ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نُفِّذ البحث في محطة قرحتا لبحوث المحاصيل الحقلية التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية خلال الموسمين الزراعيين 2010\2011 و 2011\2012 حيث استخدم 45 هجيناً فردياً من القمح الطري Triticum aestivum L. حصلً عليها بطريقة التهجين نصف التب ادلي بين عشرة طرز وراثية، في موسم 2010\2011 و قُيمت في موسم 2011 / 2012 لدراسة بعض المعايير الوراثية لصفة الغلة الحبية في النبات و مكوناتها و بعض الصفات المورفوفزيولوجية و النوعية لتحديد المعايير الأساسية للانتخاب.
يقع حقل كراتشوك في منطقة ذات تعقيد تكتوني شديد ,أثر على الطبقات الحاملة للنفط، و سبب هجرته من و إلى تشكيلاتٍ مختلفة، الأمر الذي استوجب إجراء دراسةٍ مفصلةٍ لتشكيلة البطما بهدف إعادة تقييم وضعها النفطي. تعود تشكيلة البطما إلى عمر النوريان من الترياسي ا لأعلى، و هي تشكيلةٌ غير متكشفة على السطح، و إنما اخترقت بآبار الحفر العميق. لقد تعرضت هذه التشكيلة خلال التاريخ الجيولوجي لأحداثٍ تكتونيةٍ هامة (إقليمية و محلية) أدت إلى تخلعها، مما أكسبها مساميةٍ و نفوذيةٍ ثانويةٍ ساعدت على هجرة النفط إليها من تشكيلات أخرى مولدة للنفوط و جعل منها تشكيلةً خازنة. تبين هذه الدراسة الأهمية النفطية لتشكيلة البطما، و تطرح بعض التوصيات بهدف توجيه عمليات الاستكشاف و التنقيب المستقبلية في منطقة الدراسة.
نفّذت الدراسة في مزرعة كلية الزراعة - منطقة خرابو، جامعة دمـشق خـلال الموسـم 2011- 2012 ، زرعت بذور 32 عائلة محسنة من الذرة الصفراء بطريقة الانتخاب نصف الأخوي إضـافة إلـى الصنفين المحليين المعتمدين غوطة1 و غوطة 82 وفق تصميم القطاعات الكاملـة العـشو ائية RCBD و بمكررين، و بعد الحصاد درست علاقات الارتباط و الانحدار بين الصفات المختلفة. أظهرت النتائج وجـود علاقة ارتباط موجبة بين ارتفاع نبات الذرة و ارتفاع العرنوس و بعض الـصفات الكميـة (عـدد الحبـوب بالصف، عدد الصفوف بالعرنوس، وزن الحبوب في العرنوس، و وزن المائة حبة)، كما أشـارت نتـائج علاقات الانحدار إلى أن برامج التربية التي تؤدي إلى زيادة كل من ارتفاع النبات و ارتفاع العرنوس تؤدي إلى زيادة عدد الصفوف بالعرنوس، و وزن الحبوب في العرنوس، و وزن المائة حبة. و خلصت النتائج إلى إمكانية استخدام صفتي ارتفاع النبات و ارتفاع العرنوس دليلي انتخاب مباشر لعدد الـصفوف بـالعرنوس و وزن الحبوب بالعرنوس و وزن المائة حبة.
نفذ البحث في موقع الطيبة / مركز بحوث ريف دمشق العائد للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيـة خـلال الموسـمين الـزراعيين 2011-2012 و 2012-2013 ، باسـتخدام سـتة طـرز مـن الفجـل (L. sativus Raphanus) جمعت من محافظتي حمص و ريف دمـشق. اتبـع فـي تـصميم ال تجربـة القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات للطراز الواحد و ذلك بهدف دراسـة التباينـات بـين الطـرز المزروعة و دراسة العلاقات الارتباطية بين بعض صفات المجموع الخضري و مكونات الغلة. أظهرت نتائج البحث وجود تباينات مظهرية بين الطرز في شكل الجذور (طول الجذر و قطره) و متوسـط وزن الجـذور، كما أوضحت الدراسة وجود علاقة ارتباط إيجابية قوية بين وزن الجـذر و الإنتاجيـة (964.0) ، و كـذلك علاقة ارتباط إيجابية متوسطة بين قطر الجذر و الإنتاجية (382.0) ، و علاقة ارتباط إيجابية ضعيفة بـين وزن الجذر و قطره (274.0) ، كما أن العلاقة إيجابية متوسطة بين طول الجذر و كل من ارتفـاع الحزمـة الورقية (333.0) و عدد الأوراق (329.0) ، بينما كانت العلاقة سلبية بين العوامل الأخرى.
تعتبر مؤشرات الكلفة من الأدوات الهامة التي تساعد كلاً من المالك و المقاول على تحديد القيمة التقديرية الأولية لمشروع اعتماداً على كلفة مشروع مماثل سابق بشكل سريع و سهل، و كذلك من أهم الطرق المستخدمة من قبل الباحثين في إجراء عملية تحديث للتكاليف السابق ة بأقصر وقت و أقل جهد. تم اعتماد منهجية تساعد في تصميم مؤشرات للكلفة تأخذ بعين الاعتبار أوزان مجموعات مختارة بدلاً من أوزان بنود. بحيث تم اقتراح ثلاثة مؤشرات للكلفة خاصة بالأبنية المدرسية التابعة لمحافظة اللاذقية، عن طريق دراسة عينة مؤلفة من 32 مدرسة شيدت بين عامي 2001-2012 و من ثم تم اختيار المؤشر الأفضل بينها و الذي يفسر أكبر نسبة من التغيرات التي تحدث في كلفة المتر المربع و الناتجة عن التضخم، كما تم اقتراح موديل يربط بين كلفة المتر المربع و مؤشر الكلفة المصمم عند سنة معينة، و ذلك من خلال البرنامج الإحصائي SPSS.
في دراسة نفذت في مركز بحوث درعا العائد للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الموسمين 2007/2008 و 2008/2009 ،زرعت إحدى عشرة عشيرة من الفول (.L faba Vicia) جمعـت مـن محافظات القطر الجنوبية بتصميم قطاعات عشوائية كاملة بثلاثة مكررات، بهدف تحري ال تباين المظهري بينها، و دراسة الارتباط و تحليل معامل المسار لصفات عدد الفروع المثمرة/نبات، عدد القرون/نبات، عدد البذور/قرن، وزن عشرة قرون خضراء (غ)، و غلة النبات الواحد من القرون الخضراء (غ). أظهر تحليل التباين التجميعي تباينات عالية المعنوية بين العشائر المختبرة و للصفات المدروسة جميعها، عـدا صـفة عدد الفروع المثمرة/نبات، إذ كانت التباينات معنوية فقط، و كشفت دراسات الارتباط و تحليل المسار عـن ارتباط سالب عالي المعنوية بين عدد الفروع المثمرة/نبات و غلة النبات من القرون الخضراء، بالمقابـل كان الارتباط موجباً و بدلالة إحصائية عالية بين الغلة و وزن عشرة قرون خـضراء، و كانـت التـأثيرات المباشرة للمؤشرات المدروسة جميعها سالبة في الموسمين باستثناء مؤشر وزن عشرة قرون خـضراء. افترضت هذه النتائج تبني المؤشر الأخير كمعيار انتخابي عند ممارسة الانتخاب للطرز عالية الغلـة فـي عشائر الفول.
أجريت الدراسة في حقل بحوث الخضر/التابع لشعبة بحوث البستنة و الغابات/ قسم البحوث الزراعية في نينوى، الرشيدية (العراق)، بهدف تقييم الأداء و الارتباط في خمسة أصناف من الفجل خلال الموسم الزراعي خريف ( 1999- 1998 ) و ( 1998 - 1997 ) أظهرت نتائج البحث وجود فروقات معنوية إحصائية بين الأصناف المدروسة و لقد تفوق الصنف الأسود (ربيع) في صفات عدد الأوراق و قطر الجذر و وزنه، إضافة إلى الحاصل الكلي (طن/دونم)، و بلغ April 11.81 و 9.22 سم و 382.91 غم و 11.67 طنًا/دونم على التوالي. في حين أعطى الصنف أعلى طول للجذر و أعلى وزن للنمو الخضري و كان 22.44 سم و 957.05 غم على التوالي. Cross كما ظهرت ارتباطات موجبة معنوية بين عدد من الصفات، و قد ارتبط الحاصل مع وزن الجذر و قطره و بعدد الأوراق / نبات و وزن النمو الخضري، أما وزن الجذر فقد ارتبط معنويًا بقطر الجذر و عدد الأوراق/ نبات .
بدأت المسوحات الجيوفيزيائية على الأراضي السورية، منذ العام 1933 و استمرت مـن قبـل الفـرق السوفييتية حتى العام 1952-1962 ، ثم استكملت مـن قبـل الفـرق الوطنيـة الـسورية. و كـان لحقـل الذرو (Derro) نصيب وافر من هذه الدراسات إذ تم مسحه و دراسته باستخدا م طرائق جيوفيزيائية متعددة (جاذبية، جيوكهربائية، سيزمية، قياسات بئرية) و نظراً لأن النفط في الحقل المذكور، موجود على أعماق ضحلة جداً مقارنة مع الحقول النفطية المعروفة، سمح بتطبيق الطريقة الجيوكهربائية السطحية، و التـي قدمت نتائج جيدة و كانت ذات تكلفة قليلة جداً. و يبدو من خلال هذا البحث التطابق الجيد بين نتائج الحفر، التي عكست الصورة الجيولوجية للتراكيب المنشودة، و بين نتائج الدراسات الجيوفيزيائية المختلفة، و يتضح ذلك من خلال المقاطع و الأشكال الواردة لاحقاً.
نظرا للمعالجة الواسعة و السريعة التي يقدمها برنامج petrel فقد اعتمدنا عليه في بناء موديل ستاتيكي ثلاثي الأبعاد للمنطقة المدروسة (حقل الصبان تشكيلتي الرطبة و الملوسا) باستخدام معطيات خاصة بالآبار المدروسة (احداثيات الآبار و القياسات الجيوفزيائية ا لبئرية و المعطيات السيزمية المفسرة) و ذلك لتعميق الفهم الجيولوجي و الخزني لهذه التشكيلات لاستكمال الدراسة الخزنية في دراسة لاحقة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا