّة في وسط الأملاح المحتوي على قشور الرز، و المعاملة قاعديّاً كمصدر كربوني، و مقارنتها مع العزلة النامية في الوسط المحتوي على السيللوز القياسي، من أجل الاستدلال على المعالجة الحيوية للعزلة البكتيرية. تمّ قياس النمو البكتيري عند طول موجي 600 نانوميتر، فبلغ 0.974 في وسط قشور الرز، بينما في وسط السيللوز القياسي بلغ 0.853 و كذلك تمّ قياس تركيز سكر الغلوكوز، فبلغ 250 ميكرو غرام /مل في وسط قشور الرز، بينما في وسط السيللوز القياسي بلغ 210 ميكرو غرام/مل. بيّنت هذه الدّراسة إمكانيّة التخلص من قشور الرز التي تُعتبر أحد الملوّثات البيئيّة و الاستفادة منها في إنتاج الغلوكوز.
نفّذ البحث خلال الموسمي 2015 و 2016 في قرية عرب الملك، منطقة بانياس، بمحافظة طرطوس، لدراسة تأثير حجم بذور الفول السوداني المزروعة (خليطة، و صغيرة، و متوسطة، و كبيرة). و رش النباتات بمحلول خميرة الخبز 4 % في ثلاثة معاملات (شاهد بدون رش، و الرش مرة، و الرش مرتين)، في المحصول البيولوجي و الاقتصادي و بعض الدلائل الانتاجية (دليل الحصاد %، و دليل المحصول %، و دليل البذور/غ). استُخدم تصميم القطاعات المنشقة مرة واحدة، شغلت أحجام البذور القطع الرئيسية، و عدد الرشات القطع المنشقة في أربع مكررات. أظهرت النتائج اختلاف المؤشرات المدروسة باختلاف حجم البذرة، و أعطت البذور كبيرة الحجم أفضل القيم بالنسبة للمحصول البيولوجي 200 غ، و دليل الحصاد 30.56%، و دليل المحصول 44.12 %، و دليل البذور74.85 غ. و تفوّقت معنويّاً على البذور (الخليطة، و الصغيرة، و المتوسطة) باستثناء المحصول الاقتصادي. لم توجد فروق معنويّة بين البذور المتوسطة الحجم و الخليطة في المحصول الاقتصادي، و دليل الحصاد، بينما كانت الفروق معنوية في المحصول البيولوجي، و دليل المحصول، و دليل البذور. تفوقت معاملتا الرش مرة و مرتين معنوياً على الشاهد بدون رش، و أعطى الرش مرتين أفضل القيم بالنسبة للمحصول البيولوجي 215.22 غ و المحصول الاقتصادي 63.98 غ، و دليل الحصاد 29.64% و دليل المحصول 42.37% و دليل البذور73.45 غ. أعطى التفاعل بين (البذور كبيرة الحجم × الرش مرتين) أعلى نسبة زيادة قدّرت 15.78 % في المحصول البيولوجي، 23.99 % في المحصول الاقتصادي، 9.74 % في دليل الحصاد، 13.68% في دليل المحصول، 7.87 غ في دليل البذور، مقارنةً مع التفاعل بين ( البذور صغيرة الحجم ×الشاهد).
أُجرِيَ هذا البحث للتعرف على فاعلية الفطر Trichoderma harzianum في مكافحة مرض العفن الرمادي على البندورة المتسبّب عن الفطر Botrytis cinerea. اختُبِرَ تأثير عزلة محلية من الفطر T. harzianum .تحت ظروف مخبرية باستخدام تقانتي الزراعة المزدوجة (التضاد) و المعلق البوغي.
نفذ هذا البحث خلال موسم 2014 - 2015 في مركز البحوث العلمية الزراعية. يهدف البحث إلى تحديد أثر بعض المؤشرات البيولوجية و الوراثية على نجاح تطعيم غراس الخرنوب بالمشتل بدراسة ثلاثة أنماط من التطعيم: الذاتي و المتشابه و المتباين. استخدمت أصول بذرية بعمر سنة من طرازين وراثيين منتخبين في صنوبر جبلة و الحفة, أخذت المطاعيم من غراس بعمر سنة نتجت من هذين الطرازين أو من فروع بعمر سنة منهما أيضاً و نفذ التطعيم بالقلم بطريقة التطعيم اللساني في فصل الربيع. أظهر التطعيم الذاتي أثر العوامل البيولوجية و الوراثية للمطاعيم على نجاح التطعيم, حيث تفوق التطعيم الذاتي على المتباين بدلالة معنوية لكلا الطرازين الوراثيين سواء كان الطعم فتياً أم معمراً. و تفوق التطعيم الذاتي معنوياً على الأنماط الأخرى من حيث تطور المطاعيم. كما وجد تباين في قيم المؤشرات البيولوجية بين الطرازين المدروسين, لصالح طراز صنوبر جبلة على طراز الحفة بشكل غير معنوي. بالنسبة لعمر المطاعيم, تفوقت قيم التطعيم المتباين بالطعوم الفتية معنوياً على التطعيم المتباين بالطعوم المعمرة من حيث نسبة نجاح التطعيم و قيم المؤشرات البيولوجية المدروسة.
يساهم قطاع النفايات الصلبة و خاصة في البلدان النامية و منها سوريا في انبعاث غازات الدفيئة و بشكل أساسي غاز الميثان، و ذلك نتيجة لعدم توفر طرق الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة في هذه الدول. و قد هدف هذا البحث إلى دراسة جدوى و فعالية طريقة المعالجة الميكانيكية البيولوجية للمخلفات البلدية الصلبة في تخفيض انبعاثات غاز الميتان مقارنة بطريقة الطمر العشوائي للمخلفات البلدية الصلبة. و من أجل الوصول إلى هذا الهدف فقد تم استخدام المعادلة الواردة في الخطوط التوجيهية للفريق الدولي المعني بتغير المناخ في حساب انبعاثات الميتان الناتجة عن قطاع النفايات البلدية الصلبة في محافظة طرطوس السورية في حالة طمر النفايات البلدية الصلبة المتولدة عن المحافظة خلال الأعوام من 2010 و حتى 2015 في المكبات العشوائية، و من أجل المقارنة تم إجراء الحساب بافتراض أن نفس الكمية من النفايات البلدية الصلبة المتولدة عن المحافظة خلال الأعوام من 2010 و حتى 2015 قد تمت معالجتها وفق طريقة المعالجة الميكانيكية البيولوجية. كما و قد تم حساب كمية غاز الميتان المنبعثة من النفايات البلدية الصلبة الداخلة إلى المركز المتكامل لمعالجة النفايات (معمل وادي الهدة) في (محافظة) طرطوس خلال عام من بداية حزيران 2014 حتى نهاية أيار 2015, باستخدام طريقة المعالجة الميكانيكية البيولوجية. و بنتيجة الدراسة فقد تبين أن طريقة المعالجة الميكانيكية البيولوجية للنفايات البلدية الصلبة تخفّض بشكل كبير كمية انبعاثات الميتان من قطاع النفايات البلدية الصلبة مقارنة بعملية الطمر في المكبات العشوائية, حيث وصلت نسبة التخفيض الحاصل في انبعاث الميتان إلى 93%.
نُفذ البحث في قرية القلوف في محافظة اللاذقية على شجيرات كرمة للصنفين المحليين "شامي أبيض، و" التفاحي " التابعين للنوع Vitis vinifera L. مرباة على شكل عرائش بعمر 10 سنوات مطعمة على الأصل B41، و مزروعة على أبعاد (3×3) م خلال العامين 2013 و 2014. و كانت النتائج على الشكل الآتي: - تراوحت خصوبة العيون الشتوية في الصنف شامي أبيض (بلدي) بين 0.11 و 1.37، بوصفهما متوسطاً لعامي الدراسة، كما حققت العين العاشرة على القصبة أعلى خصوبة اقتصادية (1141.25غ)، بوصفها متوسطاً للعامين 2013 و 2014، و تفوقت معنوياً على بقية العيون الشتوية. - بينت نتائج الدراسة أن أخصب العيون الشتوية في الصنف المحلي "تفاحي" كانت العين العاشرة أيضاً، و بلغت (1.24)، بوصفها متوسطاً للعامين 2013 و 2014، بينما كانت هذه الخصوبة أقلها في العين الأولى (0.33)، و تفوقت العين العاشرة على بقية العيون الشتوية عدا العين التاسعة التي حققت خصوبة قدرها (1.13). و فيما يتعلق بالخصوبة الاقتصادية فقد حققت العين العاشرة، أيضاً، أعلى متوسط وزن للعنقود (2137.75غ)، بوصفه متوسطاً للعامين، تلتها العين التاسعة (1338.05غ)، و تفوقت العين العاشرة معنوياً على بقية العيون الشتوية المدروسة.
إن الهدف من البحث المقدم في هذا العمل هو إيجاد طريقة موحدة لحل مسائل الاهتزازات العرضانية في الأوساط المرنة اللاخطية بوجود العامل البيولوجي. حصلنا على معادلات الاهتزازات العرضانية للمنظومات المرنة و ذلك بالاعتماد على نماذج رياضية معروفة ثم حلينا مسأ لة الاهتزازات التوافقية العرضانية لقضيب فعال مرن لاخطي منتهي الطول.
إن الهدف من البحث المقدم في هذا العمل هو إيجاد طريقة موحدة لحل مسائل الاهتزازات الطولانية في الأوساط المرنة اللزجة اللاخطية بوجود العامل البيولوجي. و حل هذه المسألة بالنسبة لقضيب منتهي الطول.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا