تعطي أنظمة البث التلفزيوني التي تستطيع إعادة انتاج الصورة ثلاثية الأبعاد فكرة أفضل عن المناظر المتلفزة و تحسن الانطباع الفني و تجعل عملة استعادة الصور أكثر واقعية، و يشعر المشاهد بأنه موجود في موقع التصوير، و تتزايد الحاجة في أنظمة التلفزة إلى إعادة
انتاج الصور ذات البعد الثالث.
و من أجل تحقيق التآلف بين النظامين ثنائي و ثلاثي الأبعاد، يجب أن يكون عرض حزمة القناة أكبر مرتين من عرض القناة المستخدمة في أنظمة البث التقليدية.
يهدف البحث إلى إيجاد وسائل و طرائق تسمح بتخفيض عرض الحزمة المطلوب لمثل هذه الأنظمة ثلاثية الأبعاد الملونة دون الإضرار بنوعية الصورة.
خلال فترة تنفيذ البحث تمت دراسة عملية التوافق ما بين الأصل و كل من الأصناف المطعمة عليه،
من خلال تحديد نسبة نجاح عملية التطعيم لكل من الأصناف موضوع البحث، كما حددت قوة نمو تلك
الأصناف و حجم مجموعها الخضري. كذلك تمت مراقبة الغراس المطعمة و أخذت القر
اءات اللازمة ابتداء
من فترة التطعيم في نهاية الصيف و حتى نهاية موسم نمو العام التالي.
مع تزايد الاتجاه نحو اعتماد المعطيات الحديثة لتكنولوجيا البناء في العمارة متمثلة بما يسمى المباني الذكية بشكل مبالغ فيه حيناً و مقتضب تحكمه واقعية الحالة المعمارية المستهدفة حيناً آخر، يظهر التساؤل الذي يحاكم بين مدى حتمية تطبيق تلك المعطيات و جدواها
على المدى البعيد؟ و مدى البعد التوافقي الواقعي لاعتمادها فعلياً و الانطلاق نحو مستقبل معماري ذكي بمدخلاته و مخرجاته ؟
و عليه يهدف البحث لتسليط الضوء على المباني الذكية مفهوماً و توجهاً للتوصل الى فهم نوعي لمدى ضرورة اعتمادها كتوجه مستقبلي لعمارتنا المحلية بشكل متكامل يمكن توجيهه و صياغته بما يتناسب و امكانية الحفاظ على مسافة أمان معماري يمكن عبرها ضمان ايجابية التغير باتجاه المستقبل.