ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تؤدي تقانة المعلومات و الاتصالات في العالم اليوم دوراً كبيراً في سد حاجات النظام التعليمي الجديد و المناهج الحديثة لتعليم اللغة الانجليزية. أثبتت تجارب إدخال تقانة المعلومات و الاتصالات المختلفة إلى غرفة الصف و إلى السياق التعليمي في أماكن متعددة من العالم بأن دمج التقانة بالتعليم يعتمد بشكل أساسي على مدى دراية و نظرته إلى الدور الذي تؤديه هذه الأدوات في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة. هدف هذا البحث إلى تقييم مدى جاهزية أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الانجليزية و آدابها في جامعة دمشق لدمج التقانة مع أساليب التدريس التقليدية المتبعة حالياً لما لذلك من أهمية في تعزيز التعلم في سياق يتضمن أعداداً كبيرة من الطلاب و هيئة تدريسية محدودة و موارد ضئيلة؛ و ذلك عن طريق تحرير المتعلم من قيد المكان و الزمان و منحه المرونة و مساعدته كي يصبح قادراً على التعلم الذاتي. ربما يساعد هذا التقصي - لمدى دراية الهيئة التدريسية لدور التقانة كأداة للتغلب على القيود التي يفرضها السياق التعليمي الحالي - على كشف النقاب عن الأسباب التي تحول دون استخدام تقانة المعلومات و الاتصالات في الواقع الحالي و اقتراح بعض الحلول العملية.
نظرا لما للإعداد المهني لأخصائي المكتبات و المعلومات من أهمية في تقدم المهنة و تطورها عمد الباحث إلى إجراء هذه الدراسة بهدف التعرف على واقع تعليم المكتبات و المعلومات في جامعة دمشق التي بها دراسة على مستوى الدرجة الجامعية الأولى و على مستوى الدراسات العليا لدرجات الدبلوم و الماجستير و الدكتوراه، من حيث التعرف إلى نشأة و تطور تعليم المكتبات و المعلومات، و التعرف إلى نظام الدراسة و الفترة الزمنية التي تستغرقها الشهادات الممنوحة، و التعرف إلى المقررات الدراسية و تحليلها، و التعرف إلى هيئة التدريس و التسهيلات و التجهيزات المتاحة، و أيضا تحديد المقترحات التي يمكن الأخذ بها لتطوير تعليم المكتبات و المعلومات. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة المشار إليها عمد الباحث إلى استخدام منهج دراسة الحالة بوصفه أنسب منهج يمكن تطبيقه في هذه الحالة، و تم جمع البيانات من خلال استبانه وزعت على طلبة الدراسات العليا. و قد أسفرت الدراسة عن اعتماد النماذج لبناء و تحليل و تقييم المقررات الدراسية، و معرفة أهم نقاط القوة و الضعف في تعليم المكتبات و المعلومات في جامعة دمشق، و كذلك مدى رضا طلبة الدراسات العليا عن التخصص.
تهدف الدراسة إلى تحليل برامج تأهيل المفهرسين في قسم المكتبات و المعلومات بجامعة دمشق، و إلقاء الضوء على مقررات الفهرسة التي تدرس في القسم و مدى مواكبتها للتطورات الحديثة. اعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها على المنهج الميداني الوصفي التحليلي في تحليل مق ررات الفهرسة, و تدور الحدود في قسم المكتبات و المعلومات لرصد برامج التعليم, و تعمد الدراسة على الأدوات التالية: هي الاستبيان, و تحليل المحتوى, و المعاينة, و خلصت الدراسة مجموعة من التوصيات فكانت دعوة القسم إلى المبادرة السريعة لإعادة النظر في برامجها الدراسية, و خصوصا في المقررات التي تعالج قضايا المعالجة الفنية لمصادر المعلومات، دعوة القسم إلى المبادرة بتطوير مواقع لها على الانترنت, و إن تتيح خططها الدراسية كاملة على هذه المواقع, على إلا يكتفي كما هو متاح الآن في جامعة دمشق بالخطة المجردة التي تبين فيها أسماء المقررات, و إنما يرفق بكل مقرر توصيف كامل, ففي ذلك تحفيز لمدرسي المقررات على تطوير أدائهم و متابعة المستجدات في المجالات التي يدرسونها, و فيه كذلك إعانة للطالب على فهم طبيعة المقررات و استيعاب مضمونها.
يحاول هذا البحث قياس درجة توافر المسؤولية الاجتماعية لطلبة معلم الصف، لمعالجة مشكلة البحث استخدم المنهج الوصفي، تألفت عينة البحث من (326) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2016 - 2017. استخدمت استبانة بحثية مشتقة من مقياس المسؤولية الاجتماعية و تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: النسب المئوية، و المتوسطات الحسابية، و الانحراف المعياري، و اختبار (t - test)، و معامل الارتباط بيرسون. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين، و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (50) طالباً و طالبة من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ (Cronbach – Alpha)، و الذي بلغ (0.901). و قد تم التوصل إلى عدة نتائج و هي: إن درجة توافر المسؤولية الاجتماعية مرتفعة في البنود التي تدل على مسؤولية ذاتية و أخلاقية، و متوسطة في بعض البنود التي تدل على المسؤولية الوطنية و منخفضة في المسؤولية الجماعية، و تبين أيضاً بان متغير الجنس يؤثر على الفروق بين مستوى المسؤولية الاجتماعية لصالح الإناث، و لكن متغير المنطقة السكنية لم يكن له تأثير على الفروق بين مستويات المسؤولية الاجتماعية في هذه العينة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا