ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذ البحث وفق تصميم القطّاعات العشوائيّة الكاملة بثلاثة مكرّرات خلال موسمين زراعيين، و استخدمت طريقة تحميل متوسطات الأجيال لد ا رسة المعايير الوراثيّة لصفات عدد الأيام حتى الإسبال، و عدد الأيام حتى النضج، و ارتفاع النبات، و عدد السنابل في النبات، و ع دد الحبوب في السنبلة، و الغلة الحبية في النبات لهجينين فرديين من القمح الطري Triticum aestivum L(غيرويل7× دوما4), و(عزاز1 ×سويد). وخلصت النتائج إلى أن الفعلين الوراثيين التراكمي و السيادي كانا عاليا المعنويّة في أغلب الصفات المدروسة مع تفوّق في الفعل الوراثي السيادي على الفعل الوراثي التراكمي، كما ساهم الفعل الوراثي التفوّقي في وراثة معظم الصفات المدروسة، مما يشير إلى أن الانتخاب لمثل هذه الصفات يجب أن يتم بعد عدّة أجيال. و تبين أيضاً أن تأثير البيئة كان محدوداً في وراثة معظم الصفات المدروسة عدا صفة الغلة الحبية في النبات، و ذلك لتفوّق في معامل التباين المظهري على معامل التباين الوراثي، و ترافقت القيم العالية المعنويّة لقوّة الهجين قياساً لمتوسط الأبوين و الأب الأفضل في الجيل الأوّل F 1 مع تدىورٍ وراثيّ مصاحب للتربية الذاتيّة في الجيل الثاني F 2 الهجين كما أظهرت معظم الصفات قيماً منخفضة . إلى متوسطة لدرجة التوريث بمفهومها الضيّق، مما يؤكد على أن معظم الصفات المدروسة خاضعة في وراثتها للفعل الوراثي اللاتراكمي الذي بدوره ينبئ بقيم منخفضة إلى متوسطة لمتقدّم الوراثي من خلال عمليّة الانتخاب.
نُفِّذ البحث في محطة قرحتا لبحوث المحاصيل الحقلية التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية خلال الموسمين الزراعيين 2010\2011 و 2011\2012 حيث استخدم 45 هجيناً فردياً من القمح الطري Triticum aestivum L. حصلً عليها بطريقة التهجين نصف التب ادلي بين عشرة طرز وراثية، في موسم 2010\2011 و قُيمت في موسم 2011 / 2012 لدراسة بعض المعايير الوراثية لصفة الغلة الحبية في النبات و مكوناتها و بعض الصفات المورفوفزيولوجية و النوعية لتحديد المعايير الأساسية للانتخاب.
استخدم في الدراسة ثمانية أصناف من القمح الطري T.aestivum L. ، أربعة منها محلية هي (شام 6 , شام 8 , شام 10 و بحوث 4) و أربعة أصناف مدخلة تم الحصول عليها من مركز البحوث العلمية الزراعية هي (Tugela, Betta , Bezenchukskaya98 and saratovskaya210) التي ز رعت خلال موسمي الزراعة (2011-2012 و 2012 - 2013) في قبو العوامية بالقرب من مدينة اللاذقية. تم أخذ القراءات الآتية للأصناف المدروسة (الإنتاجية, ارتفاع النبات, طول السنبلة ,عدد السنيبلات بالسنبلة, وزن الـ 1000 حبة , المحتوى البروتيني, نسبة الغلوتين , الرماد و المحتوى الرطوبي) و حللت البيانات إحصائياً بطريقة تحليل التباين. أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية بين الأصناف المحلية و المدخلة من جهة و بين الأصناف فيما بينها من جهة أخرى , تفوقت الأصناف المحلية على الأصناف المدخلة من حيث المحتوى البروتيني , المحتوى الرطوبي , نسبة الغلوتين , الإنتاجية , طول السنبلة , عدد السنيبلات بالسنبلة و وزن الـ 1000 حبة . فيما أبدت الأصناف المدخلة تفوقاً من ناحية ارتفاع النبات و نسبة الرماد. إن أفضل الأصناف بالنسبة إلى صفة الإنتاجية و المحتوى البروتيني و نسبة الغلوتين و طول السنبلة و عدد السنيبلات بالسنبلة و عدد الحبوب بالسنبلة و وزن الحبوب بالسنبلة و وزن الـ 1000 حبة هي: شام 6 و شام 10 بالنسبة إلى الأصناف المحلية و صنف Betta بالنسبة إلى الأصناف المدخلة.
أنجزت هذه الدراسة في عامي 2009-2011 في مخابر كلية العلوم بجامعة تشرين، فتمت زراعة بذار ثلاثة أصناف من القمح الطري (شام8، سخا8، AUS 29639) في مزارع مائية Hydroponics بإضافة محلول هوغلاند Hoagland المغذي إلى وسط الزراعة ضمن غرفة نمو مخبرية لمقارنة تأثي ر ثلاثة تراكيز ملحية (0-100-200 ميلي مول من ملح كلور الصوديوم) في محتوى السكريات و البرولين خلال ثلاث مراحل من النمو 21 ، 28، 35. لوحظ تراكم البرولين و السكريات في الأصناف الثلاثة المدروسة بازدياد الملوحة خلال المراحل العمرية الثلاث. كانت في الصنف Sham8 بمعدلات أدنى من الصنفين سخا8 و AUS 29639. زاد تركيز البرولين في الصنف Sakha8 بازدياد الملوحة حتى وصل إلى 348% في المرحلة العمرية الثالثة و بتركيز 200 ميللي مول. بلغ أعلى تركيز للبرولين في الصنف AUS 29639 بتركيز 200 ميللي مول إذ وصل إلى 524%. أما بالنسبة للسكريات فقد كانت بأعلى معدلاتها عند الصنف Sakhs8 بتركيز 200 ميللي مول في المرحلة العمرية الأولى إذ كانت النسبة % 238.70 مقارنة بالشاهد. و بلغت 204.34% في المرحلة العمرية الثالثة بتركيز 200 ميللي مول مقارنة بالشاهد. تشير نتائج الدراسة إلى تفوق الأصناف سخا8 و AUS 29639 في تحملها الملوحة و ذلك من خلال مراكمة معدلات مناسبة من البرولين و السكريات. و كان الصنف AUS 29639 أكثر مقاومة للملوحة من الصنف Sakhs8 كما يمكن استخدام هذه النتائج لدراسات فسيولوجية و وراثية أخرى.
تمت دراسة النقل الالكتروني الضوئي كمؤشر للتعبير عن فعالية التركيب الضوئي عند صنفين من القمح الطري ACSAD 899 ، ACSAD 1059 تحت تأثير أحد الاجهاد الملحي. تم إجراء التجربة في مزارع رملية نقية بإضافة محلول مغذي ضمن غرفة نمو، و تم تعريض النباتات بعمر 14 ي وم لتركيز 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم (NaCl)، ثم قيست معدلات النقل الالكتروني الضوئي في الأغشية الثايلاكويدية لتلك النباتات بعمر 21، 28، 35 يوم. لُحظ انخفاض معدل النقل الالكتروني الضوئي عند الصنف ACSAD 899 بنسبة وصلت لـ 57% في اليوم الأخير من التجربة، بينما بلغت هذه النسبة حوالي 24.6% عند الصنف ACSAD 1059. يؤدي تناقص معدل النقل الالكتروني الضوئي إلى تناقص في معدلات إرجاع غاز CO2 وبالتالي انخفاض في انتاجية النبات، و هو ما يمكن اعتماده كمعيار للتعبير عن فعالية التركيب الضوئي.
أجريت تجربة أصص في بيت بلاستيكي في جامعة تشرين 2016-2017، زرعت بالقمح الطري (صنف شام 6) لدراسة تجاوب القمح مع التسميد بمعدلات متزايدة من البوتاسيوم (K0=0, K1=25, K2=50, K3=75, K4=100, K5=150) مغ K/كغ تربة. أدت الزيادة في معدلات التسميد البوتاسي إل ى زيادة معنوية في عدد الإشطاءات الكلية، الإشطاءات المنتجة منها على حساب الإشطاءات غير المنتجة، و كان هنالك زيادة ظاهرية في عدد الحبوب في سنابل السوق الرئيسة حيث تفوقت معاملة المستوى الأول (K1= 25 mg K/kg) من التسميد البوتاسي لسنابل الإشطاء في عدد الحبوب مقارنة بمعاملة الشاهد K0، كما و سجلت ذات المعاملة K1 أفضل وزن للحبوب في سنابل السوق الرئيسة و الإشطاءات. ازدادت الإنتاجية من الغلة الحبية مع زيادة التسميد البوتاسي بشكل ظاهري حيث سجلت معاملة التسميد بـ (150مغ K/كغ تربة) أفضل غلة حبية وصلت إلى 13933كغ/هـ، و التي تعادل زيادة في الإنتاج بمعدل 18 % مقارنةً بمعاملة الشاهد K0. و بينت حسابات الكفاءة الزراعية أعلى قيمة (حوالي 13 كغ حبوب/كغ سماد بوتاسي) عند المستوى الأول للإضافة (K1)، و من ثم انخفضت تدريجياً مع زيادة معدلات التسميد البوتاسي لتبلغ حوالي 6 كغ حبوب/كغ سماد بوتاسي في المعاملتين K4 و K5 ( 100 و 150 مغ K/كغ).
اختبر 11 طرازاً وراثياً من القمح الطري (Triticum aestivum L.) عبر ثلاثة مواقع بيئية مختلفة في الساحل السوري خلال موسم 2015- 2016 م تحت ظروف الزراعة المطرية بهدف تقييم هذه الطرز و دراسة التفاعل الوراثي X البيئي (GXE), و ثباتية الغلة الحبية للطرز الورا ثية المدروسة عبر هذه المواقع باستخدام 5 مؤشرات إحصائية للثباتية و هي:} X¯i, bi, S²d̅i تبعاً للعالمَين Eberhart and Russell (1966), معامل تباين الثباتية (s 2 i) تبعاً لـِ Wricke & Weber (1980), و دليل استقرار المكافئ البيئي ( (Wi تبعاً للعالمWricke (1962){ . تضمنت المادة الوراثية خمس سلالات مبشرة و ستة أصناف محلية معتمدة تم الحصول عليها من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة (ACSAD) و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية (GCSAR), صممت التجربة في المواقع الثلاثة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة في ثلاثة مكررات, حللت البيانات إحصائياً و تمت المقارنة وفق اختبار أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%, حيث لوحظت فروق معنوية بين الطرز الوراثية بالنسبة لصفة الغلة الحبية (طن/هـ), و أظهر تحليل التباين التجميعي لصفة الغلة الحبية عبر البيئات وجود تباينات معنوية بين كلٍ من الطرز الوراثية, البيئات, و تفاعل طراز* بيئة, مما يشير إلى استجابات مختلفة للطرز الوراثية عبر البيئات المدروسة و فعالية تحليل الثباتية. أظهرت نتائج تحليل الثباتية تفوق الطرازَين الوراثيين (السلالة المبشرة أكساد 1147, و الصنف دوما6) على جميع الطرز الوراثية المدروسة؛ حيث امتلكا ترتيباً متفوقاً في كل من متوسط الغلة الحبية عبر البيئات و ثباتية في الغلة, و أبديا ملاءمةً مع جميع البيئات المختبَرة, مما يدل على أهمية استخدامهما في برامج تربية القمح المستقبلية للوصول إلى أصناف تجمع بين الغلة المتفوقة و الثباتية العالية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا