ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يتضمن البحث دراسة تحليلية بطريقة العناصر المنتهية لتأثير الزلازل في استقرار سد الباسل، لذلك قمنا بوضع نموذج عددي مناسب بالاستعانة ببرنامجي Quake/W, Slope/W . بعد تشغيل النموذج حصلنا على نتائج المحاكاة و التي تلخصت في حساب معاملات الأمان من أجل التحقق من الاستقرار النهائي للسد تحت تأثير زلازل مختلفة الشدة، و من ثم أجريت مقارنة بين الحالتين الستاتيكية و الديناميكية للنموذج تبين تأثير متغيرات القص للتربة كزاوية الاحتكاك الداخلي و تأثير ميول منحدري السد و حالات مناسيب المياه المختلفة للبحيرة و ارتفاع السد بالإضافة إلى تأثير مادة الإنشاء على استقرار جسم السد، و بعد دراسة كل حالة تبعاً للبارامترات التي يتم إدخالها، و بناء على معاملات الأمان الناتجة رُسمت مخططات بيانية تظهر الأثر الإيجابي أو السلبي لزيادة أو نقصان أي متغير من متغيرات السد الركامي و ذلك في كل من الحالتين الستاتيكية و الديناميكية، و بعد ذلك قمنا بدراسة تأثير التضخم الزلزالي الناجم عن جسم السد على كل من المركبتين الأفقية و الشاقولية للتسارع الزلزالي. و تساعدنا النتائج في الاختيار الأمثل لمتغيرات السد الركامي عند التصميم.
يتأثر استقرار الوجه المبلل في السدود بشكل كبير تحت تأثير التفريغ السريع لبحيراتها و ذلك بسبب ضغط الماء المسامي الذي يأخذ قيماً تتعلق بنفاذية الترب المكونة للمنحدر, نقدم في هذه الورقة دراسة استقرار الوجه المبلل تحت تأثير التفريغ السريع لسد برادون الوا قع في محافظة اللاذقية. تم افتراض أنواع من الترب المكونة للمنحدر الأمامي و تحليل استقرار كل نوع تحت تأثير برنامجي تفريغ, في البرنامج الأول يتم التفريغ بحسب غزارة مأخذ الري البالغة 25m3/s و في البرنامج الثاني يتم التفريغ بحسب غزارة نفق تحويل المجرى النهري البالغة 500m3/s. أظهرت نتائج تحليل استقرار المنحدر الأمامي في الشروط الطرفية المحددة على عدة أنواع الترب المدروسة وجود بعض الترب التي تؤمن عامل استقرار مقبول و بعض الترب التي تسبب انهياراً للمنحدر الأمامي. بذلك نستطيع أثناء مرحلة الدراسة التحكم بنوع المادة المكونة للمنحدر الأمامي, و اختيار التربة التي لا تسبب خطورة على استقراره في ظروف التفريغ السريع, كما تبين أن القيم الكبيرة لعوامل الأمان تعطيها المنحدرات المكونة من ترب عالية النفاذية و من الترب قريبة التكوين لتربة النواة نفسها. أما في الترب الواقعة بين الحالتين السابقتين فتظهر انخفاضاً في قيم عامل الاستقرار.
يدرس هذا البحث أهم المشاكل و الظواهر التي يتعرض لها السد في مختلف مراحل الانشاء و الإملاء و الاستثمار و أهم مسببات هذه الظواهر و كيفية معالجتها و كيفية مراقبة السدود و القراءات اللازمة من أجل التأكد من جودة عمل السد حسب المعطيات التصميمية له. و من ثم تمت دراسة سد ركامي بنواة غضارية باستخدام برنامج GEO-Studio و نمذجته و ايجاد قيم الاجهادات الشاقولية الحاصلة في جسم السد عند مستوى تخزين أعظمي و من ثم رسم منحنيات تغير الاجهادات الشاقولية مع الارتفاع في كل من أوجه السد الصخرية و النواة الغضارية و مقارنتها و كذلك كل من منحنيات التشوهات الافقية و ضغط ماء المسام ليتم مقارنة القراءات التي تعطيها منظومة المراقبة و التأكد من عمل السد بالطريقة المثالية.
تكمن القيمة العلمية و العملية لهذا البحث في التعرف على مواصفات الترب الغضارية الموجودة في منطقة النبك, و إمكانية استخدامها في إنشاء سد الوغر التجميعي. و قد تمت الدراسة على خمس عينات تم اختيارها من مقلع حفر الملاجئ الغضاري الذي سيستخدم في انشاء سد الو غر التجميعي, تم من خلالها تحديد بعض المواصفات الجيوهندسية لهذه الترب و أهمها (حد السيولة – حد اللدانة – دليل اللدانة - دليل القوام و السيولة – فعالية الغضار – درجة الانهياريه). و بالاعتماد على نتائج هذه الدراسة استخدمنا التصنيفات العالمية ( تصنيف كازاغراندي – نظام التصنيف الموحد – التصنيف الأمريكي و الروسي حسب دليل اللدانة ) لدراسة ترب المنطقة المراد دراستها. و اعتمدنا نتائج الدراسة لتحديد موقع هذه الترب وفقا للتصنيف العالمي, و اقترحنا بعض الحلول المناسبة لتحسين خواص الترب المستخدمة في تشييد السدود الترابية.
تكتسب السدود في المناطق الساحلية أهمية كبيرة نظراً لاستخدامها في الري بشكل أساسي إضافة إلى استخدامها كمصدر من مصادر مياه الشرب في بعض الحالات. يهدف البحث إلى دراسة بعض المؤشرات الكيميائية لجودة مياه بعض السدود في محافظة اللاذقية على مدى العشر سنوات ا لأخيرة، شمل البحث دراسة تراكيز شوارد كل من الكلور، و الكبريتات، و النترات، و النتريت، و الفوسفات، و الصوديوم و البوتاسيوم في خمسة سدود موزعة على امتداد ساحل محافظة اللاذقية، و هي سد بللوران، سد 16 تشرين، سد الثورة، سد صلاح الدين (السفرقية) و سد الحويز. أظهرت النتائج حدوث تغيرات مهمة في تراكيز معظم الشوارد خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث بينت النتائج ارتفاع في تراكيز الشوارد في معظم السدود المدروسة، و لكن في الوقت نفسه هذا التغير ليس واحداً في جميع السدود بل كان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بطبيعة السد و موقعه و سعته التخزينية.
نظراً لأهمية المياه السطحية الموجودة في سدود محافظة اللاذقية، و تأثر هذه المياه بالنمو السكاني و النشاطات البشرية، و مدى تأثير هذه العوامل في جودة المياه و مدى إمكانية استخدامها في الشرب أو الري. تم دراسة بعض المؤشرات الكيميائية لتحديد جودة مياه بعض السدود المدروسة في محافظة اللاذقية على مدى العشر سنوات الأخيرة 2002 -2011، و السدود المدروسة ممتدة من الشمال إلى الجنوب، و هي سد بلوران، سد 16 تشرين، سد الثورة، سد صلاح الدين (السفرقية) و سد الحويز. و المؤشرات التي درست في هذا البحث هي الـ pH , الناقلية الكهربائية, القساوة الكلية, و القساوة الكلسية, و القساوة المغنزيومية, و القلوية العامة, و القلوية الفينولية, العصيات. أظهرت الدراسة أن قيم الـpH, و الناقلية الكهربائية, و القساوة الكلية, و القساوة الكلسية, و القساوة المغنزيومية, ضمن الحدود المسموح بها في المواصفات السورية لمياه الري و الشرب أما العصيات فقد وجد ارتفاع في عددها المسموح به ضمن المواصفات السورية لمياه الري و الشرب.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا