ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الكثير من الاتجاهات المعاصرة في علم النفس تشير إلى أهمية السنوات الأولى من حياة الإنسان ، وتؤكد أن للسنوات الخمس الأولى في حياة الطفل آثارها الباقية في شخصيته وتكوين نظرته إلى الحياة ، وتكوين أهدافه وصياغة وجدانه وتحديد علاقاته الداخلية والخارجية. لذ لك يجب الاهتمام بالسنوات الأولى من حياة الطفل ، حيث أنها أسرع السنوات من حيث نمو الطفل ، ففيها يكون نمو الجهاز العصبي سريعاً ، وبالتالي يسير النمو العقلي بمعدل سريع ، وتتكون الكثير من العادات الأساسية في حياة الطفل التي لا تحدد قدرته كطفل ، بل قدرته كراشد أيضاً وارجع علماء النفس أغلب الاضطرابات العصبية التي يشكو منها الكبار إلى السنوات الأولى من حياتهم ، وهناك حالات كثيرة يسجلها الأخصائيون النفسيون تبين بجلاء أن فقدان العطف في السنوات الأولى من حياة الطفل له أسوأ الأثر على نمو الطفل العقلي والوجداني ، بعكس الطفل الذي ينشأ في ظل الحنان فهو يستقبل الحياة بثقة واطمئنان .والعاطفة تشكل مساحة واسعة في نفس الطفل الناشئ ،وهي تكون نفسه وتبني شخصيته ، فإن أخذها بشكل متوازن كان إنساناً سوياً في مستقبله وفي حياته كلها ، وان أخذها بغير ذلك بالزيادة أو النقصان تشكلت لديه عقد ومشاكل لا تحمد عقباها ، فالزيادة تجعله مدللاً لا يستطيع أن يقوم بتكاليف الحياة ، ونقصانها يجعله إنساناً قاسياً عنيفاً على كل من حوله.ويبدأ البناء النفسي للطفل من الوالدين، وذلك من خلال التفاهم والمحبة ، وحسن التعامل فيما بينهما ، ومن ثم معرفتهما بكيفية التعامل مع أطفالهم، وإذا كان لا بد من نشوب خلافات بين الزوجين ، فالأفضل أن يكون الخلاف بعيداً عن الطفل. وإذا كان الطفل مزوداً بعادات سيئة ، فالأفضل إتباع الأساليب التربوية السليمة لتقويمه من دون عقاب زائد أو إهمال لها .
هدف البحث الحالي إلى دراسة علاقة طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية بالتفاعل الاجتماعي لدى الطفل مع الأقران داخل الروضة. و لتحقيق الهدف السابق قامت الباحثة بإعداد استبانة طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية موجهة إلى والدي الطفل بهدف قياس طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية المستخدمة من قبل الوالدين مع الطفل بعمر (5-6) سنوات، كما قامت الباحثة بإعداد بطاقة ملاحظة بهدف قياس التفاعل الاجتماعي للطفل بعمر (5-6) سنوات مع الأقران داخل الروضة موجهة إلى معلمة الروضة. و بعد التحقق من صدق الأداتين و ثباتها ، تم سحب العينة من أطفال الرياض العامة الرسمية في محافظة دمشق و بلغ عدد أفرادها (541) طفلاً و طفلة و معلماتهم و آبائهم و أمهاتهم، و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طريقة التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الأقران لدى أطفال عينة البحث بعمر 5-6 سنوات داخل الروضة، بينما لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طريقة التنشئة الاجتماعية الأسرية التسلطية و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الأقران لدى أطفال عينة البحث بعمر 5-6 سنوات داخل الروضة، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية تبعاً للمتغيرات التالية: جنس الطفل، جنس الوالدين، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية تبعاً للمستوى التعليمي لدى الوالدين، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في تفاعلهم الاجتماعي مع الأقران تبعاً لمتغير جنس الطفل.
تحاول الدراسة أن تقف على مكانة العنوان و أهميته في قصة الطفل، و تستجلي دلالته على الموضوع، مع الإشارة إلى منابع عناوين قصص الأطفال و مصادرها، من خلال دراسة نقدية لمجموعة من قصص الأطفال في الوطن العربي.
يعد الربو أهم الأمراض المزمنة عند الأطفال، و هو في ازدياد و يشكل مشكلة صحة عامة تتطلب البحث عن العوامل التي تزيد نسبة الحدوث و شدة النوب، و من هذه العوامل نقص IgG4 . و لذلك كان هدف الدراسة معرفة تأثير نقص IgG4 في شدة تطور الربو عند الأطفال.
يهدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ ومتغيّر الجنس لدى الأطفال الأيتام. بالإضافة إلى تعرّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ و متغيّر مدّة اليتم لدى هؤلاء الأطفال. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك نظراً لملاءمته لغرض البحث و طبيعته. و أُجريَ البحث في مدينة اللاذقية، في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، خلال الفترة الواقعة بين شهر كانون الثّاني و شهر أيلول من عام 2016م. و قد استُخدِم فيه اختبارٌ أعدّته الباحثة، مستمَدّ من أنشطة التّعبير الكتابيّ للمرحلة العمريّة (9-10 أعوام) في المنهاج العامّ في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة. يتكوّن المجتمع الأصليّ للبحث من جميع الأطفال الأيتام الّذين هم في عمر (9-10أعوام) في مدينة اللاذقية. و قد تمّ تطبيق الاختبار على عيّنة مكوّنة من (175) طفلاً و طفلةً تتراوح أعمارهم بين (9-10أعوام). تمّ سحب العيّنة بالطّريقة العشوائيّة البسيطة.
تعالج هذه الدراسة الدور الذي يجب أن تضطلع به الأم لتربية أطفالها تربية فاضلة و حميدة، و ذلك من أجل إكسابهم القيم الضرورية التي تمكنهم من تحمل مسؤولياتهم المستقبلية على كافة الأصعدة. و تعالج الدراسة العديد من الجوانب أولا: طبيعة دور الأم في تنشئة أبنا ئها، ثانيا: القواعد العامة المتبعة في تربية الأبناء، ثالثا: الحاجات المعنوية التي تتسم بها مرحلة الطفولة، رابعا: بعض الأساليب الخاطئة المتبعة في تربية الأبناء، خامسا: أساليب التربية الخلقية الناجحة، سادسا: القيم الأخلاقية الضرورية لتربية الأطفال تربية سليمة. و في الختام قدمت عدة مقترحات بغية المساهمة في تحقيق هدف الدراسة في الإفادة من القدرات الخلاقة للأم في تربية الأبناء وإعداد جيل صحيح جسديا ومعنويا متسلح بالأخلاق الحميدة كسبيل لصنع المستقبل الناجح.
هناك مجموعة من الالتزامات جاءت على ذكرها الاتفاقيات الدوليّة و العربيّة و التشريع السوري المتعلقة بعمل الاطفال. حيث يكمن الهدف منها بتأمين ظروف عمل مناسبة للأطفال العاملين، تتناسب مع قدراتهم و امكانياتهم، و تكفل المحافظة على سلامتهم و صحتهم.
يهدف البحث الحالي إلى إبراز الحاجة إلى تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة في رعاية الطفل اليتيم و رصد جوانب القوة و الضعف في ممارسات الدار لرعاية الأيتام من منظور الجودة الشاملة. و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام الاستب انة أداةً للبحث، و التي طُبقت على عينة تشمل كل أفراد المجتمع الأصلي من مشرفي و مشرفات دار رعاية الأيتام في مدينة اللاذقية و البالغ عددهم (25) فرداً. و انتهى البحث إلى نتائج مفادها أن الدار تحقق مستوى مقبول من الرعاية مع وجود بعض السلبيات و هي: (عدم توظيف إدارة الدار لنتائج تقييم أداء العاملين في صياغة الخطط، و عدم وجود كادر تدريسي متخصص و أخصائيون في التربية المهنية للإشراف على تدريس الأطفال و كشف ميولهم، و عدم وجود شراكة بين الدار و أرباب العمل من أجل تدريب الأطفال على أنواع المهن المختلفة).
يهدف البحث الحالي لتعرف العلاقة بين التكيف الاجتماعي للأطفال و درجة تحصيلهم الدراسي، و تعرف تأثير متغير الجنس في ذلك، و ذلك في شريحة من الأطفال الذين هجرت أسرهم خلال فترة الأزمة السورية من مناطق ريف دمشق إلى مدينة جرمانا تم استخدام المنهج التحليلي ا لوصفي في الدراسة الميدانية و طريقة المسح بالعينة التي تكونت من 100 طفل و طفلة من أطفال المساحة الصديقة للطفل بمدينة جرمانا، و تمثلت أداة البحث من استبيان لقياس مدى التوافق الاجتماعي و التحصيل الدراسي للأطفال، و قد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج من أهمها: - عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين التكيف الاجتماعي لدى أفراد العينة و التحصيل الدراسي. - وجدت علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين التكيف الاجتماعي لأفراد العينة الإناث و التحصيل الدراسي. - لم توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين التكيف الاجتماعي لأفراد العينة الذكور و التحصيل الدراسي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا